تعتزم النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، خوض إضراب وطني يومي الثلاثاء والأربعاء، احتجاجًا على ما تعتبره، « تراجعًا حكوميًا مستمرًا عن الوعود وتجاهلًا لمطالب الأطباء »، وذلك على غرار اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين والداخليين.

وأعلنت النقابة عن مجموعة من الإجراءات التصعيدية، من بينها مقاطعة العديد من الخدمات الطبية والإدارية، وذلك ردًا على ما اعتبرته « مقتضيات كارثية » تضمنها مشروع قانون المالية لسنة 2025، خاصة فيما يتعلق بحذف المناصب المالية للشغيلة الصحية وتحمل أجورهم على المجموعات الصحية.

وأكدت النقابة في بيان لها، أنها كانت قد تقدمت بمقترحات لتعديل المشروع خلال الأيام الماضية، إلا أن الحكومة لم تستجب بشكل كافٍ لمطالبها. وأشارت إلى أنها ستواصل الضغط على الحكومة من أجل تنفيذ وعودها وتحسين أوضاع الأطباء.

من بين أبرز مطالب الأطباء، احترام التزامات الحكومة بتنفيذ الاتفاقات السابقة والالتزام بوعودها، بالإضافة إلى سحب مشروع قانون المالية، خاصة فيما يتعلق بحذف المناصب المالية وتحميل الأجور. كما يطالبون بالتعجيل بفرض الشروط العلمية لممارسة الطب وشروط التعقيم داخل جميع مصالح المؤسسات الصحية والمركبات الجراحية مع استثناء الحالات المستعجلة فقط.

كلمات دلالية أطباء قطاع العام، احتجاج،

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: وضع الأطباء في غزة بالغ الصعوبة رغم “الهدنة”

الثورة نت /..

أكّد رئيس منظمة أطباء بلا حدود، جاويد عبدالمنعم، اليوم الاثنين، أن ظروف المسعفين والمرضى في قطاع غزة لاتزال على حالها رغم هدنة هشة تسري منذ نحو شهرين في القطاع.

وقال عبدالمنعم لوكالة “فرانس برس” رداً على سؤال بشأن ظروف عمل الطواقم الطبية في مستشفيات غزة، على هامش منتدى الدوحة السنوي، إن الوضع “ما زال صعبا جدا كما كان دائما”.

وأضاف: “في حين أننا لا زلنا قادرين على مواصلة إجراء العمليات الجراحية، والولادات، والعناية بالجروح، فإننا نضطر لاستخدام بروتوكولات أو مواد وأدوية أدنى جودة، لا ترقى إلى المعايير المعتمدة”.

وأفاد عبدالمنعم، الذي عمل طبيبا في غزة في 2024، بأن الهدنة الحالية ليست إلا وقف إطلاق نار شكلي في ظل “قتل إسرائيل عشرات الفلسطينيين يوميا”.

وتابع: “نستقبل جرحى في غرف الطوارئ التي نعمل فيها في كل أنحاء القطاع”، موضخا أنه منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي “لم تصل المساعدات إلى المستوى المطلوب. لم يحدث تغيير جوهري، بل يتم تسليحها (المساعدات). لذا بالنسبة لنا، هذه سمة متواصلة من سمات الإبادة الجماعية. إنها تُستخدم كأداة، وهذا أمر لا ينبغي أن يحدث مع المساعدات الإنسانية”.

وأشار رئيس منظمة أطباء بلا حدود إلى أن نقص الإمدادات وتدمير المستشفيات في الأراضي الفلسطينية، والذي لم يعوّضه حتى الآن إنشاء مستشفيات ميدانية، ما يعني أن مستوى الرعاية الصحية لا يزال غير كاف.

وأكمل: “هذان العاملان معا يؤدّيان إلى ارتفاع معدلات العدوى، وطول فترات إقامة المرضى في المستشفى، وزيادة خطر حدوث مضاعفات. وهذا يعني أن الرعاية المقدمة للمرضى دون المستوى المطلوب”.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,365 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,058 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع «الأطباء» مع ممثلي النقابات الفرعية لمناقشة آليات تطبيق قانون المسؤولية الطبية
  • توجيه عاجل من نقابة الأطباء بشأن تطبيق قانون المسؤولية الطبية
  • تفاصيل اجتماع مجلس نقابة الأطباء مع ممثلي النقابات الفرعية لمناقشة آليات تطبيق قانون المسؤولية الطبية
  • وفد نقابة الأطباء الأردنيين يزور أطفال غزة المستفيدين من المبادرة الملكية
  • بعد تصريحات الحكومة.. مشروع قانون لتشديد غرامات جرائم الشائعات والأخبار الكاذبة
  • قانون الفجوة المالية ينكشف: حسابات المودعين اوراق مالية
  • تداعيات الفجوة المالية تنكشف: الذهب على المحكّ!
  • جدل بشأن مشروع الفجوة المالية والقضاء يطالب المصارف بكشوفات حسابات مفصّلة
  • «أطباء بلا حدود»: الأوضاع الصحية في غزة صعبة
  • أطباء بلا حدود: وضع الأطباء في غزة بالغ الصعوبة رغم “الهدنة”