الثورة نت:
2025-08-01@15:56:09 GMT

افتتاح ووضع حجر أساس لمشاريع مياه في محافظة صنعاء

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

افتتاح ووضع حجر أساس لمشاريع مياه في محافظة صنعاء

الثورة نت/سبأ وضع وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، اليوم، حجر الأساس وافتتحا عددًا من مشاريع المياه في مديريتي بني مطر ومناخة بمحافظة صنعاء. حيث وضع وزير الكهرباء والمياه ومحافظ صنعاء ونائب وزير الكهرباء والمياه عادل صالح بادر ووكيل المحافظة فارس الكهالي، حجر الأساس لمشروع توريد وتركيب منظومة طاقة شمسية لبئر وحدة الرباط التابع للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بمتنة في محافظة صنعاء.

واستمع الوزير علي سيف والمحافظ الهادي ونائب وزير الكهرباء والمياه ومعهم مديرو وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي عبدالكريم الأخرم وفرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة علي حمود الذيب، من مدير مشروع المدن الحضرية بالوزارة محمد الشامي، إلى شرح عن مكونات المشروع الذي ينفذ بتمويل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “UNOPS” بتكلفة 111 ألفًا و61 دولارًا. وأوضح الشامي أن المشروع يتضمن تركيب ألواح شمسية بقدرة 32 كيلو وات وخزان تجميعي سعة 100 ألف متر مكعب وخط إسالة بطول ألف و300 متر بحجم 3 هنش وخطوط التوزيع الرئيسية. إلى ذلك افتتح وزير الكهرباء والطاقة والمياه ومحافظ صنعاء ومعهما نائب وزير الكهرباء ووكيل المحافظة، مشروع شبكة المياه لمدينة مناخة والقرى المجاورة لها بتكلفة 436 ألف دولار بدعم منظمة اليونيسف. واطلع الدكتور علي سيف والمحافظ الهادي، وبادر والكهالي، ومرافقوهم على مكونات المشروع الذي سيستفيد منه أكثر من 40 ألف نسمة. كما وضع وزير الكهرباء ومحافظ صنعاء ومرافقوهما، حجر الأساس لمشروع محطة الصرف الصحي للجهة الغربية لمدينة مناخه، واستمعوا من مدير مشروع المدن الحضرية محمد الشامي، إلى شرح عن مكونات المشروع الذي ينفذ بتكلفة 480 ألف دولار بدعم منظمة اليونيسف. ودشن الوزير علي سيف والمحافظ الهادي ونائب وزير الكهرباء والمياه مشروع توريد شاحنة الصرف الصحي لفرع مؤسسة المياه في مناخة سعة ثمانية آلاف لتر بتكلفة 80 ألف دولار بدعم الإتحاد الأوربي، وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وخلال الافتتاح ووضع حجر الأساس، أشار وزير الكهرباء والطاقة والمياه إلى أهمية افتتاح ووضع حجر الأساس لمشاريع مياه بمديريتي بني مطر ومناخة في محافظة صنعاء، بما يخفف من معاناة السكان في المديريتين. وقال “تنفذ وزارة الكهرباء والطاقة والمياه بالشراكة مع السلطة المحلية في محافظة صنعاء مشاريع استراتيجية ومنها مشاريع الطاقة الشمسية لتشغيل آبار المياه وضخها للمواطنين، وكذا مشاريع الصرف الصحي تلامس هموم المواطن وتخفف من معاناته”. بدوره ثمن محافظ صنعاء، جهود قيادة وزارة الكهرباء والطاقة والمياه في دعم مشاريع المياه والصرف الصحي في المحافظة، وافتتاح ووضع حجر الأساس لمشاريع مياه في مديريتي بني مطر ومناخة، والتي ستسهم في توفير خدمات المياه للمواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل ظروف وتداعيات العدوان والحصار. من جهته أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، الحرص على افتتاح ووضع حجر الأساس لمشاريع مياه في المحافظة ترجمة لتوجهات حكومة التغيير والبناء وبرنامجها في إحداث التغيير المنشود الذي يلامس احتياجات المواطن ويلبي تطلعاته. فيما أشاد مديرو فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المحافظة، علي الذيب ومديريتي بني مطر يحيى القنوص ومناخة منير الكبسي، باهتمام قيادتي وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والسلطة المحلية بالمحافظة في دعم المديريتين بمشاريع المياه التي تخدم السكان وتخفف من معاناتهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزیر الکهرباء والطاقة والمیاه وزیر الکهرباء والمیاه فی محافظة صنعاء ووضع حجر الأساس ومحافظ صنعاء والصرف الصحی لمشاریع میاه بنی مطر میاه فی علی سیف

إقرأ أيضاً:

«نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة غدا الجمعة

خطبة الجمعة.. حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الأول من أغسطس 2025، الموافق 7 صفر 1447 هـ، وهي بعنوان «نعمة المياه مقوم أساس للحياة».

وقالت الأوقاف إن الهدف من خطبة الجمعة القادمة بيان عظم نعمة المياه، وأنها المقوم الأساس للحياة، وأنها أرخص موجود وأغلى مفقود، وأن الحفاظ على كل قطرة مياه واجب على كل إنسان.

وتوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص نص خطبة الجمعة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

نص خطبة الجمعة القادمة نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة

الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد: بيان عظيم نعمة المياه، وأنها المقوم الأساسي للحياة، وأنها أرخص موجود وأغلى مفقود، والحفاظ على كل قطرة ماء واجب على كل إنسان.

العناصر:

إِنَّ نعم الله تعالى لا تُعدُّ ولا تُحصى.

حافظوا على قطرة الماء حفاظكم على الحياة.

رسالة إلى كل من يستهين بنعمة الماء.

أيها الناس، كونوا يدا واحدة، فإن التكاتف هو أحوج ما تكون إليه الأمة في وقت الأزمات.

الأدلة من القرآن الكريم:

قوله تعالى: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}.

قال سبحانه: {فَانظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}.

قال عز وجل: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ}.

قال سبحانه: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}.

قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}.

قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

قال عز وجل: {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون}.

الأدلة من السنة النبوية

حديث: « أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقّ”.

حديث: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بسَعدٍ وَهوَ يتوضَّأُ، فقالَ: ما هذا السَّرَفُ يا سَعدُ؟ قالَ: أفي الوضوءِ سَرفٌ قالَ: نعَم، وإن كنتَ على نَهْرٍ جارٍ”

وحديث: جاء أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يسأَلُه عن الوُضوءِ؟ فأَراه ثلاثًا ثلاثًا، قال: هذا الوُضوءُ، فمَن زاد على هذا، فقد أساءَ وتعدَّى وظلَمَ”.

حديث: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسأَلُ عَنهُ يَومَ القيامةِ مِنَ النَّعِيمِ أَنْ يُقالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَ لَكَ جِسْمَكَ، ونُرُويَكَ مِنَ الماءِ الباردِ؟!».

الخطبة الأولي

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أنزلَ منَ السماءِ ماءً بِقَدَر، فعمَّ بهِ جميعَ خلقهِ في البوادي والحضر، وسلكهُ في ينابيعَ وعيونٍ، وجعلهُ مباركًا وطهورًا، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأشهدُ ألَّا إِلهَ إِلَّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدهُ ورسولهُ، أحيا بهِ القلوبَ والأرواحَ، وبعثهُ للعالمينَ رحمةً ونورًا، وبهجةً وسرورًا، شَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ.

أما بعدُ:

فإنَّ نعمَ اللهِ تعالى لا تُعدُّ ولا تُحصى، فمِنهَا مَا ظَهرَ، ومِنها مَا بطنَ، وقَد استأثرَ اللهُ بِعدِّهَا وعِلمِها، فقالَ جل جلالُه: }وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا{، ومنْ أعظمِ هذه النعمِ: نعمةُ الماءِ، الَّتي هي أساسُ الحياةِ وسرُّ الوجودِ في هذا الكونِ، فلولَا الماءُ ما كانَ إنسانٌ، وما عاشَ حيوانٌ، ولا أَزهرت أرضٌ ولا رَبتْ، فالماءُ غِذاءُ الكائناتِ وحياتُها، وبفقدهِ تُفقَدُ الحياةُ، ألا ترىَ الأرضَ هامدةً يابسةً، فَإذَا نزلَ عليهَا الماءُ تحركتْ فيهَا الحياةُ، وتلألأتْ بالخُضرةِ والنضارةِ، قال تعالى: }فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{.

أيها المكرمون انتبهُوا، فإن بعض الناس قدْ يرىَ الماءَ أرخصَ موجودٍ، لكنهم لو تأمَّلوا فِي حالِ مَنْ حُرمُوا منهُ، كَيفَ يعيشُونَ فِي فَقرٍ وفاقةٍ ومرضٍ وموت، لعرفوا سُموَّ قدرِه، وأدركوا شرفَه وأهميته، لذلك ذَكَّرَنَا اللهُ جل جلالُه بِهذهِ النعمةِ فِي حالِ الإيجادِ وحالِ الفقدِ، لنذكُر عَظيمَ نِعمِهِ علينَا، ولنحذر من تضييعِها والتفريطِ فيها، فقالَ سبحانه: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}، وقالَ عز وجل: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}.

عباد الله، حافظوا على قطرةِ الماء حفاظَكم على الحياة! وإياكم والإسرافَ والتبذيرَ والإهدارَ، أتطيقون أن لا تكونوا من أهل محبةِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ؟! تأملوا هذه الآية: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{، أتتحملون أن توصفوا بهذا الوصفِ؟! {إِنَّ الْـمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا{.

ألا تعلمون أيها النبلاءُ أنَّ الاقتصادَ في استخدامِ الماء شأنُ الأولياءِ الصالحين والعلماء الربانيين، قال الإمام أحمد رحمه الله: «مِن فقهِ الرجلِ قلةُ ولوعِه بالماءِ»، وقال المروزي رحمه الله: «وضَّأتُ أبا عبد اللهِ الإمامَ أحمدَ، فسترتُه مِن الناسِ، لئلا يقولوا: إنه لا يحسنُ الوضوءُ، لقلةِ صبِّه الماءَ، وكان أحمدُ يتوضأُ فلا يكادُ يبلُّ الثَّرى»،

أرأيتم أيها السادة! إن هذا شأنُ الأكابرِ في حرصهم على الماء، يحرصون على الماءِ جدًّا، وكلما زاد قربُهم من الله، نوَّر اللهُ بصائرَهم، فعظَّموا نعمَ اللهِ وصانوها، هكذا كانوا يصونون الماءَ تعبدًا للهِ جلَّ جلالُه.

وهذه رسالةٌ إلى كل من يستهينُ بنعمةِ الماء، فيا من يفتحُ الصنبورَ لأقصى درجةٍ عند الوضوءِ أو غسلِ الأواني أو غسلِ الأسنانِ تاركًا الماءَ ينسابُ بلا حاجةٍ، ويا من يتركُ خراطيمَ المياهِ تغسلُ السياراتِ أو تنظفُ الساحاتِ وهو منشغلٌ بحديثٍ مع صديقِه ولا يعبأُ بالماء المهدرِ، ويا من تفرطُ في استخدامِ المياهِ أثناء ريِّ الحدائقِ فتتسببُ في هدرِ كميات كبيرة من الماء الصالحةِ للشربِ، أفيقوا! واعلمُوا أنَّ نعمةَ الماءِ هِي مِنْ أَوَّلِ مَا تُسأَلونَ عنهُ يومَ القيامةِ، قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “إنَّ أوَّلَ مَا يُسأَلُ عَنهُ يَومَ القيامةِ مِنَ النَّعيمِ أنْ يُقالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ، ونُرْويَكَ مِنَ الماءِ الباردِ؟!»، فَأحسنُوا جوارَ نِعمَ اللهِ عَليكُم، ولا تنسوا قول الله جل جلاله الذي يقرع القلوب ويفزع الأفئدة: {وإذ تأذن ربُّكم لئن شكرتُم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديدٌ{.

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ الذي أمرَ بالبِّرِ والتقوى، ونهى عن العداوةِ والفرقةِ، وجعل التراحمَ والتعاونَ شعارنَا، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهَ، وأن سيدنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه، وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين، أما بعدُ:

فإنَّ التكاتفَ الاجتماعيَّ ليس خُلُقًا محمودًا فحسب، بل هو ضرورةٌ إنسانيةٌ، وفريضةٌ إسلاميةٌ شرعيةٌ، وسبيلٌ للإصلاحِ، والاستقرارِ والقوةِ للأمةِ، قالَ الله جل جلالُه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا{، وهذ أمرٌ إلهيٌّ لا سبيلَ إلى تحقيقِهِ إلا بالتعاونِ والتكاتفِ، قالَ سبحانَهُ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{.

أيها الناس، كونوا يدًا واحدة، فإن التكاتفَ هو أحوجُ ما تكون إليه الأمةُ في وقتِ الأزماتِ التي تنزلُ بساحتِها، وتطرأُ على واقعِها ما بين الحينِ والآخرِ، وهذا خلقٌ لا بد أن نحققَه بيننا، ونقتديَ فيه بالحبيبِ الأعظمِ صلى الله عليه وسلم الذي كان عونًا لكل محتاجٍ، سندًا لكل ضعيفٍ، أنسًا لكل وحيدٍ، وقد وصفتْهُ أمُّنَا خديجةُ رضي اللهُ عنها، فقالتْ باعثةً في روحه الطمأنينةَ: “أَبْشِرْ، فَوَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ“.

عباد الله، تراحموا، تكاتفوا، تعاونوا، {اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا اللهَ لعلكم تفلحون{، فإن وطنَنا الغالي مصرَ بتآلفكم قويٌّ عزيزٌ، غالبٌ، منصورٌ، محفوظٌ بأمان الله وحفظه.

اللهم حبِّب إلينا الإيمانَ وزينه في قلوبنا

وأدم علينا نعمَك وارزقنا شكرَها

اقرأ أيضاً«نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. موضوع خطبة الجمعة القادم

«إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح».. موضوع خطبة الجمعة اليوم 25 يوليو 2025

«إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف

مقالات مشابهة

  • حظر شامل لاستخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة.. وغرامات تصل لـ 600 ألف ريال-عاجل
  • «نعمة المياه مقوّم أساس لـ الحياة».. موضوع خطبة الجمعة اليوم لـ وزارة الأوقاف
  • «نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة غدا الجمعة
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يلتقي وزير الدفاع الإيطالي ومدبولي يعتذر عن قطع الكهرباء والمياه بالجيزة
  • وزير البيئة: إنجازات ضخمة بـ151 مليون شجرة و500 متنزه و230 مليارًا لمشاريع المياه.. فيديو
  • مدبولي يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء 5 مدارس فنية متخصصة في الكهرباء والطاقة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
  • وزير الطاقة التركي: بعد إتمام الإجراءات اللازمة سنزود سوريا بنحو 900 ميغاواط من الكهرباء بما يغطي احتياجات 1.6 مليون منزل
  • خالد أبو بكر: الكهرباء والمياه الحد الأدنى للحياة ولا مجال للصمت عند انقطاعهما
  • كيفية سداد فاتورة الكهرباء بالموبايل في 2025