أبو الغيط: مأساة غزة تحتاج لسنوات للتعافي والقمة فرصة ليكون صوت العالمَين العربي والإسلامي عاليًا وواضحًا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها الرياض غدًا الاثنين ستمثل رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين.
وأكد "أبو الغيط"، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة اليوم الأحد، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معًا، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن" مأساة غزة ستحتاج إلى سنوات إن لم تكن عقودًا للتعافي منها بينما توسعت دائرة النار إلى بلد عربي آخر مثقل بأزماته هو لبنان، مع تزايد التهديد بإشعال انفجار شامل في المنطقة بسبب المواجهات الإقليمية".
وأضاف أن الجميع يتطلع لكي تكون القمة فرصة ليكون صوت العالمَين العربي والإسلامي عاليًا وواضحًا، بعد عام وأكثر من القتل العشوائي الذي مارسته إسرائيل والانتقام والعقاب الجماعي الأهوج، بلا أي خطة سوى التدمير، وبعد عام من الصمت العاجز أو المناشدات الخجولة، بينما لم يعد السكوت على هذه المقتلة ممكنًا.
ولفت الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن القمة العربية في الرياض تحمل للعالم كله رسالةً واضحةً "أن الموقف لم يعد يحتمل السكوت، وأن الصمت على هذه المذابح اشتراكٌ في الجريمة، وأن كل الضغوط التي بُذلت على الاحتلال لوقف آلة الحرب لم تكن كافية، وأن العالم لن يتحمل هذه الحرائق التي يشعلها قادة إسرائيل في المنطقة تحقيقًا لأغراضهم السياسية الداخلية".
وأعرب أبو الغيط عن ثقته في أن القمة ستمثل رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين، وأنها ستكون دعمًا لصمود الفلسطينيين البطولي على الأرض، ودعمًا لحقوقهم التي لا يُمكن لأحد أن يُفرط فيها أو يتنازل عنها، إذ لا بديل عن حل الدولتين ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معًا، على أن تكون غزة كاملة غير منقوصة، فتصبح الدولة الفلسطينية المنشودة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أبو الغيط أن القمة أيضًا ستمثل رسالة للعالم بأن وقف الحرب في غزة ولبنان صار واجبًا إنسانيًا على كل أصحاب الضمير، وأيضًا ضرورة أمنية واستراتيجية حتى لا تنزلق المنطقة بأسرها إلى مصير مجهول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية أبو الغيط جامعة الدول العربية الوفد بوابة الوفد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يهنئ «الأهرام العربي» لفوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة
هنأ الإعلامي مصطفى بكري مجلة "الأهرام العربي" بمناسبة فوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة، والتي ينظمها نادي دبي للصحافة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها الصحافة المصرية على المستوى العربي.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضح مصطفى بكري أن المجلة فازت هذا العام بالجائزة عن فئة الصحافة السياسية، من خلال تحقيق صحفي متميز بعنوان "الطائرات المسيّرة.. شبح الخطر القادم"، أعدّه الزميل الصحفي محمد عيسى.
وأشار إلى أن عيسى سبق له الفوز بجائزة الصحافة الاقتصادية في الدورة الـ21 من الجائزة، في أكتوبر 2022، عن موضوعه "عالم الديون".
وأشار مصطفى بكري إلى أن هذا الفوز يؤكد التطور الملحوظ في أداء المؤسسات الصحفية القومية في مصر، وقدرتها على تقديم محتوى مهني رفيع المستوى، رغم التحديات التي تواجه الصحافة المكتوبة في العصر الرقمي.
كما أثنى على مصداقية ونزاهة جائزة الصحافة العربية، مشيرًا إلى أنها تبرز حجم الجهود التي تبذلها مجلة الأهرام العربي بقيادة رئيس تحريرها الكاتب الصحفي جمال الكشكي، وفريق العمل بالمجلة، لتحقيق التميز والسبق الصحفي في مختلف المجالات.