إسرائيل تقترب من التوصل إلى تهدئة مع لبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفادت القناة 12 العبرية، صباح اليوم الأحد، 10 نوفمبر 2024، بأن إسرائيل تدرس وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار على الجبهة الشمالية، لتجنّب قرار محتمل من مجلس الأمن يفرض قيودا على حريتها العملياتية.
ونقلت القناة 12 عن مصادر مطلعة على المفاوضات: "نقترب من التوصل إلى تهدئة مع لبنان".
وأشارت إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل رون ديرمر، أجرى زيارة سرية إلى روسيا لبحث تهدئة في لبنان، وسيسافر اليوم إلى واشنطن لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن "ديرمر" زار روسيا لبحث وقف تهريب السلاح إلى حزب الله في حال الاتفاق.
اقرأ أيضا/ بالفيديو: 36 شهيدا في مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها إسرائيل شمال قطاع غـزة
ومن جانبه، قال عضو الكنيست موشيه سعدة من حزب الليكود، صباح اليوم (الأحد)، إن هناك احتمالا كبيرا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على الحدود اللبنانية في غضون أسابيع قليلة.
وأضاف، "أقدر أن الشمال سيكون آمنًا أيضًا في غضون أسابيع قليلة. ومن الواضح أنه في ظل ما يحدث في الولايات المتحدة وترامب الذي على وشك تولي منصبه، فإن العالم كله يتفهم الوضع الجديد ويتفق وفقًا لذلك.
وقال سعدة في مقابلة مع 103FM: "من الواضح بالنسبة لي أننا سنشهد في الأسابيع المقبلة وقفاً لإطلاق النار في الشمال".
اقرأ أيضا/ بالفيديو: استشهاد مدير التنمية الاجتماعية مع عائلته باستهداف مباشر في غـزة
وتابع: "حزب الله تلقى ضربة قوية جداً. نحن تحدثنا عن انسحابات بدلاً من الحسم والانتصارات. غيرنا المفهوم، نعمل بشكل مختلف، لا يجب على أي كيان أجنبي وراء الليطاني أن يقترب، إذا اصرينا على ذلك سوف يعود الشمال ليصبح مزدهرا مرة أخرى في الأشهر المقبلة."
وأشار سعدة إلى أنه "عندما يدخل ترامب إلى الساحة، فإن ذلك سيساعدنا بشكل كبير على تسريع هزيمة حماس وتدميرها. كما ترون هذا يساعد بالفعل في الضغط على قطر وهي بالفعل تدافع عن نفسها وبكل ما لديها من قوة". تصريحاتها بأنها تريد طرد حماس، هذا ليس بسبب الأخلاق المفرطة، لكنها ببساطة خائفة من ترامب. أعتقد أن العالم سوف ينحاز وفقا لمعايير ترامب وهو يدعم إسرائيل بشكل كامل". وفق قوله
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل تقترب نهاية الحرب؟..جهود مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان: "جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. هل تنتهي الحرب في القطاع؟"، سلط الضوء على التحركات النشطة من واشنطن وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق شامل قد يضع حدًا للحرب المستمرة في غزة، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت تلك التحركات مقدمة لهدنة حقيقية أم مجرد "خدعة سياسية".
وكشف التقرير عن ملامح الخطة الأمريكية التي يقودها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، والتي تتضمن:
انسحابًا تدريجيًا لجيش الاحتلال من أجزاء من غزة
تسهيل دخول المساعدات الإنسانية
ترحيل بعض قيادات حماس إلى الخارجومنح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "جائزة سياسية" بتوسيع سيطرته على أجزاء من الضفة الغربية، مقابل دعمه لحل الدولتين وإصلاحات فلسطينية.
حماس ترفض.. والمخاوف من فشل الاتفاق قائمةرغم هذه المبادرة، ترفض حركة حماس الطرح الأمريكي، مؤكدة تمسكها بانسحاب كامل من غزة وضمانات بوقف دائم لإطلاق النار. ويرى مراقبون أن التباين الكبير بين الأطراف قد يُفشل الاتفاق في حال غياب تسوية متوازنة.