نصر الله يُلهم المقاومة رغم الغياب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مقالات:
بقلم/ غيداء شمسان غوبر
في زمنٍ تُخيِّم فيه أحزانُ الفقد، تُصبح الروح أكثر حساسية، والقلب أكثر تأثرًا، في أربعينية سماحة “السيد حسن نصر الله” تُصبح كلماته كأنّها رسالةٌ من أرض الضّوء، رسالةٌ تُؤكّد على أنّ النّصر مُحقّق، وأنّ العدوّ سيُهزم، وأنّ الطّريق إلى القدس مُفتوح .
لا يُفارقُنا حضورُ “نصرالله” رغم غيابِه الجسدي، فَحضورُه في قلوبنا، وفي روّح المقاومة، وفي كلّ خطوةٍ نُخطوها في وجه العدوّ، إن كلماتهُ تُذّكّرنا بِأنّ الظّلم لا يُمكن أن يُسكن في قلوب العالم إلى الأبد، وأنّ النّصر سيكون لِأهل الإيمان، ولِأهل الحقّ، وأنّ رسالة “نصر الله” تُلهم الشعب اللبناني وتُؤكّد على أنّ معركة المقاومة مازالت مستمرة، وأنّ الطّريق إلى القدس مُفتوح، وأنّ كلمات “نصر الله” هي رسالة حبّ ووفاء، وتضحية لِجميع من يُؤمنون بِرسالة العدل، والحقّ، وهي نُورٌ يُضيء طريق المقاومة، ويُلهم الجميع لِحماية أرضهم، ودينهم، وحريتهم.
فَفي هذا الوقت من الحزن، تُصبح كلمات “نصر الله” كأنّها شّفاء لِلعقول، ولِلقلوب، ورسالةٌ تُؤكّد على إنّ العدوّ سَيَذوق مرارة الهزيمة، وأنّ انتصار الشعب اللبناني هو مسألة وقت فقط، وأنّ الدموع التي تُنهمر على أرض لبنان هي شهادة على جمال روح “نصرالله” وعلى قوة إيمان الشعب اللبناني، وإنّ الألم الذي يُعانونه هو مُذْكّرٌ لِلعالم بِما فُقِدَ من القيم والمُبادئ.
نُؤمن بِأنّ “نصر الله” ما زال حاضرًا في قلوبنا، وأنّ إرثه سَيَظل مُلهماً لِلعالم، وأنّ معركة المقاومة ستستمر إلى أن تُحقّق النّصر، وأنّ القدس سَتُتحرّر بِإذن الله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
رام الله - صفا قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني إن إحراق المستوطنين لمركبة تعود لمتضامنين أجانب في مسافر يطا جنوب الخليل، هو استمرار في النهج الإجرامي والهمجي لهذه القطعان الإرهابية. وأضاف حنيني في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذا الاعتداء لا يستهدف شعبنا وقضيتنا فقط، بل يوجه رسالة عدوانية لكل أحرار العالم الداعمين لنا، في محاولة لتخويفهم ومنعهم من فضح جرائم الاحتلال. وأكد أن الهجمات المتكررة على منازل وممتلكات المواطنين، كما حصل في خربة سوسيا بالخليل وقرية جالود ومنطقة العقبة في بلدة قبلان وسهل أوصرين جنوب نابلس وغيرها من المناطق، تعكس حملة منظمة هدفها فرض واقع استيطاني بالقوة على حساب الوجود الفلسطيني. وتابع "ما كان للمستوطنين أن يتمادوا لولا الحماية المباشرة التي توفرها قوات الاحتلال، فهذه الاعتداءات تمثل الموقف الرسمي للاحتلال الفاشي وليست أعمالاً فردية أو عشوائية". وأكد أن شعبنا لن يتراجع عن حماية أرضه وكرامته، وسيواجه هذا التصعيد الممنهج بكل أدوات المقاومة. وأردف "لا أمن لمستوطن سارق، ولا حلم سيتحقق للاحتلال بالضم والتهجير مهما زاد في بطشه وإجرامه". وطالب حنيني المؤسسات الحقوقية والدولية والشعوب الحرة لتصعيد تضامنها مع شعبنا، والوقوف إلى جانب المتضامنين الذين يُستهدفون لمجرد وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني.