موقع 24:
2025-06-06@23:24:15 GMT

فوز ترامب يعكس نفوراً من اليسار

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

فوز ترامب يعكس نفوراً من اليسار

تعددت التفسيرات لعودة دونالد ترامب السياسية، ولكن يبدو أن معظم الأسباب التي تم طرحها مؤخراً صحيحة وهي: التضخم، والحملة الديمقراطية الضعيفة، والتمييز العنصري المستمر لدى الناخبين البيض، فضلاً عن عدم استعداد البلاد لانتخاب امرأة.

الخطوط التي تربط شخصية وسطية مثل هاريس بالتيار اليساري الأوسع تبدو ضبابية

 ولكن هناك قضية أكبر تجاهلها المحللون وتتعلق بكيفية عمل السياسة الآن، وبما يفكر الناخبون عندما يدخلون إلى مراكز الاقتراع.

العصر الأكثر حيوية

وكتب جون هاريس في صحيفة "غارديان" البريطانية، إن "العنصر الأكثر حيوية في هذه الخسارة يدور حول اليسار، وحقيقة انخفاض شعبيته"، وتابع "في بريطانيا، يتحمل اليسار جزئياً  المسؤولية وراء بريكست، وعودة نايجل فاراج لتصدر المشهد".

وفي الولايات المتحدة، يفسر "كره اليسار"، رفض أكثر من 75 مليون ناخب، كامالا هاريس، والتي تعتبر الخيار الأكثر تقدمية، واختيار ترامب المدان باتهامات جنائية. 

How student politics maybe needs to be sent to bed without any supper

‘From Trump’s victory, a simple, inescapable message: many people despise the left’ John Harris https://t.co/U0LeU2ARfl

— Juli (@julijuxtaposed) November 11, 2024

وبالنسبة لترامب، فقد قاد الحركة المسؤولة عن تمرد 6 يناير، بينما كان يحاول التقليل من تقاربه مع اليمين المتطرف.

وعلى النقيض، فإن الخطوط التي تربط شخصية وسطية مثل هاريس بالتيار اليساري الأوسع تبدو أكثر ضبابية بالنسبة للديمقراطيين، لكن لم تكن كذلك بالنسبة لملايين الأشخاص.

وفي أنحاء مختلفة من العالم، يظهر اليسار ككتلة موحدة تتراوح بين من هم في الشوارع إلى أولئك الذين يسعون لإغلاق الجامعات، وصولاً إلى من يطمحون لتولي المناصب القيادية.

والفارق الوحيد، كما يراه البعض، هو أن الناشطين المتطرفين صادقون في أفكارهم، بينما يتبنى السياسيون الذين يترشحون للمناصب هذه الأفكار ظاهرياً فقط لتحقيق مكاسب انتخابية. 

From Trump’s victory, a simple, inescapable message: many people despise the left | John Harris https://t.co/7DLWpGYdKa

— Guardian US (@GuardianUS) November 10, 2024

ويضيف الكاتب: "ما يعرفه الكثيرون من الأمريكيين والبريطانيين والأوروبيين، هو أنه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، عمل اليسار على تنفير أجزاء كبيرة من قاعدة دعمه القديمة".

وتتمتع هذه الرواية بجذور عميقة، وهي مرتبطة جزئياً بتدني الولاء المستند إلى الطبقة: فمقارنة بعام 2008، كان الائتلاف الديمقراطي في انتخابات 2024 يميل إلى الطبقات العليا من أصحاب الدخل المرتفع، في حين انحاز ائتلاف ترامب إلى الطبقات الأقل دخلاً.

ويبدو أن نفس هذا الانقسام يؤثر الآن على العديد من الولاءات السياسية العرقية: وكما يعلم ترامب جيداً، فهناك أعداد متزايدة من الناخبين من الأقليات أو من خلفيات مهاجرة الذين يقبلون إلى حد كبير بالأفكار اليمينية فيما يتعلق بالهجرة. ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الاقتصادات الحديثة تخلق منافسة شديدة في سعي الأفراد للحصول على المكافآت.

ويبدو أن هناك ما هو أكثر من ذلك، إذ أظهرت الاستطلاعات دعماً لفكرة أن "الحكومة يجب أن تعزز أمن الحدود وتطبق القانون".

وتدعم هذه الرؤية نسب أعلى من الناخبين السود واللاتينيين أكثر من التقدميين البيض، كما ينطبق الأمر على قناعات مثل "معظم الناس يمكنهم النجاح إذا عملوا بجد" و"أمريكا هي أعظم دولة في العالم". بكلمات أخرى، أعداد متزايدة من الناخبين ليسوا كما يظنهم اليسار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

نجوم ليفربول الأكثر ربحاً وخسارة في الموسم!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مدافع أرسنال يكمل «الانتقال الدائم» إلى لاتسيو رابطة الدوري الإنجليزي تؤيد لائحة بيع الأصول الثابتة للأندية


لدى جماهير ليفربول العديد من الأسباب للفرح في الوقت الحالي، وبعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين، في أول موسم لأرني سلوت، يبدو أن نادي أنفيلد مستعد لقضاء فترة الانتقالات الصيفية في تعزيز صفوف فريق لم يُواجه أي منافسة في «البريميرليج»، ولكن قبل وضع خطط طموحة للموسم المقبل، من هم اللاعبون الذين تألقوا تحت قيادة سلوت على مدار الأشهر الثمانية الماضية، والذين ربما لم يتألقوا.
في حين أن معظم جماهير ليفربول تعتبر محمد صلاح أو فيرجيل فان دايك أفضل لاعبيها هذا الموسم، إلا أن النجمين تجاوزا سن الثلاثين، وبالتالي لا يمكن لقيمتهما السوقية أن ترتفع أكثر من ذلك، وهذا بدوره سمح للاعبي ليفربول الآخرين بالتقدم إلى الأمام، وفي الدفاع، يملك نادي ميرسيسايد مدافعين يواصلان التطور بقوة، وهما إبراهيما كوناتي وكونور برادلي.
وجعلت الشراكة القوية بين كوناتي وفان دايك منه عنصراً لا يُقدر بثمن في دفاع سلوت، بينما يُشير أداء برادلي الرائع عندما أتيحت له فرصة اللعب أساسياً إلى أن ليفربول لن يواجه صعوبة كبيرة لرحيل ترينت ألكسندر أرنولد، وشهد اللاعبان زيادة في قيمتهما السوقية بمقدار 15 مليون يورو، ويسبقهما كودي جاكبو، الذي تحول من لاعب غير مقنع تحت قيادة يورجن كلوب إلى الخيار الأول لسلوت على الجناح الأيسر.
وفي جميع المسابقات، سجل المهاجم الهولندي 18 هدفاً، وقدم 7 تمريرات حاسمة في 49 مباراة مع ليفربول، وارتفعت قيمته السوقية بمقدار 20 مليون يورو، وهو ما يمثل تغييراً ملحوظاً مقارنة بانخفاض قيمته 10 ملايين يورو خلال موسمه الأول في أنفيلد، وعندما يتعلق الأمر بأكبر الزيادات في القيمة السوقية، لا أحد في ليفربول يضاهي أداء لاعبي وسط سلوت.
وجسّد أليكسيس ماك أليستر روح العمل الجاد للنادي من أسبوع لآخر، وشهدت قيمته السوقية زيادة بمقدار 25 مليون يورو لتصل إلى 100 مليون يورو، ما جعل الأرجنتيني اللاعب الأكثر قيمة من أميركا الجنوبية في تاريخ الدوري الإنجليزي، ويسبقه بزيادة مذهلة بلغت 40 مليون يورو رايان جرافينبيرش الذي زادت قيمته السوقية بأكثر من الضعف بفضل أدائه في وسط سلوت، وهو ما يجعل الهولندي الموهوب «23 عاماً» ثالث أغلى لاعب في كتيبة سلوت والهولندي الأكثر قيمة في العالم.
لم تسر الأمور كما خطط لها ليفربول هذا الموسم، وبينما فاز النادي بالدوري، خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي في الدور الرابع أمام بليموث، وخسر نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل، وفشل في تجاوز سان جيرمان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وخلال الموسم، شهدنا انخفاضاً في قيمة عدد من لاعبي الفريق الأول في سلوت لسبب أو لآخر، بطبيعة الحال، فإن السبب الأكثر وضوحاً لخسارة اللاعب لقيمته السوقية هو التقدم في السن، وهذا بالضبط ما حدث لأليسون «32 عاماً»، وآندي روبرتسون «31 عاما»، حيث خسرا 8 ملايين يورو و10 ملايين يورو من قيمتهما السوقية على التوالي، بينما السبب الرئيسي الآخر لخسارة اللاعب لقيمته السوقية هو الإصابة أو الأداء الضعيف، وفي حالة ديوجو جوتا وفيديريكو كييزا، عانى موسمهما من كليهما.
وانخفضت القيمة السوقية لجوتا بمقدار 10 ملايين يورو بسبب مشاركته في 37% فقط من مباريات ليفربول في الدوري، بينما انخفضت قيمة كييزا السوقية بمقدار 21 مليون يورو، بسبب مشاركته في 6 مباريات فقط مع ناديه الجديد بعد انضمامه من يوفنتوس مقابل 12 مليون يورو، ومع ذلك، كان داروين نونيز اللاعب الذي شهد بلا شك أكبر انخفاض في قيمته السوقية في نادي أنفيلد هذا الموسم.
وخلال الموسم، لم يُسجل المهاجم الأوروجواياني سوى 14 هدفاً وصنع 14 تمريرة حاسمة في 47 مباراة مع ليفربول، واستبعده سلوت من خطط الفريق الأول، حيث شارك أساسياً في 21% فقط من مباريات النادي في الدوري، وأدى ذلك إلى انخفاض قيمته السوقية بمقدار 25 مليون يورو لتصل إلى 45 مليون يورو، ويبدو من المرجح بيعه هذا الصيف.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو | مها الصغير تنام على الهواء.. ويوم صعب للاحتلال.. أزمة بين ترامب وماسك.. وستات البيوت الأكثر عرضة لسرطان الرئة
  • الهلال الأحمر المصري يوزع أضاحي العيد على الأسر الأكثر احتياجًا
  • مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
  • الخروف النعيمي يتصدر قائمة الأكثر ارتفاعًا في أسعار الأضاحي بالمملكة
  • بسبب تجميد المساعدات الأميركية.. وسائل منع الحمل المخصّصة للدول الأكثر فقراً عالقة في المستودعات
  • ???? تنظيم العطاوة كان الأكثر تنظيماً بعد سقوط البشير
  • نجوم ليفربول الأكثر ربحاً وخسارة في الموسم!
  • أكبر تفشٍ منذ 70 عامًا.. عدوى تصيب الفئات الأكثر ضعفًا في أوروبا
  • بايدن ردا على مذكرة ترامب بالتحقيق في صحة قراراته: «تشتيت للانتباه لا أكثر»
  • بريطانيا: ندعم الأونروا لأنها الأكثر فعالية في إيصال المساعدات