يمانيون:
2025-10-12@12:28:06 GMT

نصر الله يُلهم المقاومة رغم الغياب

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

نصر الله يُلهم المقاومة رغم الغياب

مقالات:

بقلم/ غيداء شمسان غوبر

في زمنٍ تُخيِّم فيه أحزانُ الفقد، تُصبح الروح أكثر حساسية، والقلب أكثر تأثرًا، في أربعينية سماحة “السيد حسن نصر الله” تُصبح كلماته كأنّها رسالةٌ من أرض الضّوء، رسالةٌ تُؤكّد على أنّ النّصر مُحقّق، وأنّ العدوّ سيُهزم، وأنّ الطّريق إلى القدس مُفتوح .
لا يُفارقُنا حضورُ “نصرالله” رغم غيابِه الجسدي، فَحضورُه في قلوبنا، وفي روّح المقاومة، وفي كلّ خطوةٍ نُخطوها في وجه العدوّ، إن كلماتهُ تُذّكّرنا بِأنّ الظّلم لا يُمكن أن يُسكن في قلوب العالم إلى الأبد، وأنّ النّصر سيكون لِأهل الإيمان، ولِأهل الحقّ، وأنّ رسالة “نصر الله” تُلهم الشعب اللبناني وتُؤكّد على أنّ معركة المقاومة مازالت مستمرة، وأنّ الطّريق إلى القدس مُفتوح، وأنّ كلمات “نصر الله” هي رسالة حبّ ووفاء، وتضحية لِجميع من يُؤمنون بِرسالة العدل، والحقّ، وهي نُورٌ يُضيء طريق المقاومة، ويُلهم الجميع لِحماية أرضهم، ودينهم، وحريتهم.


فَفي هذا الوقت من الحزن، تُصبح كلمات “نصر الله” كأنّها شّفاء لِلعقول، ولِلقلوب، ورسالةٌ تُؤكّد على إنّ العدوّ سَيَذوق مرارة الهزيمة، وأنّ انتصار الشعب اللبناني هو مسألة وقت فقط، وأنّ الدموع التي تُنهمر على أرض لبنان هي شهادة على جمال روح “نصرالله” وعلى قوة إيمان الشعب اللبناني، وإنّ الألم الذي يُعانونه هو مُذْكّرٌ لِلعالم بِما فُقِدَ من القيم والمُبادئ.
نُؤمن بِأنّ “نصر الله” ما زال حاضرًا في قلوبنا، وأنّ إرثه سَيَظل مُلهماً لِلعالم، وأنّ معركة المقاومة ستستمر إلى أن تُحقّق النّصر، وأنّ القدس سَتُتحرّر بِإذن الله.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يندّد بغارات اسرائيلية ليلية استهدفت "منشآت مدنية"

بيروت- ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بغارات إسرائيلية استهدف فجر السبت "منشآت مدنية" وأسفرت بحسب وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص، في حين قال جيش الاحتلال الاسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ أشهر، تواصل اسرائيل شنّ غارات تقول إنها تستهدف عناصر من الحزب وبنى عسكرية تابعة له، خصوصا في جنوب البلاد.

وقال عون في بيان "مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة".

 واعتبر عون أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الاسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه إلى الدولة.

وأضاف عون في بيانه أن هذا التوقيت "هو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".

وغداة اندلاع الحرب في غزة مع هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلن حزب الله فتح "جبهة إسناد" للقطاع وحليفته حماس. وبعد تبادل القصف عبر الحدود لنحو عام، تحوّلت المواجهة مع إسرائيل اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024، حربا مفتوحة تلقّى خلالها الحزب ضربات قاسية في الترسانة والبنى العسكرية، وخسر عددا من قيادييه يتقدمهم أمينه العام السابق حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين.

-دمار-

واستهدفت الغارات السبت التي بلغ عددها عشرة بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "6 معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح ما ادى الى تدمير واحتراق عدد كبير من الاليات"، بينما قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات أدت الى مقتل شخص من الجنسية السورية "وإصابة سبعة أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيون من بينهم سيدتان".

وقالت الوكالة الوطنية إن الغارات أدت إلى تدمير 300 جرافة وآلية.

وشاهد مصور فرانس برس في المكان دمارا هائلا لحق بالمعارض المخصصة للجرافات وآليات ضخمة تستخدم في أعمال البناء، وقد احترقت العشرات منها، وقام رجال الإطفاء بإخمادها.

وتسبّبت الغارات بحالة رعب بين السكان الذين يقطنون البلدة، منهم من تعرضت منازلهم لأضرار جراء عصفها.

وقالت امرأة كبيرة في السنّ مفضلة عدم الكشف عن اسمها من شرفة منزلها المجاور لموقع القصف، لفرانس برس "استيقظنا مرعوبين على صوت ضرب"، مضيفة "لقد شاهدنا الموت بأعيننا".

وتقع المصيلح التي تضمّ مقر سكن رئيس مجلس النواب نبيه بري في جنوب لبنان، قرب مدينة صيدا الساحلية، كبرى مدن جنوب لبنان، وتبعد أكثر من 40 كيلومترا عن الحدود مع اسرائيل.

من جهته  قال جيش الاحتلال الاسرائيلي  في بيان إنه هاجم "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان".

وأضاف أن "حزب الله يواصل محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان معرضا مواطني لبنان للخطر ومستخدما إياهم دروعا بشرية".

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، ينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

وإضافة الى الغارات، أبقت إسرائيل على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نصّ عليه الاتفاق.

وتطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها.

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يندّد بغارات اسرائيلية ليلية استهدفت "منشآت مدنية"
  • مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • مسيرات ووقفات حاشدة في البيضاء تحت شعار “طوفان الأقصى عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • قراءة في بيان مسيرات ’’طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتحدي والصمود’’
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • مسيرات مليونية في الحديدة تتوج عامين من الثبات مع غزة
  • مسيرات ووقفات حاشدة في محافظة صنعاء تتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي
  • مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء تتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي
  • الخارجية تُبارك إنتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
  • مسير لـ600 من خريجي دورات التعبئة العامة في الحديدة