خلال صلوات القداس.. رئيس الكنيسة الأسقفية: الخدمة ربما تتغير لكنها لن تنتهي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة يسوع نور العالم الأسقفية، بحضور القس إميل نبيه راعي الكنيسة، حيث قام بخدمة تثبيت تسع أعضاء جُدد بالكنيسة.
تحدث رئيس الأساقفة في عظته عن أن الخدمة الحقيقية تتطلب تلاميذ مكرسين ومخلصين لله، ويدركون أن هدفهم هو العمل من أجل الرب وليس لإظهار الذات أو إرضاء العالم.
واستكمل: أن أعظم مكافأة للخادم هي أن يكون خدامًا للمسيح، إذ يعطينا الرب حسب أمانته هو، رغم عدم استحقاقنا لوعود الله، فكل شيء نأخذه منه بالنعمة، حتى إذا كانت الخدمة مليئة بالتحديات والصعاب، فإنها تستحق كل جهد.
وأضاف: تعلمنا الحياة مع المسيح أن نخدمه دون انتظار أي كرامة أو مجد، فنحن عبيده في كل أيام حياتنا، ولا تنتهي خدمتنا إلا في مكان الراحة. ما دمنا على الأرض، فنحن في زمن الجهاد، نعمل ونُعّلم ونعظ لتصل رسالة المسيح للمحتاجين، وأن نضع السيد أولًا ونختار أن نخدمه من كل القلب. فالمسيح يعلّمنا أن ننكر ذواتنا ونخدمه بكل تواضع، إذ كلما عرفنا المسيح أكثر، زاد تواضعنا وابتعدنا عن أفكار الكبرياء.
واختتم رئيس الأساقفة عظته مصليًا للأعضاء الجُدد: نسألك الحكمة والمعونة أيها القدير، أعطينا أن نثبت في الأيمان والمحبة لنكون خُدام صالحين في كنيستك، ونحقق مشيئتك في كل حين.
الجدير بالذكر أن خدمة التثبيت هي إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعا، بالتعمق في دراسة كلمة الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة الأسقفية الخدمة المسيح
إقرأ أيضاً:
هل فاتتك الصلاة لسنوات؟.. الأزهر يوضح كيفية قضائها
الصلاة هي عمود الدين، وثاني أركان الدين الإسلامي بعد الشهادتين، فرضها الله على عباده، و الصلاة أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، قال الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا"، فهي ليست مجرد حركات، بل خضوع، وخشوع، وطمأنينة، ومناجاة بين العبد وربه، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ، لذا فإن من فاتته صلوات فإنه يجب قضاؤها ولا يجب أن يتخاذل عن ذلك.
كيفية قضاء الصلوات الفائتةأجرت دار الإفتاء المصرية، أجاب الشيخ محمد وسام أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟ قائلا "إن كانت 5 صلوات فأقل تقضى بالترتيب، وإن كانت أكثر من ذلك فإنها تقضى مع كل صلاة صلاة من الصلوات الفائتة مثلها".
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
هل نسيان البسملة في الفاتحة يبطل الصلاة؟.. الأزهر يجيب
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب
صلاة الضحى.. اعرف وقتها وهل تكون سرية أم جهرية وحكم أدائها في جماعة
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "كأن يؤدى مع صلاة الظهر أو قبله صلاة ظهر فائتة مثلها، وإذا شق عليه أن يؤدى الصلاتين مع النوافل فليترك النافلة ويؤدى الفرض لأن الفرض مقدم على النافلة".
كيف يقضي تارك الصلاة ما فاته؟وكان المركز العالمي للأزهر حدد كيفية قضاء الصلوات الفائتة ومنها من كان تاركا للصلاة لسنوات في النقاط التالية:
يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها. من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب. من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار. حكم تارك الصلاةوكان قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا، إن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة، ولا ينبغي لمسلم أن يتساهل فيها أو يتكاسل عنها، فهي عمود الدين، و"من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح، لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله".