مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات تقدم 5 دروس لتحقيق الاستدامة (تقرير)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مقالات مشابهةThe Selling Price Is Right Plinko Pegs Instantly Enjoy The Price Will Be Right Plinko Pegs Online For Free
6 دقائق مضت
Рейтинг верных Онлайн Казино те Топ Клубы росси51 دقيقة مضت
الوزيرة ليلى بنعلي تكتب لـ”الطاقة”: المغرب نموذج ريادي للتحول الطاقي المستدام (مقال)ساعة واحدة مضت
Neue Online Casinos Im November 2024 Für Deutschساعة واحدة مضت
О Нас официальный Сайт Мостбеساعتين مضت
“Full Johnnie Casino: Australias Premier Online Video Gaming Huساعتين مضت
توسّعت مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات خلال السنوات الماضية بصورة كبيرة بوصفها عنصرًا حيويًا في خطط الاستدامة، ما يعكس التزامها بالتصدي للتحديات البيئية، مع ضمان النمو الاقتصادي على المدى الطويل.
وبصفتها واحدة من أكبر منتجي النفط في الشرق الأوسط و العالم، تدرك الإمارات ضرورة التحول نحو الممارسات المستدامة، وترغب في تقديم نموذج يحتذى به في المنطقة العربية والعالم.
وتقدِّم مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات دروسًا ونماذج للجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الاستدامة، بالنظر إلى فوائدها الاقتصادية والبيئية ونجاح تنفيذ السياسات المتصلة بها بفاعلية عالية، بحسب ما جاء في تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
ومن خلال خططها، يمكن للإمارات أن تُلهم باقي الدول في تسخير تأثير مبادرات كفاءة الطاقة، وتأكيد دورها كونها “وقودًا خفيًا” ضروريًا لتحقيق أهداف المناخ وتأمين مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.
تدابير كفاءة الطاقة في الإماراتيُنظَر إلى الإمارات بوصفها نموذجًا في دمج كفاءة الطاقة ضمن إطار سياسات الطاقة الوطنية، إذ تستهدف الحدّ من استهلاك الطاقة والتأثير البيئي.
ويجسّد البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه التزامها بالحلول المبتكرة التي تدعم النمو الاقتصادي والمحافظة على البيئة، مع استهدافه قطاعات متعددة، تشمل البيئات العمرانية والزراعة والصناعة والنقل، وفقًا لما جاء في تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
كما يتماشى البرنامج مع خطط الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني وإسهاماتها المحددة وطنيًا للحدّ من الانبعاثات العالمية المسبّبة لظاهرة الاحتباس الحراري.
ويستند نجاح البرنامج إلى نهج متعدد القطاعات ومجموعة متنوعة من الأدوات الإستراتيجية، في مقدّمتها التقنية المتقدمة والتعاون مع القطاع الخاص وأطر السياسات الاستباقية.
وتمثّل البيئات الحضرية أحد أكبر مستهلكي الطاقة في البلاد؛ ما يجعلها محورًا بالغ الأهمية للمبادرات الرامية إلى تعزيز كفاءة الطاقة في الإمارات.
وبناءً على ذلك، يستهدف البرنامج قطاع العمران من خلال تطبيق معايير البناء الصديق للبيئة وتحديث المباني القائمة للحدّ من استهلاك الطاقة والمياه.
ألواح شمسية بجوار توربينات رياح – الصورة من أربيان بيزنسومن الأمثلة البارزة على ذلك، مشروع تجديد المباني الحكومية، الذي يتضمن تجديد 423 مبنى، بتمويل من استثمارات القطاع الخاص، إذ يجسّد مدى فاعلية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وكان اختيار القطاعات شديدة التأثير وهيكلة العقود لتحفيز مشاركة القطاع الخاص من أهم الدروس المستفادة من نهج دولة الإمارات تجاه البيئات الحضرية.
فمن خلال ضمان السياسات الداعمة من قبل الحكومات والتمويل اللازم لمشروعات كفاءة الطاقة من قبل القطاع الخاص، يمكن تكرار هذا النموذج في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
أبرز الدروس المستفادةيقدّم البرنامج الوطني لإدارة الطلب دروسًا حاسمة لتشكيل سياسات الطاقة المستقبلية في جميع أنحاء العالم، أبرزها:
الاعتماد على التقنية لتحقيق كفاءة الطاقة في الإمارات: أدت التقنيات المتقدمة، مثل العدّادات الذكية وأنظمة إدارة الطاقة بالذكاء الاصطناعي، دورًا مهمًا في تحسين استهلاك الطاقة.التعاون مع القطاع الخاص: كانت الشراكات بين القطاعين العام والخاص مفيدة في تمويل مشروعات وتنفيذها، مثل مبادرة تجديد المباني الحكومية.تغيير الأنماط السلوكية: من خلال إطلاق حملات تعليمية تستهدف الأسر والطلاب والموظفين، تسعى البلاد إلى تعزيز سلوكيات توفير الطاقة، بهدف تعزيز ثقافة كفاءة الطاقة.السياسات والحوكمة: تتضمن تبنّي سياسات واضحة ونظام مراقبة شامل لتتبُّع التقدم، ويسمح هذا النهج في تحقيق أهداف الاستدامة طويلة الأجل.التخطيط المتكامل: تساعد هذه الخطوة في ضمان تعاون القطاعات المختلفة وإشراك صنّاع القرار؛ ما يعزز تنفيذ مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات بنجاح.محطة طاقة شمسية – الصورة من موقع شركة مصدرالتغلب على التحدياتحقّق البرنامج الوطني لإدارة الطلب خطوات جديرة بالثناء نحو تعزيز كفاءة الطاقة في الإمارات، مع خفض أوّلي قدره 11.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2023، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ومع ذلك، ما تزال التحديات المرتبطة بتعزيز تقنيات كفاءة الطاقة -وخاصة في قطاع النقل- قائمة، حيث يعوق ارتفاع التكاليف والافتقار إلى البنية التحتية والفجوات التنظيمية، تبنّي هذه التقنيات.
وبالمثل، يُعزى التبنّي البطيء لإدارة موارد المياه البديلة في قطاع الزراعة إلى ندرة المياه ودعم تكاليف المياه الجوفية.
وبحلول عام 2050، يهدف البرنامج إلى خفض استهلاك الكهرباء والمياه، بما يتماشى مع إستراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني.
ولتعزيز تأثيره، يتعين أن يسهم في تحقيق الأهداف المناخية قصيرة الأجل، بما في ذلك خفض الانبعاثات بنسبة 31% بحلول عام 2030.
ومن خلال دمج الأهداف قصيرة الأجل مع رؤية البلاد طويلة الأجل وتعزيز الآليات المالية لدعم إزالة الكربون عبر مختلف القطاعات، يمكن لبرنامج إدارة الطلب على الطاقة أن يعزز نهجًا موحدًا لتحقيق الأهداف الفورية والدائمة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: القطاع الخاص من خلال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، الذي تنظمه جامعة أبوظبي بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميز الأكاديمي، وذلك في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي.
يبحث المؤتمر الذي ينظم تحت شعار «صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع» دور الابتكار في دعم الاستدامة وتعزيز جودة الحياة بمشاركة أكثر من 75 خبيراً، يناقشون أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: أرحّب بكم في أبوظبي، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسرني أن أفتتح هذه الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول مستقبل أكثر استدامة.. إن وجود هذه النخبة المتنوعة من المفكرين والعلماء والمبتكرين يعد مصدر إلهام وفخر.
وأشار معاليه إلى المشاركة الدولية اللافتة من جامعات ومؤسسات ومعاهد علمية رائدة حول العالم، مؤكداً أن جهود المشاركين تمثل مساهمة قيمة في تحسين واقع الإنسان وتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام للبشرية، معتبراً أن شعار المؤتمر يعكس رؤية الإمارات العميقة تجاه الاستدامة، مؤكداً أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سارت على نهج يُعلي من جودة الحياة والارتقاء بالإنسان.
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يقود الدولة اليوم نحو مستويات متقدمة من الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد معاليه أن الإمارات أصبحت؛ بفضل توجيهات القيادة الرشيدة دولة رائدة عالمياً في حماية الطبيعة، وتطوير التعليم، ودعم البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي.
وأضاف معاليه أن صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد دوماً ضرورة النظر للعالم باعتباره منظومة متكاملة تتآزر فيها الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع، مشيراً إلى أن المعرفة والابتكار والتعليم والبحث وحماية البيئة تشكل ركائز رئيسية في مسيرة الدولة.
وأوضح معاليه أن موضوعات المؤتمر واسعة ومعقدة وتتطلب إبداعاً وتعاوناً عالمياً، مؤكداً أن النقاشات العلمية التي يشهدها المؤتمر ستسهم في تعزيز بناء مستقبل مستدام.
وذكر معاليه أن هناك أربعة محاور رئيسية ينبغي التركيز عليها خلال جلسات المؤتمر: أولاً: ضمان الجودة العالية في عمل الجامعات والكليات لافتاً معاليه إلى أن الجلسات المخصصة لتصنيفات الجامعات والتميز الأكاديمي توفر فرصاً مهمة لرفع المعايير، وتعزيز الشراكات العالمية، وتمكين الجامعات من خدمة طلابها ومجتمعاتها بصورة أفضل.
وثانياً: تعزيز الاستدامة البيئية، موضحاً معاليه أن تحقيق مجتمع مستدام يتطلب إدارة فعالة للموارد، وحماية البيئة، وتطوير الخدمات الاجتماعية، والتخطيط الحضري المتوازن، والبنية التحتية الذكية، والطاقة المتجددة، والهوية الثقافية، وصون التراث مؤكداً أن التنمية الاقتصادية المستقبلية تعتمد على تحقيق الاستدامة الحقيقية.
وثالثاً: دور العلوم والتكنولوجيا في تحسين جودة الحياة مشيراً معاليه إلى أن دولة الإمارات صاغت جانباً كبيراً من هويتها الحديثة في العصر الرقمي، وأصبحت اليوم رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي، ومركزاً جاذباً للابتكار والمبتكرين، وأوضح أن العصر الرقمي يتطلب استثماراً مستمراً في التكنولوجيا المتقدمة.
ورابعاً: الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية للابتكار، لافتاً معاليه إلى أن الابتكار التقني لا يقتصر أثره على الاقتصاد فحسب، بل يمتد إلى المجتمع وقيمه.وأضاف معاليه متسائلاً: كيف يمكننا تعظيم الفرص التي تخلقها التكنولوجيا، وفي الوقت ذاته تعزيز الشمولية، ومعالجة القضايا الأخلاقية، وضمان السلامة والاستدامة؟
وفي ختام كلمته، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن المؤتمر يجسد حقيقة أن الاستدامة ليست مجرد شعار، بل هي منهج عمل عالمي يوازن بين المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويحترم احتياجات مختلف المجتمعات، ويعزز السلام والازدهار معرباً معاليه عن تقديره لجامعة أبوظبي والمتحدثين والمشاركين، متمنياً لهم مؤتمراً ناجحاً وإقامة طيبة في دولة الإمارات.
حضر الافتتاح الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، والدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والدكتور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أحمد الريسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسور فالديماسيفينسكي، رئيس المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي، والبروفيسور ليو تشينيينغ، رئيس مجلس أعمال دول بريكس، والدكتور محمد العيساتي، نائب رئيس خدمات البيانات والتحليلات في دار نشر عالمية، والبروفيسور باتريزيا لومباردي، نائب رئيس جامعة البوليتكنيك في تورينو لشؤون الاستدامة - إيطاليا، وعدد من القيادات الأكاديمية والمسؤولين من داخل الدولة وخارجها.
من جانبه، أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، أهمية استضافة جامعة أبوظبي لفعاليات هذا المؤتمر الذي يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بشأن ترسيخ ثقافة الاستدامة، وتسليط الضوء على الجهود والمبادرات الوطنية البارزة التي دشنتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة الماضية، والتي قدمت من خلالها نموذجاً يحتذى به في سن التشريعات والقوانين التي تكفل الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والحياة الفطرية للأجيال المقبلة.
وأعرب عن تقدير جامعة أبوظبي للتعاون الدولي الذي شهده هذا المؤتمر، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجامعة وريادتها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تزخر الجامعة بكوكبة من الباحثين المتخصصين في علوم الاستدامة بالإضافة إلى شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية متخصصة في الاستدامة وما يتعلق بها من مشاريع ومبادرات تستشرف المستقبل.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، قال الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إنه شارك بجلسة حوارية سلطت الضوء على دور القيادات الجامعية لافتاً إلى أن دورهم كقيادات ومؤسسات جامعية يتمثل في إيجاد حلول للتحديات خاصة أن دور الجامعات لا يقتصر على نقل المعرفة، بل الابتكار والإبداع، متوقعاً أن تكون نتائج المؤتمر داعية إلى الحفاظ على مستقبل بيئة مستدامة للأجيال خاصة في المنطقة العربية.
وأكد البروفيسور غسان عواد مستشار المؤتمر ومدير جامعة أبوظبي لـ«وام» أن المؤتمر يستعرض 550 ورقة بحثية لأكثر من 100 باحث في العالم، لافتاً إلى أن الجامعة تدعم الأفكار المبتكرة لهؤلاء الباحثين، وكذلك الأمر بالنسبة لتبني المشاريع المبتكرة أيضاً لطلبتها تماشياً مع توجهات دولة الإمارات الداعمة للتنمية المستدامة ومستقبل الأجيال القادمة.