أعلنت اللجنة الدائمة لانتخاب النقابات والاتحادات والروابط المهنية بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عن البدء في تنفيذ عملية انتخاب المكتب التنفيذي لنقابة مستخدمي شركة النهر لتصنيع الأنابيب والإنشاء اعتبارا من الثلاثاء القادم خلال ساعات الدوام الرسمي.

وأوضحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بيان على فيسبوك أن، “فتح باب الترشح (بالنظام الفردي) للتنافس على منصب رئاسة وعضوية المكتب التنفيذي للنقابة، اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 12 / 11 / 2024 ولمدة سبعة أيام عمل”.

وأضافت، “تُقدم طلبات الترشح إلى مكتب الإدارة الانتخابية بنغازي الكائن مقره بمدينة بنغازي طريق الهوارى النواقية علي بعد( 2كلم ) من جزيرة دوران مصنع الإسمنت باتجاه الغرب إلى منطقة النواقية، أثناء ساعات دوام العمل الرسمية”.

وكانت أعلنت اللجنة الدائمة لانتخاب النقابات والاتحادات والروابط المهنية بالمفوضية الوطنية العليا للإنتخابات ، عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة “لعملية انتخاب نقابة التفتيش والتوجيه التربوي ( انتخاب النقابة العامة ).

وأضافت ، “وذلك من خلال فتح باب الترشح ( بنظام القائمة ) للتنافس على منصب رئاسة وعضوية النقابة العامة ، اعتباراً من اليوم الاثنين ولمدة سبعة أيام عمل، حيث تُقدم طلبات الترشح إلى اللجنة الدائمة لانتخاب النقابات بمقرها الكائن بالإدارة العامة للمفوضية، الكائن بطرابلس طريق الهضبة الشرقية بجوار مبنى التضامن الاجتماعي، أثناء ساعات دوام العمل الرسمية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فتح باب الترشح

إقرأ أيضاً:

بين الشوق والمشقة والتوجيه.. أغاني الحج الشعبية تُوثق رحلة الروح والبدن عبر التاريخ

لم تكن رحلة الحج في الأزمنة الماضية سهلة أو ميسّرة كما هي الحال اليوم، بل كانت طريقا شاقة وطويلة تقطعه القوافل على ظهور الجمال، من صحارى شمال أفريقيا وبلاد الشام حتى الجزيرة العربية. إنها رحلة متعبة، لكنها تهون أمام الحنين الجارف لزيارة بيت الله الحرام، فتفيض الأرواح شوقا، وتطلق الألسن "لبيك اللهم لبيك" ويتحول التعبير عن هذا الشوق والمشقة إلى غناءٍ نابضٍ من القلب، يعكس ما تختزنه النفوس من مشاعر دينية وإنسانية.

ولطالما ارتبطت أغاني الحج بالمواكب الخارجة من بلاد الشام وفلسطين ومصر وشمال أفريقيا، كطقس مرافق لهذه الرحلة المقدسة. وهذا الغناء لم يكن مجرد بهجة بل كان تعبيرا عن رهبة الطريق التي طالما رآها الناس "رحلة بلا عودة" خاصة إذا كان الحاج مسنا. وفي فلسطين مثلا، يُغنى للحاج المغادر:

حاجنا طاح البحر في كيله.. يارب ترده سالم للعيلة… حاجنا طاح البحر في إبريق… يارب ترده سالم من الطريق

رايحة فين يا حاجة.. تراث مصري غناه العرب

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبومات صيف 2025: نجوم الغناء العربي يعودون بقوة والمنافسة تحتدمlist 2 of 2"حرروا فلسطين".. مغني الكيبوب جاي بارك يدعو لوقف المجازر في غزةend of list

وتتقاطع طرق قوافل الحج من المغرب العربي -من تونس والجزائر وليبيا والمغرب- مع قافلة المحمل المصري التي تحمل كسوة الكعبة وهدايا مصر للحرمين. وتخرج القافلة من "باب النصر" بالقاهرة، وتُحييها المدافع بـ21 طلقة، ويشارك في وداعها الملك ووزراؤه، قبل أن تبدأ رحلتها عبر السويس وعيون موسى، مرورا بصحراء سيناء والعقبة، ثم إلى ينبع فمكة المكرمة.

إعلان

وطول المسير كان يخفف من عنائه الغناءُ، خصوصا الفلكلور المصري الذي سرعان ما أصبح صوتا جامعا للحجيج من مختلف الأقطار. والأغنية الأشهر "رايحة فين يا حاجة؟" غناها المصريون، ورددها الفلسطينيون والمغاربة، يتغنون بـ"أم شال قطيفة" المتجهة لزيارة النبي ﷺ والكعبة المشرفة.

أثر البيئة على تراث أغاني الحج

يرى أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون المصرية الدكتور محمد شبانة أن الأغاني المرتبطة بالحج اتخذت سمات بيئية وثقافية خاصة بكل منطقة. ففي المغرب العربي مثلا، كانت القصائد الأمازيغية هي اللغة السائدة في أناشيد الحجاج، كما في أغنية ليبية تقول:

كيف اللي حج على الناقة… يا أنا يا عقلي ونجناجة… اللي ع الناقة حج وحاجة… الدوة في نقناقي أنا

أما في فلسطين، فاختلطت مشاعر المقاومة بالروحانية، ليغني الناس:

يا زايرين النبي… خدوني في محاملكم… لا أنا حديد ولا رصاص أثقلكم

ومن الجزائر، اشتهرت أغنية رابح الدرايسة ذات الطابع الأمازيغي، التي يقول مطلعها:

ودعنا الغالي والعزيز في حب رسول الله… من زار الزين سميناه اسمين

نصح ووصية.. الأغاني ليست فقط للبهجة

يضيف الدكتور شبانة أن هناك فروقا بين أغاني وداع الحجاج في الحضر والريف المصري، وفي الوجهين البحري والقبلي. ففي منطقة الدلتا، تحتفي الأغاني بـ"الحاجة"، فتغني النساء:

رايحة فين يا حاجة… يا أم شال قطيفة… رايحة أزور النبي محمد والكعبة الشريفة

أما في صعيد مصر، فتركز الأغاني على الرجل الحاج، فيقال:

هنيالك يا حاج… مكتوبالك يا حاج… مكتوبالك تزور التهامي… مكتوبة ع الباب قدامي… وأخواتي بيدعوا عقبالي

ما بين البهجة والنصح.. وظيفة مزدوجة للغناء

ما يميز الغناء الريفي المصري -حسب شبانة- أنه لم يكن فقط للاحتفاء والبهجة، بل حمل أيضا مضامين إرشادية توجيهية. ففي زمن لم يكن فيه إعلام حديث، لعب الغناء الشعبي دور "الناصح" فكانت الأغاني تحمل تعليمات دقيقة حول ما يجب أن يحمله الحاج معه في رحلته:

خد أبيض وصافي.. إن نويت ع الحجاز… خد أبيض وصافي… خد محارم حرير لعرق العوافي

خد أبيض وشيلة… عند حرم النبي يا محلا غسيله

كما عبرت الأغاني عن الوصايا والوداع، وكأن الحاج خارج في سبيل الله، لا يعلم إن كان سيعود. فقد وصّت الأم ابنتها قائلة:

إن طال غيابي… أقعدي مقعدي… وحنني حنني فوق العتابي

إن طال سفرنا… أقعدي مقعدي… وإن طال سفرنا حنني حنني على سطح دارنا

وبهذه الكلمات، يظل تراث الأغاني الشعبية المرتبط بالحج شاهدا حيا على رحلة روحانية وجسدية، كانت يوما محفوفة بالمشقة والرجاء، يتناقلها الناس، وتنقل عبرها الأجيال مشاعر الشوق والتضرع، ومهابة الرحيل نحو البيت العتيق.

مقالات مشابهة

  • انتخاب سفير السعودية نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • انتخاب خمس دول لعضوية مجلس الأمن.. بينها البحرين
  • بين الشوق والمشقة والتوجيه.. أغاني الحج الشعبية تُوثق رحلة الروح والبدن عبر التاريخ
  • إعادة انتخاب قورتولموش رئيسا للبرلمان التركي
  • الزراعة: التفتيش على 289 منشأة بيطرية خلال مايو وإجراءات ضد 64 منشأة مخالفة
  • انتخاب الألمانية أنالينا بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • انتخاب أنالينا بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز «أبوظبي 2026» تطلق شعارها الرسمي
  • عاجل- مدبولي يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال مايو
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال مايو الماضي