اللجنة الوطنية تحقق ميدانياً بوقائع الاستهداف الأخير للمدنيين في قرى المعافر وجبل حبشي بتعز
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نفذ فريق من اللجنة الوطنية للتحقيق، اليوم، نزولاً ميدانياً إلى قرى المنصورة بمديرية جبل حبشي والحنايا في عزلة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي محافظة تعز، للتحقيق في وقائع القصف الأخير الذي شنته المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني وطال حياة وسلامة عدد من المدنيين بالمخالفة للقانون الدولي الإنساني وضمانات حماية حقوق الإنسان.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، استمعت عضو اللجنة القاضي إشراق المقطري، والباحثين والباحثاث، لعدد من إفادات شهود العيان وشكاوى وبلاغات السكان الموضحة لتفاصيل أعمال القصف المناقضة للهدنه الإنسانية، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي والوقائع الأخرى التي حدثت في شهري سبتمبر ونوفمبر وأدت لسقوط (6) ضحايا بين قتيل وجريح من الأطفال والنساء، وكذا حوادث انفجار ألغام أدت إلى بتر أطراف (5) مدنيين.
كما استمع فريق اللجنة، إلى شهادات متفرقة من أبناء قرى المنصورة والحنايا والكدحة لتوثيق أهم ماخلفه القصف والقنص والألغام من أضرار، وأثر ذلك في إعاقة حصول السكان على الغوث الإنساني خاصة الرعاية الصحية.
وعاين الفريق حجم الخسائر التي طالت الممتلكات الخاصة والتدمير الذي حل بالمنازل والمزارع والمدارس والطرق وتدوين مطالبهم بالإنصاف وجبر الضرر.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إطلاق الحملة الوطنية "أمان" تزامنًا مع "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر"
مسقط- العمانية
شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دولَ العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك في تأكيدٍ مستمر على التزامها الراسخ بمكافحة هذه الجريمة وصون حقوق الإنسان وكرامته.
ويأتي إحياء هذا اليوم في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تنسجم مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.
وتزامنًا مع اليوم العالمي، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة وطنية توعوية بعنوان "أمان"، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.
رعى حفل الإطلاق سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، في كلمة اللجنة إن تدشين حملة “أمان” يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست مجرّد حملة إعلامية، بل تمثل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية.
وأوضح أن الشعار الذي تحمله الحملة اليوم يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية، مؤكدًا أن سلطنة عُمان على أعتاب إصدار قانون جديد يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الرائد خالد بن علي تبوك مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية في ورقة عمل التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر والجهود في الإطار الوطني وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.
حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.