الفلفل الحار علاج مضاد لورم سرطاني نادر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف بحث جديد أن الكابسيسين، المركب المسؤول عن المذاق الحار في الفلفل، قد يكون له تأثير مضاد للأورام في خلايا "ورم المتوسطة"، وهو نوع نادر للغاية من السرطان يصعب علاجه
ويعرف مرض "ورم المتوسطة" بأنه سرطان عدواني للغاية مع معدلات ضعيفة للبقاء على قيد الحياة بعد التشخيص، وخيارات علاجية محدودة، ويرتبط عادة، ولكن ليس دائما، بالتعرض للأسبست، وهو معدن يستخدم في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى صناعة الملابس الواقية من الحريق وكوابح السيارات وغيرها من المنتجات.
ويتطور ورم المتوسطة من الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تغطي العديد من الأعضاء الداخلية (المعروفة باسم الظهارة المتوسطة)، وتعد المنطقة الأكثر إصابة هي بطانة الرئتين وجدار الصدر.
وأظهر الباحثون في هذه الدراسة أن علاج سلالات خلايا ورم المتوسطة المختلفة (تمثل جميع أنواع الورم المتوسطي الفرعية لهذا السرطان) بالكابسيسين يثبط العديد من المعايير البيولوجية للتحول، بمعنى أنه تمكن من إيقاف أو تقليل بعض العمليات البيولوجية.
وبالإضافة إلى ذلك، دعمت هذه النتائج التأثير المضاد للأورام للكابسيسين على خلايا ورم المتوسطة المقاومة للسيسبلاتين (دواء مضاد للأورام السرطانية يستعمل في العلاج الكيميائي)، ما يشير إلى أنه قد يعزز العلاج عن طريق تقليل مقاومة السيسبلاتين.
ويقول الدكتور أنطونيو جيوردانو، رئيس منظمة سبارو للأبحاث الصحية والأستاذ في جامعة تيمبل: "قد يمهد هذا البحث الطريق لمزيد من الدراسات لتقييم استخدام الكابسيسين لعلاج ورم المتوسطة. وهناك أدلة تشير إلى أن الكابسيسين قد يزيد من حساسية خلايا ورم المتوسطة للعلاج الكيميائي، ما يجعل العلاج أكثر فعالية، وقد يقلل من انتشار السرطان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلفل ورم المتوسطة السرطان سرطان علاج السرطان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشارك أطفال معهد الأورام فرحتهم بقرب حلول عيد الأضحى
شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، في احتفالية خاصة بمعهد جنوب مصر للأورام الجامعي بحي غرب مدينة أسيوط، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، حيث وزع المحافظ حقائب ملابس جاهزة وهدايا ولعب على الأطفال داخل غرفة العلاج الترويحي بالمعهد في مشهد إنساني يعكس اهتمامه برفع معنويات الأطفال المرضى.
جاءت المشاركة بحضور لفيف من القيادات الطبية والتنفيذية، من بينهم الدكتور محمد أبو المجد عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور عمرو فاروق مراد وكيل معهد الأورام، والدكتور إبراهيم أبوالعيون مدير المستشفى، والدكتورة أماني محمد على أستاذ ورئيس قسم أورام الأطفال بمعهد جنوب مصر للأورام. والدكتورة مياده فوزى نائب مدير المستشفى للعيادات الخارجية، وممدوح جبر رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، ونفيسة عبدالسلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة، وأحمد المراغي مسئول العلاقات الحكومية بالمصرية للاتصالات، وأهالي الأطفال وسط أجواء من البهجة والاحتفاء.
دعم الفئات الأولى بالرعايةوأعرب المحافظ، في مستهل كلمته، عن بالغ تقديره وامتنانه للأطفال وذويهم، ناقلاً تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لهم، مؤكداً التزام الدولة الراسخ بدعم الفئات الأولى بالرعاية، لاسيما الأطفال المصابين بالأورام، من خلال تعزيز أطر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. ولفت إلى أن هذه الفعاليات تُعد تجسيداً للدعم المعنوي، الذي يضطلع بدور محوري في زرع الأمل وتوطيد مشاعر الطمأنينة والمحبة في نفوس الأطفال المرضى وذويهم.
كما شدد المحافظ على أهمية استمرارية هذه المبادرات ذات البعد الإنساني، لا سيما في المناسبات القومية والدينية، لما تمثله من قيمة مضافة في تعزيز مبادئ التكافل المجتمعي، وترسيخ دور الدولة في تقديم رعاية متكاملة وشاملة، سواء على المستوى المادي أو المعنوي، لهؤلاء الأطفال الذين يستحقون كل الدعم والمساندة.