إلتماس الإعدام لرب أسرة حرق 4 آلاف هكتار من غابات “بورباش” بالأخضرية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
إلتمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين. تسليط عقوبة الإعدام كأقصى عقوبة في حق المتهم الموقوف المدعو ” ف.محمد” موظف بشركة ميترو الجزائر. لمتابعته بجناية إضرام النار عمدا في غابات مملوكة للدولة، إضرارا بحوالي 4 آلاف هكتار من الغطاء النباتي بغابات “بورباش” بالأخضرية أعالي ولاية البويرة خلال صائفة 2023.
كما تسببت الحرائق في انقطاع تام لشبكة الكهرباء والغاز، على كافة القرى والمدن المجاورة بالمنطقة العسكرية. مما كبد مؤسسة سونلغاز خسارة قدرت إجمالا ب6 ملايير سنتيم.
وكشفت مجريات محاكمة المتهم الموقوف ” ف.محمد”، أن الوقائع انطلقت بتاريخ 23 جويلية 2023، أين لفت انتباه عسكري ” ب.ياسين” خلال تأدية مهامه بمفرزة تابعة للجيش الوطني الشعبي التي تبعد عن غابات ” بورباش” بأعالي البودرة بحوالي 150 متر. نزول أحد الأشخاص ينزل من سيارة من نوع ” شوفرولي” رمادية اللون، وشرع في اضرام النار عمدا بالغابة. وخلالها قام بالمناداة عليه، ونصحه بالابتعاد من الأماكن، غير أن المتهم حسب أقوال الشاهد، لم يكتف بهذه الأفعال بل قام بالتقاط صور بواسطة هاتفه النقال، ثم انصرف.
ولدى وصول رجال الحماية المدنية، قامت باخماد الحرائق التي امتدت ألسنتها ملتهمة حوالي 4 آلاف هكتار من الغطاء الغابي. مخلفة اضرارا جسيمة بأشجار الزيتون على وجه الخصوص، و ممتلكات السكان، ووفاة زوجين متأثرين بالدخان الذي قطع انفاسهما قبل أن يتفحما كليا. واسفرت مجريات التحقيق مع المتهم عن حجز صور الحريق منذ انطلاقها، ارسلها المتمم لصهره ” ب.مرزاق”.
وفي الجلسة أنكر المتهم علاقته بالحرائق التي وقعت بمسقط رأسه، مصرحا بأنه ولدى نزوله بالغابة وجد النيران مشتعلة. فقام بالاتصال برجال الحماية المدنية، الذين اخبروه بأنهم على مقربة من الغابة، بسبب تبليغ السكان عن الحريق قبله.
وأكد المتهم لقضاة الجلسة بأنه رب أسرة ويسكن بالمنطقة، وله أقارب وجيران. فكن غير المعقول إشعال النيران بالغابة لالحاق الضرر بأهله وعائلته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فصل رأسها عن جسدها.. الإعدام شنقا لطالب أنهى حياة زوجته في الصباحية بأسيوط
عاقبت الدائرة الرابعة الاستئنافية بمحكمة جنايات أسيوط، طالبا، بالإعدام شنقا لقيامه بقتل زوجته في الصباحية بسبب شكوكه في سلوكها.
صدر الحكم برئاسة المستشار جمال إبراهيم الشريف رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني تاج الدين السيد الرئيس بالمحكمة، و محمد جمال علي نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عليان جامع ووائل عبد الحميد.
طالب يقتل زوجته في الصباحية
تعود وقائع القضية رقم 18537 لسنة 2024 جنايات الفتح إلى بلاغ من المتهم "محمد. م. ب" (24 عامًا)، طالب مقيم بقرية الفيما، يفيد بقيامه بذبح زوجته "أزهار. ع. م" (16 عامًا) داخل مسكن الزوجية.
انتقل معاون وحدة مباحث مركز الفتح، إلى موقع الحادث وتبين وجود المتهم جالسًا بجوار جثة زوجته مفصولة الرأس أمام باب الحمام.
اعتراف المتهموبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة باستخدام سكين ملقاة بجوار الجثة.
أمام وكيل نيابة الفتح أحمد أبو دولة، قال المتهم إنه تزوج من المجني عليها يوم 1 سبتمبر 2024، وبعد انتهاء حفل الزفاف صعدا إلى شقتهما. وفي اليوم التالي للعرس، لم يرَ دماء نتيجة العلاقة الزوجية مما أثار شكوكه بها. فأحضر سكينًا من المطبخ وذبحها حتى فصل رأسها عن جسدها وقام بحمل الرأس والنزول بهاء إلى والديه بالطابق الأرضي بمنزلهم.
توصلت تحريات معاون وحدة مباحث مركز الفتح، إلى أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية، وأنه اعتقد أن زوجته ليست بكرا مما دفعه لارتكاب الجريمة.
كشف تقرير الطب الشرعي عن وجود جرح ذبحي بأعلى العنق وفصل للرأس عند مستوى الفقرات العنقية بين الثانية والثالثة، بالإضافة إلى جروح قطعية بالوجه. كما تبين أن غشاء البكارة من النوع الحلقي وبه قطوع حديثة.