ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 35 لسقوط جدار برلين بعرض فني في العاصمة|شاهد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
احتفلت ألمانيا بالذكرى الخامسة والثلاثين لسقوط جدار برلين، من خلال عرض فني في العاصمة برلين.
وتم عرض صور ولوحات من تصميم عشرات السكان المحليين على امتداد أربعة كيلومترات (2.
5 ميل) من المكان الذي كان الجدار يقف فيه سابقًا، وجاء ذلك ضمن تقريرًا عرضته فضائية يورونيوز.
وحملت هذه الأعمال رسائل عن "الحرية" و"الوحدة"، تعبيرًا عن الاحتفال بذكرى سقوط الجدار.
وبُني الجدار في عام 1961، وظل حتى عام 1989 حاجزًا يفصل بين ألمانيا الشرقية والغربية في ظل الحرب الباردة، حيث كان يمثل خط المواجهة بين المعسكرين الغربي بقيادة الولايات المتحدة والشرقي بقيادة الاتحاد السوفييتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا برلين يورونيوز الحرب الاتحاد السوفييتي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مقر الأونروا بالقدس ويصيب شابا قرب الجدار العازل
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح الباكر اليوم مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حي الشيخ جراح بالقدس، ثم لحقت بها طواقم بلدية الاحتلال وشرعت بتفتيش المكان ومصادرة هواتف حراسه.
وجاء في بيان مقتضب أصدرته الوكالة باللغة الإنجليزية أن أعدادا كبيرة من قوات الأمن الإسرائيلية وصلت، وما تزال متواجدة في المقر، وأنه لا تتوفر أي معلومات إضافية حتى الآن، نظرا لانقطاع الاتصالات.
وأكدت الوكالة الدولية في بيانها أنه لا يوجد حاليا أي موظف من موظفي الأمم المتحدة في الموقع، مضيفة أن "دخول قوات الأمن الإسرائيلية القسري وغير المصرح به يعدُّ انتهاكا غير مقبول لامتيازات وحصانات الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة".
وأشارت الأونروا في بيانها إلى أن إسرائيل تعتبر طرفا في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، والتي تنص على حرمة مقرات الأمم المتحدة وممتلكاتها وأصولها المحصنة من التفتيش والمصادرة.
يذكر أنه يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على قانونين يمنعان وكالة أونروا من ممارسة أي أنشطة لها داخل "المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية"، وسحب الامتيازات والتسهيلات منها، ومنع إجراء أي اتصال رسمي إسرائيلي بها.
وفي 28 يناير/كانون الثاني من العام الجاري أُغلق بموجب هذين القانونين المقر الذي تطلق عليه الوكالة الدولية اسم "الرئاسة" في حي الشيخ جراح، لكن المضايقات الإسرائيلية لم تتوقف عند هذا الحد وما زالت مستمرة حتى اليوم.
اقتحام وهدموفي سياق متصل، اقتحمت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافات وآليات هدم بلدة حزما، شمالي القدس المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن قوات الاحتلال شرعت في تنفيذ عمليات هدم في البلدة، لم تعرف تفاصيلها بعد.
إعلانكما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه قرب جدار الفصل في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.
وتُسجّل هذه المنطقة إصابات متكررة بين العمال الفلسطينيين أثناء محاولتهم عبور الجدار بحثا عن فرص عمل داخل إسرائيل.