ننشر توصيات المؤتمر الدولي للرياضيات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهدت جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، ختام فعاليات المؤتمر الدولي لعلوم الرياضيات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في نسخته الثانية عشرة، والذي استمر على مدار يومين. بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين المتخصصين في هذه المجالات الحيوية من مختلف أنحاء العالم.
وفي ختام أعماله، أصدر المؤتمر مجموعة من التوصيات الهامة التي تهدف إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة البحث العلمي.
- شدد المؤتمر على أهمية تعزيز التعاون بين الباحثين في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة والرياضيات وعلوم الحاسب، وذلك من أجل تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه العالم اليوم.
- حذر المؤتمر من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل غير مسؤول، ودعا إلى وضع إرشادات وأطر أخلاقية وأمنية صارمة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات، خاصة في المجالات الحساسة مثل الأمن السيبراني.
- أوصى المؤتمر بضرورة زيادة الاستثمار في تطوير أدوات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي المتخصصة التي تلبي احتياجات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، مما يسهم في تسريع وتيرة البحث العلمي وتحسين جودته.
من جانبه أكد الدكتور محمود عبدالعاطي، رئيس المؤتمر ورئيس معامل التأثير العربي، على أهمية هذه التوصيات في رسم ملامح المستقبل القريب للبحث العلمي، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة حقيقية في العديد من المجالات، وأن الاستفادة منه بشكل أمثل تتطلب تضافر الجهود وتعاون مختلف الأطراف المعنية.
كما وجه الدكتور عبدالعاطي، الشكر لجامعة طيبة التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على حسن استضافة الجامعة لفعاليات المؤتمر، كما وجه الشكر للدكتور حموده دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإداري والطلاب، لما بذلوه من جهد في تنظيم المؤتمر وخروجه بالشكل المشرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توصيات جامعة طيبة الذكاء الاصطناعي الأقصر
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".