ظروف مأساوية يكابدها أكثر من 11 ألف معتقل في الضفة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يكابد أكثر من 11 ألف و600 معتقلا فلسطينيا، ظروفا مأساوية وصعبة منذ السابع من أكتوبر 2023 في الضفة والقدس.
اقرأ ايضاًوقال نادي الأسير الفلسطيني إن "الأسرى يعيشون في ظروف مأساوية وصعبة منذ 400 يوم مرت بالحرب الراهنة على قطاع غزة".
وأضاف في بيان، إن "جرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين شكّلت أحد أوجه حرب الإبادة، حيث انتهجت منظومة السّجون، جرائم التعذيب، وجرائم التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات التنكيل والإذلال اللحظي بحق الأسرى في السجون والمعتقلات ومنها معتقلات استحدثت منذ بدء الحرب".
وقال في بيان آخر إن في الضفة سجل "أكثر من 11 ألف و600 حالة اعتقال، من بينهم أكثر من 430 من النساء، وما لا يقل عن 760 من الأطفال".
اقرأ ايضاًوأضاف أن حالات الاعتقال رافقها "عمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بكافة الأشكال إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والإعدامات الميدانية".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أکثر من 11 ألف فی الضفة
إقرأ أيضاً:
لقاءات سرية تجمع دمشق وتل أبيب على طاولة واحدة
لقاءات سرية برعاية إقليميةكشفت تقارير إعلامية دولية عن اجتماعات سرية جمعت مسؤولين سوريين وإسرائيليين، بوساطة أذربيجانية ورعاية تركية.
اقرأ ايضاًاذ تأتي هذه اللقاءات في سياق محاولات لاحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية، وبحث آفاق فتح قنوات اتصال غير معلنة بين الطرفين.
مؤشرات لتقارب محتملرغم غياب التصريحات الرسمية من دمشق، تزامنت هذه التطورات مع لهجة أكثر مرونة من تل أبيب، حيث أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي استعدادًا للحوار، في خطوة نادرة تعكس تغيّراً في الخطاب السياسي تجاه سوريا.
قلق من الأجندة الإسرائيليةيرى الخبير العسكري عبد الجبار العكيدي أن إسرائيل تستغل ضعف الدولة السورية بعد الحرب لتوسيع نفوذها، معتبرًا أن ما يجري محاولة لفرض معادلة "استسلام لا سلام"، خاصة في ظل الفراغ الأمني في الجنوب السوري.
رسائل مبطنة وأهداف خفيةمن أبرز المؤشرات على تغير الموقف السوري، موافقة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع على تسليم متعلقات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، وهو ما اعتبرته بعض التحليلات رسالة حسن نية للغرب.
مستقبل غامض للتسويةيشير العكيدي إلى أن أي تفاهمات مع إسرائيل يجب أن تكون ضمن المبادرة العربية للسلام، مؤكدًا أن دمشق لن تقبل بسلام على حساب الفلسطينيين، وأن المرحلة القادمة تتطلب الحفاظ على السيادة لا التنازل عنها.
خلاصة المشهداللقاءات غير المعلنة تكشف عن مرحلة جديدة من الحراك الإقليمي، قد تعيد رسم خرائط النفوذ في الشرق الأوسط.
لكن يبقى السؤال: هل تسير دمشق نحو تسوية شاملة، أم أن هذه اللقاءات ليست سوى مناورة ظرفية؟
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن