خبير أمن معلومات: «واتس آب» يتيح التحقق من الصور المزيفة عبر ميزة جديدة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علّق الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، على الأوبشن الجديد الذي يطلقه تطبيق "واتس آب" للتحقق من الصور المزيفة عبر ميزة جديدة، مؤكدًا أن هذا الأمر في النسخة التجريبية ولأجهزة الأندرويد فقط.
وأضاف حجاج اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "dmc"، أن هذه الميزة التي سيطلقها تطبيق الواتس آب لم تصل إلى مصر حتى الآن ولكنها متواجدة في الولايات المتحدة، وستتاح في القريب العاجل لباقي المستخدمين، مؤكدًا أن كل المنصات الآن تسعى لخلق آلية تستطيع من خلالها التعرف على الصور المزيفة، وهذا الأمر سيكون متاحًا في كل التطبيقات.
وأوضح أن هذه الخاصية ليست فعالة لأن مستخدمي الصور والفيديوهات الآن تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه خلال العام القادم كل مواقع التواصل الاجتماعي وكل التطبيقات ستعمل على تطبيق آلية للتعرف على الصور المستخدمة والفيديوهات إذا كان تم عملها بالذكاء الاصطناعي أو حقيقية غير مفبركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واتس آب الصور المزيفة أجهزة الأندرويد
إقرأ أيضاً:
اتهام إسرائيلي بالتجسس ونقل معلومات حساسة لإيران خلال الحرب
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن لائحة اتهام وجهت ضد إسرائيلي من أصول إيرانية بتهمة التجسس ونقل معلومات حساسة إلى إيران خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما.
وذكر المحلل الاستخباراتي الإسرائيلي يوسي ميلمان أن هذه القضية ربما تكون "أخطر قضية تجسس حتى الآن ليهودي خان وطنه من أجل العدو الإيراني".
وأشار -في منشور على منصة إكس- إلى أن المشتبه به (اسمه ممنوع من النشر) هاجر إلى إسرائيل من إيران منذ عام 1999، وكانت له علاقة طويلة الأمد مع عملاء المخابرات الإيرانية في تركيا خلال الحروب الماضية في غزة والآن مع إيران.
ووفق لائحة الاتهام، فقد كان المشتبه به على علاقة طويلة مع مواطن إيراني يعيش في إيران.
وخلال عام 2024، التقى شريكه في تركيا وكشف لعملاء المخابرات الإيرانية هوية بحار إيراني كان يعمل على متن ناقلة نفط إيرانية يُزعم أنه قدم معلومات لصالح إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تشير لائحة الاتهام إلى أنه قدم لعميل إيراني معلومات حول نوايا إسرائيل مهاجمة إيران، ومسار الطائرات دون طيار من إسرائيل إلى الداخل الإيراني.
كما أكد للمخابرات الإيرانية تضرر قاعدة جوية إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة بفضل معلومات قدمها، فضلا عن بيانات أخرى إضافية.