تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استمعت نيابة شمال القاهرة، لاعترفات طالب متهم بقتل زميله داخل مقهى، بعد رفض المجني عليه دفع ثمن المشاريب.

وقال المتهم: “إن المجني عليه صديق عمري منذ الصغر ويدرسون سويًّا في نفس المدرسة ، وفي نفس الفصل الدراسي ، ويقضون وقتا طويلا في المقهي،  وأنهم يوم الواقعة، وعقب انتهاء اليوم الدراسي ذهبا إلى مقهى في منطقة شبرا مصر للجلوس  ولعب الدومينو كعادتهم” .

واضاف المتهم: “المجني عليه معتاد يوميًّا على الخسارة في لعبة الدومينو ويقوم بدفع ثمن المشاريب وفي هذا اليوم خسر المجني عليه فطلب منه الأول أن يفي بوعده ويدفع ثمن المشاريب فرفض متحججًا بان والده لم يعطه مصروف، قائلًا: احنا صحاب تختة واحدة وقالي مفيش معايا فلوس بس مصدقتوش ومكنتش قاصد اموته”.

واشار المتهم إلى أن المجني عليه لم يصدق كلامه وتشاجر معه ودفعه من صدره فسقط على الأرض فأعتقد أنه مغشيًّا عليه فنقله الأهالي إلى المستشفى وفوجئ بوفاته.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغًا من شرطة النجدة يفيد  بوجود متوفى داخل مقهى بمنطقة شبرا مصر.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة طالب متوفى وبفحص جثته تبين عدم وجود إصابات ظاهرية.

وبإجراء التحريات تبين أن المجنى عليه كان بصحبة زميله بالمدرسة داخل المقهى وقاموا بلعب الدومينو واتفقوا على أن الخاسر يدفع ثمن المشروبات وبعد انتهائهم من اللعب وخسارة المجنى عليه رفض دفع ثمن المشاريب. 

وأضافت التحريات، أن مشادة كلامية نشبت بين الطرفين قام على إثرها المتهم بدفع المجني عليه بيده فسقط مغشيًّا عليه وتوفي على الفور، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طالب قتل زميله مقهى المشاريب ثمن المشاريب المدرسة الدومينو فلوس صدرت الاهالي القاهرة ثمن المشاریب المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

مقاهي بركة الموز .. تجارب ضيافة ملهمة تعكس الهُوية العُمانية

عند زيارة بركة الموز، يشعر الزائر بامتزاج الطبيعة الخلابة مع عبق التاريخ، حيث تشهد المنطقة تحولًا سياحيًا ملحوظًا يقوده تنوع المقاهي وأشكالها المتعددة. من البيوت الطينية القديمة التي تم تجديدها بروح الضيافة العُمانية، إلى المساحات الحديثة التي تطل على مزارع النخيل وسفوح الجبل الأخضر، أصبحت المقاهي هنا تجارب متكاملة تروي حكاية المكان بروح عصرية. هذا التنوع في التصاميم والهُوية أضفى طابعًا فريدًا على بركة الموز، ما جعلها وجهة متجددة للزوار من مختلف الفئات.

وقد أسهمت هذه المقاهي بشكل محوري في تعزيز الجذب السياحي وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي، حيث تبرز نكهات القهوة وتفاصيل العمارة روح الإبداع والتكامل بين التراث والحداثة، ما يجعل المقاهي عنصرًا بارزًا في تشكيل المشهد السياحي الجديد للمنطقة.

أحمد بن زايد البوسعيدي، عضو المجلس البلدي بولاية نزوى، يوضح أن بركة الموز تقع على سفح الجبل الأخضر وتتميز بوفرة المياه وخصوبة التربة، ما جعلها موطنًا لزراعة أشجار النخيل والموز والحمضيات. بالإضافة إلى ذلك، تحتضن المنطقة العديد من المعالم التاريخية مثل حصن بيت الرديدة وفلج الخطمين، ما يعكس العمارة العمانية التقليدية. وقد أسهمت المقاهي في تعزيز الجذب السياحي من خلال تقديم تجارب فريدة تجمع بين الضيافة العمانية الأصيلة والأجواء التراثية المميزة. تم استثمار المباني التراثية وتحويلها إلى مقاهٍ ونُزل بطابع عُماني تقليدي، ما أوجد فرص عمل للشباب ودعم المنتجات المحلية عبر تقديم حلويات ومشروبات مصنوعة بأيادٍ عُمانية.

زمان اللواتيا، صاحب مقهى «بنانا كافيه»، يبرز أن المقاهي أسهمت في تحويل بركة الموز من مجرد نقطة عبور إلى وجهة سياحية متكاملة. يتميز موقعهم عند بوابة الجبل الأخضر وإطلالتهم الساحرة على أحد الأفلاج العمانية المسجلة في اليونسكو، مما يمنح الزوار تجربة استثنائية تجمع بين التراث والطبيعة. كما أن وجودهم وسط مزارع النخيل والموز يخلق أجواءً فريدة.

وأشار زمان إلى أن بركة الموز شهدت تحولًا كبيرًا، حيث أصبحت وجهة نابضة بالحياة، يرتبط فيها الجمال الطبيعي بالحداثة والأصالة. وقد لعبت المقاهي دورًا مهمًا في تحسين تجربة السائح وتعزيز الاقتصاد المحلي، حيث كان «بنانا كافيه» في طليعة هذا التغيير من خلال الجودة العالية والرؤية السياحية الواضحة. كما أكد على أهمية التعاون بين المقاهي للترويج المشترك للمنطقة، مما يسهم في إبراز بركة الموز كوجهة متكاملة.

عبدالله بن ناصر الصقري، صاحب مقهى «بيت الصباح»، أشار إلى أن المقاهي أصبحت نقاط جذب سياحية، حيث يمتلك مشروعين: الأول في حارة السيباني وأطلقنا عليه مسمى «بيت الصباح» وافتتح عام ٢٠٢١م، والثاني يقع على مدخل بركة الموز مقابل جامعة نزوى واسمه «علم» وافتتح عام ٢٠٢٣، ومن ضمن أهداف المشروعين جذب السياح للمنطقة.

وأكد الصقري أن مقهى «بيت الصباح» يعتبر أول مقهى في سلطنة عُمان داخل بيت قديم، ويتميز بأسطحه المطلة على مزارع النخيل وحارة السيباني ومقهى «علم» يعتبر المشروع الأول في محافظة الداخلية الذي يقدم إفطار بطريقة حديثة، نُراعي فيه الجانب الاحترافي والجميل في التقديم.

وأوضح عبدالله الصقري، أن عدد الزوار في ارتفاع للمقهيين وبالأخص في بعض المواسم التي تختص بها ولاية الجبل الأخضر مثل موسم فاكهة الرمان وقطف الورد، فمقهى «بيت الصباح» يرتاده وبنسبة متعادلة بين الزوار المحليين مقابل السياح الأجانب، بسبب أن السياح الأجانب ينشطون في موسم السياحة وهي من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل فقط، أما في مقهى «علم» فنسبة الزوار المحليين هي الأعلى، فهنا تتأثر المبيعات بالمواسم السياحية.

والتقينا بصاحب مقهى «صَدف» وبادرناه بالسؤال كيف تؤثر المواسم السياحية على استراتيجيتكم التشغيلية؟ فقال: إن موسم الصيف هو الموسم الأفضل لنا في بركة الموز وذلك لتوافد الناس على ولاية الجبل الأخضر مرورا ببركة الموز، وقد عملنا على تزويد العابرين للجبل بما يتناسب مع طبيعة الأجواء الصيفية بمشروبات باردة وهي مشروبات فريدة تناسب ذائقة أغلب الناس وتتسم بالاتزان والرقي في الطعم..

وأضاف صاحب «مقهى صَدف» بقوله: توجد لدينا رؤية لتطوير تجربة الزوار في «صدف كافيه» وذلك من خلال عمل مخطط لزيادة مكان الجلسات داخل الكافيه والذي يتميز بطابع يحاكي تجربة رمال الشاطئ وكذلك عمل جلسات خارجية تناسب الأجواء الشتوية التي تتمتع بطقس معتدل وجميل للجلوس في الهواء الطلق.

وأكد صاحب مقهى «صَدف» أن بركة الموز لها مستقبل كبير وواعد في السياحة، لما تتسم به من وجود معالم سياحية تجذب الزوار «كبيت الرديدة» الذي يعد من أعرق وأجمل الحصون وبجانبه «فلج الخطمين» الذي يمتاز بمائه الوفير وطريقته الفريدة في توزيع الماء بين جنبات ومزارع بركة الموز.. وكذلك وجود خدمات سياحية ممتازة من مقاهٍ وكافيهات ومطاعم تخدم زوار محافظة الداخلية بشكل عام وكذلك زوار بركة الموز وولاية الجبل الأخضر بشكل خاص.

واختتم صاحب «صَدف كافيه» حديثه بقوله: إننا نفتخر بالتعامل مع مزودين محليين خصوصا فيما يخص «السويتات» والتي تمتاز بجودة عالية ومذاق لذيذ بحسب آراء الزبائن ومنها «كيكة السانسباستيان» الشهيرة وكذلك «كيكة البركان» وندعو الزبائن الكرام لتذوق هذه السويتات.

ويقول علوي بن عبدالله المعمري وهو من مرتادي مقاهي بركة الموز: «سمعت كثيرا عن بركة الموز، حيث كانت لنا زيارات عابرة فيها وسمعت عنها من خلال حديث الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد لفت انتباهي كثرة المقاهي الجميلة والمميزة فيها، فأنا أحب زيارة الأماكن التي تحتوي على مقاهٍ ذات طابع خاص، فهي تضيف لمسة ممتعة للرحلة وتكون فرصة للاسترخاء والتصوير. ومن ضمن المقاهي المميزة في بركة الموز مقهى «بيت الصباح»، و«بنانا كافيه». وأكد علوي في حديثه أنه شجع أصدقاءه على زيارة بركة الموز وما تضمه من مقاه وخاصة لمن يبحث عن مكان هادئ وجميل، والموقع المميز وسط مزارع النخيل، فأنا راضٍ جدًا عما أجده من تنوع في المقاهي في بركة الموز، فهناك تنوع واضح في التصاميم والقوائم، ما يجعل كل زيارة مختلفة وممتعة.

ويصف الوليد بن محمد السالمي تجربة المقاهي في بركة الموز بقوله: تقدم المقاهي في بركة الموز جلسات خارجية تطل على المناظر الطبيعية، وأحيانًا تتكامل مع التراث المحلي في التصميم وتقديم الضيافة، مما يجعل الجلوس في المقاهي هناك تجربة مريحة ومناسبة للباحثين عن الاسترخاء بعيدا عن صخب المدينة. فالمقاهي في بركة الموز تبرز الثقافة والهُوية العُمانية بطريقة ملهمة من خلال تصميم المكان. حيث إن الكثير من المقاهي تستخدم الطراز المعماري التقليدي العُماني، مثل الجدران الطينية أو الأثاث الخشبي البسيط، كما أن موقع المقاهي وسط الطبيعة والجبال والمزارع يمنح الزائر إحساسًا عميقًا بالترابط مع البيئة العُمانية الريفية. وفي الجانب المقابل قد تتجه بعض المقاهي نحو الطابع التجاري أو النمط العصري العام.

أوضح السالمي أن تنوع المقاهي في بركة الموز يعزز التنافس في تقديم الخدمة وكذلك يحقق تفاوتا في الأسعار، مما يجعل التكلفة في متناول الجميع، مشيرا إلى أن تنوع المقاهي في موقعها له دور في استقطاب الزائرين، فأنا أفضل أن تكون المقاهي مطلة على الطبيعة أو الجبل، لأن ذلك يعزز من تجربة الزائر ويمنحه إحساسًا بالاسترخاء والتواصل مع جمال البيئة المحيطة، وهو ما يميز بركة الموز أساسًا عن المدن والمناطق المركزية. الإطلالة الطبيعية تضيف بعدًا سياحيًا وروحيًا للتجربة، وتجعل المقهى مكانًا للراحة والتأمل.

ويرى جمعة بن حمود المشرفي أن المقاهي في بركة الموز أضافت لها طابعًا اجتماعيًا وجعلتها أكثر حيوية، فأود مستقبلا رؤية المزيد من الجلسات الخارجية المطلة على الطبيعة، بالإضافة إلى تقديم مشروبات محلية مميزة، فالمقاهي أصبحت محطة أساسية للزوار، فهي توفر مكانًا للاسترخاء والالتقاء بالسكان المحليين، وبعض المقاهي أصبحت بنفسها مكانا سياحيا يقصده السياح من مختلف محافظات سلطنة عُمان كـ«بنانا كافيه» و«بيت الصباح»، متمنيا أن تكون هناك خيارات طعام أكثر تناسب مختلف الأذواق. وتتميز بطابع محلي، فتجربتي السابقة كانت رائعة وأرغب في استكشاف أماكن أخرى ذات طابع مشابه.

مقالات مشابهة

  • محكمة جنايات المستأنف ببورسعيد تحيل أوراق قاتل طالب الميكانيكية للمفتي
  • مقتل شاب على يد صديقه قبل يومين من زفافه
  • حادثة غريبة في البترون.. شاب مغمى عليه داخل محطة الركاب
  • مقاهي بركة الموز .. تجارب ضيافة ملهمة تعكس الهُوية العُمانية
  • حوادث القاهرة اليوم.. مطعم شهير يتصدر التريند ووفاة ضحية جديدة بحادث شقيق سيدة المطار
  • زعيم مافيا تركي يمنح ضحية اعتداء في قطار بإسطنبول سيارة خاصة (شاهد)
  • سيارة تقتحم مقهى وتصيب عدد من رواد المكان .. صورة
  • النيران تلتهم عقارًا بشبرا ومصنعًا للحديد بالقناطر دون خسائر بشرية
  • جنايات الإسكندرية تحيل أوراق المتهم بقتل صديقه إلى المفتي
  • سائق يقتل والده بسبب الخلاف على توك توك بشبرا الخيمة