اللافي: لابد من دعم المشروع الوطني لتوطين الدراسات العليا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زار عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، التقى خلالها رئيس الأكاديمية، رمضان المدني، وعددا من عمداء المدارس التعليمية ومدراء الإدارات والأقسام.
ورحب رئيس الأكاديمية الليبية باللافي، وقدم له إحاطة عن سير الدراسة، والتخصصات العلمية المختلفة، والبرامج التدريبية، ودور هذه المؤسسة العلمية في بناء الكفاءات، والقدرات في مختلف مجالات العلم والمعرفة، بحسب بيان المجلس الرئاسي.
كما ثمن رئيس الأكاديمية الليبية، جهود المجلس الرئاسي واللافي في دعم المجال التعليمي ومؤسساته، وفقا للبيان الصادر.
من جهته أشاد اللافي، بالتنظيم العلمي والعملي داخل الأكاديمية وفروعها، والمدارس العلمية التابعة لها، مشيراً إلى أهمية موائمة المخرجات التعليمية، بسوق العمل حتى تساهم المؤسسات التعليمية، في بناء المجتمع بشكل أفضل.
وأكد اللافي، أهمية دعم المشروع الوطني، لتوطين الدراسات العليا بالداخل، وكذلك ضرورة الاهتمام بالأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس، وتجديد الثقة بهم، من أجل عملية تعليمية ناجحة. الوسوماللافي توطين الدراسات العليا دعم المشروع الوطني
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللافي دعم المشروع الوطني
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط: المشروع الوطني الفلسطيني راسخ.. والاحتلال إلى زوال والدولة قادمة بدعم عربي ودولي
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن المشروع الوطني الفلسطيني باقٍ ولن ينتهي، مستنداً إلى ظهير عربي صلب ودعم دولي متزايد من جميع القوى المؤمنة بقيم العدالة والإنسانية. وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال مهما اشتد بطشه، وأن قيام الدولة الفلسطينية على الأرض هو الحل العادل والدائم الوحيد الذي أجمعت عليه إرادة المجتمع الدولي لإحلال سلام يقوم على التعايش والاستقرار في المنطقة.
وقال أبوالغيط، في كلمة بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، إن القضية الفلسطينية تمر اليوم بـ واحدة من أقسى لحظاتها وأكثرها وطأة على الشعب الفلسطيني الصامد وعلى أنصار الحرية حول العالم. وأضاف أن حرب الإبادة التي مارسها الاحتلال لعامين متواصلين سعت إلى محو مجتمع كامل والقضاء على أي أفق لقيام الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن العامين الماضيين كشفا الوجه الحقيقي للاحتلال بأبشع صوره، حيث سقطت الأقنعة وظهر مستوى غير مسبوق من الوحشية والتجرد من القيم والضمير، مؤكداً أن الاحتلال فعلٌ لا أخلاقي يستحيل استمراره دون القتل والتدمير والتجويع وانتهاك الكرامة الإنسانية، وصولاً إلى استهداف الأطفال الذين حُرموا من حقهم الطبيعي في الحياة والتعلم واللعب.
وأضاف أن بطولة الشعب الفلسطيني كانت السمة الأبرز في هذه المرحلة، إذ تمسك بأرضه حتى الرمق الأخير، مقابل عزلة دولية متزايدة لإسرائيل حتى بين بعض أقرب حلفائها السابقين.
ولفت أبوالغيط إلى أن "إعلان نيويورك" الذي تبنته الجمعية العامة في سبتمبر 2025 رسم مساراً واضحاً نحو إقامة الدولة الفلسطينية. ثم جاءت خطة الرئيس ترامب ذات العشرين نقطة، وجهود الوسطاء من مصر وقطر وتركيا التي أفضت إلى وقف إطلاق النار في غزة، وصولاً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الذي اعتمد خطة السلام وأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة، في خطوة تُمهّد لتطبيق حق تقرير المصير.
وأكد أن قرار مجلس الأمن يمثل بداية مرحلة مفصلية تتطلب عملاً واسعاً لترجمة عناصره على أرض الواقع، بما يشمل انسحاباً إسرائيلياً كاملاً، وإدخال المساعدات دون عوائق، وبدء إعادة الإعمار، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وإفشال مخططات التهجير والاستيلاء على الأرض.