ألمانيا تخلّد ذكرى سقوط جدار برلين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
احتفلت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، بالذكرى الخامسة والثلاثين لسقوط جدار برلين الذي كان يقسم المدينة ذات يوم بتنظيم فعاليات عدة بينها "مهرجان الحرية".
شارك الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في فعالية تذكارية رئيسية ووضع وردة عند النصب التذكاري لجدار برلين إلى جانب العديد من المسؤولين.
وألقى عمدة برلين كاي فيغنر كلمة بهذه المناسبة.
واستقبل "مهرجان الحرية"، عشرات الآلاف من الزوار.
وفي معرض ضخم مفتوح في الهواء الطلق، عرض 5 آلاف ملصق في وسط المدينة على طول مسار الجدار السابق.
وتجمع الملصقات بين مطالب المتظاهرين في خريف عام 1989 وتطلعات اليوم، وقد تم إنشاؤها في ورش عمل في مدارس وكنائس وجمعيات ومشاريع ثقافية.
كما أقيم حفل موسيقي في المساء على طول مسار الجدار الذي يبلغ 4 كيلومترات. وبحسب المنظمين، سيعزف 700 موسيقي محترف وهاو "موسيقى تصويرية للحرية" في وقت متزامن على مسارح مختلفة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جدار برلين ذكرى جدار برلین
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.