أزمة خانقة في الكهرباء تضرب محافظة المهرة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الجديد برس|
تعيش محافظة المهرة، شرقي اليمن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، أزمة خانقة في قطاع الكهرباء، ما أثار غضب السكان والمواطنين.
وأعلنت مؤسسة كهرباء المهرة عن الوضع الطارئ الذي تواجهه بسبب نفاد الوقود الخاص بمحطات الكهرباء منذ 22 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن السلطة المحلية اضطرت لشراء الوقود بهدف تفادي انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل.
في هذا السياق، أفادت المؤسسة في بيان مشترك مع شركة النفط، بأن الوقود لم يتوفر منذ أكثر من أسبوعين، مما أدى إلى اضطرابات في توفير الكهرباء للمواطنين.
وتأتي هذه الأزمة في وقت يعاني فيه المواطنون في عدن وبعض المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من أزمة كهرباء مشابهة، وسط اتهامات للأخيرة بتجاهل هذه الأزمات وعدم توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز مفاجئة تضرب عدن مع قرب حلول عيد الأضحى وسط اتهامات بالتلاعب
اندلعت أزمة مفاجئة في مادة الغاز المنزلي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت 31 مايو/أيار، وسط اتهامات واسعة لمالكي المحطات بافتعال الأزمة التي طالت مختلف المديريات بشكل متزامن.
وأكد سكان محليون وسائقو مركبات لوكالة "خبر" أن الأزمة بدأت بشكل مفاجئ عند مغرب السبت، حيث أغلقت جميع المحطات أبوابها أمام المواطنين والسائقين، بحجة نفاد الكمية المتوفرة من الغاز.
وأشاروا إلى أن التذرع بنفاد الغاز بشكل متزامن في جميع المحطات يعد مؤشراً واضحاً على وجود تلاعب، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يشهد عادة زيادة كبيرة في الطلب على المادة.
وحذّر المواطنون من محاولات مالكي المحطات رفع الأسعار بذريعة نفاد الغاز، مؤكدين ضرورة تدخل الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارات النفط والنقل والداخلية، لتحمّل مسؤولياتها والضغط على المحطات لاستئناف البيع بالتسعيرة السابقة، وضبط المخالفين.
ولفتوا إلى أن طوابير طويلة تشكّلت أمام محطات التعبئة، إلا أن المالكين رفضوا البيع، ما أثار مخاوف من أزمة في وسائل النقل العام، خصوصاً بعد تحول معظم مركبات الأجرة إلى استخدام الغاز، بعد ان وصل سعر الصفيحة سعة 20 لتراً من البنزين إلى نحو 36 ألف ريال.