هاتف iPhone 16 يصمد أمام أقسى اختبارات المتانة.. شاهد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أطلقت شركة آبل الأمريكية، سلسلة هواتف iPhone 16 في شهر سبتمبر الماضي، واليوم، أجرت قناة JerryRigEverything، "اختبار المتانة" الذي تشتهر به، على الإصدار الأساسي بهذه التشكيلة.
تعرض أرخص هاتف آيفون لعام 2024، للخدش والحرق والانحناء ضمن اختبارات المتانة التي تجريها قناة يوتيوب المعروفة بتقييمها لقوة تحمل أحدث الهواتف بالأسواق.
iPhone 16 يتعرض لاقسي اختبارات المتانة
تمكن هاتف آبل الجديد iPhone 16 من اجتياز جميع اختبارات المتانة التي تعرض لها، فقد تمكن زجاج الحماية Ceramic Shield، من تحمل الخدش حتي المستوى 6 على مقياس صلابة موس، مع ظهور أخاديد أعمق عند المستوى 7 تمامًا مثل أي زجاج آخر، لكن كانت الخدوش أقل وضوحا.
https://youtu.be/FZzZatxb9KQ?si=lzkBZsqxyNb1_L-h
بينما صمد إطار iPhone 16 المصنوع من الألومنيوم (85% منه معاد تدويره)، أمام اللهب المكشوف إلي جانب الشاشة ايضا، وأخيرا، يتمتع الهاتف بقوة تحمل كبيرة فهو غير قابل للانحناء، سواء من الأمام أو من الخلف.
يتميز هاتف iPhone 16 بشاشة ضخمة قياس 6.9 بوصة، عالية الدقة من نوع Super Retina XDR OLED بسرعة تحديث 120 هرتز فى الثانية؛ مع حماية من نوع Ceramic Shield glass 2024، كذلك السطوع من خلال 2000 شمعة عند التعرض لضوء الشمس المباشر، كماأنه مقاوم للماء والغبار بمعيار IP68.
يتمتع iPhone 16 بكاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل، و ultra wide بدقة 48 ميجابكسل، وكاميرا Telephoto للتقريب بدقة 12 ميجابكسل، أما الكامير الأمامية بدقة 12 ميجابكسل، ومن ناحية الفيديو، يمكنك تصوير من كلا الكاميرتين الأمامية والأساسية بدقة حتى 120 فريم في الثانية الواحدة.
يعمل هاتف iPhone 16 بمعالج آبل الرائد A18، وهو أسرع من السابق بنسبة 60 %، وسيعمل بنظام تشغيل ios 18، وسيعمل بالذكاء الإصطناعي، مع زر التصوير الجديد الذي وضعته آبل أسفل زر التشغيل.
يأتي الهاتف مع ذاكرة تخزين داخلية سعة 128 و 256 و512 جيجابايت، وذاكرة وصول عشوائي رام سعة 8 جيجابايت.
يحزم iPhone 16 بطارية أطول عمراً من آيفون 15 بـ 5 ساعات، وتتيح حوالي 22 ساعة من تشغيل الفيديو.
سعر iPhone 16
يتوافر iPhone 16 بسعة 128 جيجابايت، مقابل سعر 799 دولار، (مايعادل 38.650 ألف جنيها مصريا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
شابان يغلقان قنصلية مصر في إسطنبول احتجاجا على إغلاق معبر رفح (شاهد)
أقدم شابان الجمعة، على محاولة إغلاق أبواب القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول التركية، في خطوة احتجاجية رمزية على استمرار إغلاق معبر رفح البري ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما أثار حالة من التوتر أمام المبنى الدبلوماسي.
وفي أعقاب هذا التحرك، أفادت مؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان" بورود أنباء عن "اختطاف" الشاب المصري نور حسام من أمام مقر القنصلية، مشيرة إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً حتى الآن، في واقعة أثارت قلقاً واسعاً في أوساط الجالية المصرية بالخارج، لا سيما في ظل مخاوف من تعرضه لانتهاكات.
وطالبت المؤسسة بالكشف الفوري عن مكان احتجازه وضمان سلامته الجسدية والنفسية، محذّرة من أي مساس بحقوقه القانونية والإنسانية، ومشدّدة على ضرورة التزام الجهات المعنية بالمعايير الدولية في التعامل مع الأفراد.
صراع على البوسفور!! حاول شابان مصريان غلق القنصلية المصرية في إسطنبول، لكن المحاولة فشلت بعد اشتباك فرد من القنصلية مع أحدهما.. لو تعلموا كم عدد طلبات تجديد جواز السفر المصري وراء هذا الباب، التي لا يستجاب لها. المرة الجاية تنجح المحاولة أن شاء الله. هو احنا ورانا حاجة؟!… pic.twitter.com/6nT8rGKwDU — المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) August 1, 2025
ورد لمؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان" أنباء عن اختطاف الشاب المصري "نور حسام" من أمام مقر القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول، في واقعة أثارت قلقًا واسعًا بين الجالية المصرية بالخارج.
وفي هذا السياق، طالبت المؤسسة بالكشف الفوري عن مصيره وضمان سلامته الجسدية والنفسية، والإفراج عنه دون… pic.twitter.com/XMNtaWiTo7 — Justice for Human Rights (@JHR_NGO) August 1, 2025
احتجاجات دولية ضد موقف القاهرة من معبر رفح
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية المتصاعدة أمام السفارات المصرية في عدد من العواصم الغربية، رفضاً لما يصفه نشطاء وحقوقيون بـ"تواطؤ نظام عبد الفتاح السيسي مع الاحتلال الإسرائيلي" في الحصار والمجاعة المفروض على قطاع غزة، عبر استمرار إغلاق المعبر الوحيد الخارج عن السيطرة الإسرائيلية.
وكان الناشط المصري أنس حبيب قد أطلق شرارة هذه الحملة أواخر حزيران/يوليو الماضي٬ حين أقدم على إغلاق سفارتي مصر والأردن في لاهاي بأقفال حديدية، في تحرك رمزي احتجاجي تكرر لاحقاً في مدن أخرى، منها باريس وستوكهولم وبرلين وتورونتو، حيث دخل نشطاء إلى مقار دبلوماسية واحتجوا على إغلاق المعبر.
وفي كندا، اقتحم مواطن لبناني مقر السفارة المصرية ووجّه رسالة احتجاج على ما وصفه بـ"مشاركة مصر في خنق غزة"، داعياً إلى فتح المعبر فوراً.
وفي ظل استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، أطلق نشطاء حملات إلكترونية ودعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم للضغط على السلطات المصرية من أجل فتح معبر رفح دون شروط، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية والطبية.
ويحذر حقوقيون من أن إغلاق المعبر ساهم بشكل مباشر في تفاقم المجاعة في القطاع، الذي يواجه أوضاعاً كارثية غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية.
ورغم تأكيد القاهرة في تصريحات رسمية على "خطورة الوضع الإنساني في غزة"، إلا أن مراقبين يعتبرون الموقف المصري "غامضاً ومراوغاً"، متهمين السلطات بـ"التنصل من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، وخصوصاً في ظل ما يصفونه بالتناقض بين التصريحات السياسية وسلوكها العملي في المعبر.
معبر رفح.. شريان حياة مغلق
ويُعد معبر رفح البري المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، إلا أن قراره السياسي والأمني بيد السلطات المصرية، التي تُتهم باستغلاله كورقة ضغط سياسي وأمني، على حساب الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع.
وتطالب منظمات حقوقية محلية ودولية بفتح المعبر بشكل فوري، باعتباره شريان الحياة الأخير لأكثر من مليوني إنسان يواجهون خطر المجاعة، وتحمّل الحكومة المصرية مسؤولية مباشرة عن تفاقم الأزمة نتيجة إغلاقه.