بسبب المشاريب.. ننشر اعترافات المتهم بقتل زميله داخل مقهى بشبرا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تستكمل جهات التحقيق بالنيابة العامة، اجراءاتها في اتهام طالب بقتل زميله داخل مقهى بعد رفض المجني عليه دفع ثمن المشاريب بـ منطقة شبرا مصر.
وخلال التحقيقات اقر الطالب المتهم بالواقعة، وقال إنه والمجني عليه أصدقاء وفي نفس المدرسة، ويوم الواقعة ذهبا إلى مقهى في منطقة شبرا مصر للجلوس وشرب الشيشة ولعب الدومينو، والمجني عليه معتادان يوميًّا على أن الخاسر في لعبة الدومينو يدفع ثمن المشاريب وفي هذا اليوم خسر المجني عليه فطلب منه الأول أن يفي بوعده ويدفع ثمن المشاريب فرفض متحججًا بان والده.
واشار المتهم إلى أنه لم يصدق المجني عليه وتشاجر معه ودفعه من صدره فسقط على الأرض فأعتقد أنه مغشيًّا عليه فنقله الأهالي إلى المستشفى وفوجئ بوفاته.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بوجود متوفى داخل مقهى بمنطقة شبرا مصر، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة طالب متوفى وبفحص جثته تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وبإجراء التحريات تبين أن المجنى عليه كان بصحبة زميله بالمدرسة داخل المقهى وقاموا بلعب الدومينو واتفقوا على أن الخاسر يدفع ثمن المشروبات وبعد انتهائهم من اللعب وخسارة المجنى عليه رفض دفع ثمن المشاريب.
وأضافت التحريات أن مشادة كلامية نشبت بين الطرفين قام على إثرها المتهم بدفع المجني عليه بيده فسقط مغشيًّا عليه وتوفي على الفور.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اعترافات اعتراف إجراءات التحريات التحقيق ألدو المتهم بقتل النيابة العامة ثمن المشاریب المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً لـ”سفاح المعمورة” بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص ودفنهم داخل شقق سكنية
صراحة نيوز – قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المتهم نصر الدين، المعروف إعلامياً بلقب “سفاح المعمورة”، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، إثر إدانته بقتل ثلاثة أشخاص عمداً مع سبق الإصرار، من بينهم زوجته.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهم، وهو محامٍ في العقد الخامس من عمره، بارتكاب جرائم قتل مروعة داخل شقق سكنية استأجرها خصيصاً لإخفاء جثث ضحاياه، حيث دفنهم بدم بارد تحت الأرضيات المغطاة بالخرسانة.
وشغلت القضية الرأي العام في مصر بعد اكتشاف الجثث داخل وحدات سكنية بمنطقتي المعمورة والعصافرة شرق الإسكندرية، وكشفت التحقيقات أن المتهم عاش حياة مزدوجة، مستغلاً مهنته في المحاماة لاستدراج ضحاياه، والتخلص منهم لأسباب شخصية ومالية.
وبإصدار الحكم النهائي، تكون المحكمة قد أسدلت الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة.