وفد طبي جزائري يزور لبنان لتعزيز التعاون الصحي والتضامن العربي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
رحبت جمعيات صحية واجتماعية في لبنان بوفد طبي جزائري يضم 15 طبيبًا من أمهر الأطباء الجزائريين، برئاسة البروفسور عمار الطالبي وعضوية كريم رزقي من هيئة الإغاثة في جمعية "العلماء المسلمين". وأكدت هذه الجهات أن الزيارة تجسد عمق التضامن العربي بين لبنان والجزائر.
وأشاد الدكتور سامي ريشوني، نائب نقيب الأطباء في لبنان سابقاً، بالعلاقات التاريخية التي تجمع لبنان بالجزائر، ووصفها بأنها نموذج للتضامن العربي.
من جانبه، أكد فيصل درنيقة، عضو الأمانة العامة "للمؤتمر القومي العربي"، أن وجود الأطباء الجزائريين في لبنان يأتي استجابة لنداء الإنسانية والأخوة العربية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطباء يعبرون عن المعاني السامية التي طالما تميزت بها الجزائر. وأعرب عن تقديره لدور كريم رزقي في تنسيق الحملات الطبية الجزائرية لدعم المحتاجين في العالم العربي. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيارة ناجحة للوفد الصناعي الأردني إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي
صراحة نيوز ـ اختتم الوفد الصناعي الأردني برئاسة المهندس فتحي الجغبير، رئيس غرفة صناعة الأردن، زيارة ناجحة إلى العاصمة السورية دمشق، شهدت سلسلة من اللقاءات المثمرة مع عدد من المسؤولين والفعاليات الاقتصادية السورية، بهدف تعزيز التعاون الصناعي والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وجرى خلال الزيارة لقاءات رسمية مع عدد من الوزراء والمسؤولين السوريين المعنيين بالشأنين الاقتصادي والصناعي، حيث تم بحث سبل تذليل العقبات أمام حركة السلع والبضائع، وتسهيل الإجراءات الجمركية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية بما يخدم مصالح القطاع الصناعي في كلا البلدين.
كما التقى الوفد بعدد من ممثلي القطاع الخاص السوري، حيث نوقشت فرص الشراكة والاستثمار المشترك في القطاعات الصناعية المختلفة، وتم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين غرف الصناعة في الأردن وسوريا لزيادة التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأكد المهندس فتحي الجغبير أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ التعاون الصناعي بين البلدين، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي الأردني ينظر إلى السوق السورية كفرصة استراتيجية للتكامل الاقتصادي، في ظل الروابط التاريخية والجغرافية المشتركة.
وشدد الجغبير على أن اللقاءات التي أجراها الوفد أظهرت حرصاً مشتركاً من الجانبين على تفعيل العلاقات التجارية بما يخدم مصالح الشعبين، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الأردنية والسورية على حد سواء.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود غرفة صناعة الأردن لتعزيز علاقات التعاون مع الدول العربية الشقيقة، وإيجاد أسواق جديدة للصادرات الأردنية، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق النمو المستدام.