تكرّيم الفائزين في جائزة "كفاءة الطاقة 2025" بدورتها الأولى
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
احتفى المركز السعودي لكفاءة الطاقة اليوم، بالفائزين في جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025م، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بمدينة الرياض، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة المركز.
وشهد الحفل حضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب المهتمين بكفاءة الطاقة، حيث كرّم مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة ناصر الغامدي، الجهات الفائزة في مسارات الجائزة الثلاثة: الكفاءة والترشيد، والتطوير والابتكار، والتوعية والتأثير.
وأوضح الغامدي أن تكريم الجهود الوطنية المتميزة في مجال كفاءة الطاقة يعد خطوة مهمة من شأنها تعزيز جهود ومبادرات كفاءة الطاقة في المملكة لدعم مسيرة التنمية المستدامة، حيث جاءت "جائزة كفاءة الطاقة" التي أطلقها المركز هذا العام تحت شعار " لنُكافئ الكفاءة" من أجل تعزيز وتحفيز الجهود والمبادرات لتحقيق المستهدفات في هذا المجال الحيوي والمهم.
وفي ختام الحفل كُرم ثمانية فائزين يمثلون فئات الجائزة، حيث فاز في مسار الكفاءة والترشيد كل من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن فئة القطاع الحكومي، والشركة السعودية للميثانول (الرازي) عن فئة القطاع الخاص، وأكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى) عن فئة القطاع غير الربحي، وذلك نظير الجهود المتميزة لهذه الجهات في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق وفورات مستدامة.
وفي مسار التطوير والابتكار فازت شركة الحياد للصناعة (فِبني) لما قدمته من حلول تطويرية مبتكرة أسهمت في رفع مستوى كفاءة الطاقة.
أما في مسار التوعية والتأثير، فقد تُوِّج كلٌ من ديوان المظالم عن فئة القطاع الحكومي، وشركة صدارة للكيميائيات عن فئة القطاع الخاص، ومركز التميز في كفاءة الطاقة (CEEE) عن فئة القطاع غير الربحي، نظير مبادراتهم في نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه كفاءة الطاقة، كما فاز الدكتور حسين بن محمد باصي عن فئة المجتمع والأفراد تقديرًا لمقالاته التوعوية التي أسهمت في رفع مستوى الوعي المجتمعي عن أهمية ترشيد الاستهلاك.
مركز كفاءة الطاقةجائزة كفاءة الطاقةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز كفاءة الطاقة جائزة كفاءة الطاقة کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يحصل على المركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي
صراحة نيوز- حصل صندوق الامان لمستقبل الايتام على جائزةالحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي عن فئة “المشروع التطوعي المتميزللمؤسسات غير الربحية” حيث تشرفت مدير عام الصندوق المهندسة نورالحمود باستلام الجائزة وذلك خلال حفل إعلان الفائزين بجائزة الحسين بنعبدالله الثاني للعمل التطوعي الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكيالأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم.
وحصل الصندوق على هذه الجائزة عن برنامجه “الكرسي الفارغ“ الذي يعدنموذجاً جديدًا في إشراك طلاب المدارس والجامعات بدعم التعليم للشبابالأيتام المستفيدين من الصندوق من خلال مبادرات تطوعية مُلهِمة تهدف إلىجمع التبرعات لتغطية تكلفة تعليمهم الجامعي.
وقد تأهل صندوق الامان للجائزة بعد منافسة قوية وصلت لتصفيات ضمّتعدداً من مؤسسات غير ربحية، ليفوز برنامج “الكرسي الفارغ“ الذي نجحفي تحويل العمل التطوعي لدى طلاب المدارس والجامعات إلى مساحة ابتكارومسؤولية اجتماعية مختلفة، ضمن مساحة يبتكر فيها المتطوعون مبادراتتُسهم مباشرة في تأمين تكلفة التعليم لشباب الأمان وتمكينهم من متابعةأحلامهم، تماماً كما يحظى هؤلاء المتطوعون أنفسهم بفرص تعليم تبنيمستقبلهم.
ومن الجدير بالذكر، أن برنامج “الكرسي الفارغ“ بدأ بمبادرة بحثت فيكيفية وأهمية إشراك طلاب المدارس في العمل التطوعي الخاص بصندوقالأمان، بدأت من مقعد شاغر وانتهت بفرصة تعليم حقيقية. حيث تم تطويره بماينسجم مع رسالة الصندوق في تحويل رسالة دعم الشباب الأيتام إلى مسؤوليةمجتمعية يشارك فيها الجميع من كافة الأعمار. ويقوم البرنامج على إشراكطلاب المدارس صفين 11 و 12 في ابتكار مبادرات تطوعية مختلفة تهدف إلىجمع التبرعات لتغطية تكاليف تعليم أحد الشباب المستفيدين من الصندوق. ولتعزيز الشفافية، يعتمد البرنامج على صفحة إلكترونية خاصة بكل مجموعةطلابية تُظهر سير التبرعات وأثرها المباشر على الطالب المكفول، مما يربطالمتبرعين بمستفيديهم بصورة واضحة. ويأتي فوز هذا البرنامج كختم ثقةومصداقية يؤكد فعالية هذا النموذج التطوعي المبتكر، وشفافيته في تتبّع الأثروإيصال الدعم لمستحقيه. ويمتاز البرنامج أيضاً بقدرته على الاستمراروالتجدد، حيث تنتقل التجربة من صف إلى آخر داخل المدرسة الواحدة، ليكبرأثرها عاماً بعد عام، ويتحول إلى ثقافة عمل جماعي متوارثة بين الطلبة.
وفي كل مرة، يتحول “الكرسي الفارغ“ إلى رمز لمقعد جامعي يشغله أحدشباب الأمان، ويصبح المتطوعون جزءاً من قصة تغيير تبدأ بوعي وتنتهيبفرصة تُصنع بمبادراتهم.
ونجح البرنامج في بناء بيئة يتعلّم فيها الطلاب قيم العطاء والعمل الجماعيوالقيادة، إلى جانب تعميق وعيهم باحتياجات الشباب الأيتام التعليميةوالمعيشية. ومنذ اطلاق البرنامج وحتى اليوم، شارك 140 متطوعاً من 9 مدارس، يدعمون تعليم 11 شباب و شابة من مستفيدي صندوق الامان لأثر حقيقييتوسع عاماً بعد عام.
وأكدت المهندسة نور الحمود أن هذا الفوز يمثل دليلاً على أن رؤية الصندوقفي توسيع أثره تُترجم على أرض الواقع من خلال برامج تطوعية مثل“الكرسي الفارغ“. وأضافت أن الصندوق سيواصل تطوير برامجه التيتمكّن الشباب وتفتح لهم أبواب المستقبل بثقة. ويُعد هذا التكريم محطة جديدةفي مسيرة صندوق الأمان التي تمتد لما يقارب عشرين عاماً من تمكين الشبابالأيتام، وترسيخ ثقافة العطاء و المسؤولية المجتمعية عبر برامج تطوعية تحدثأثراً ملموساً في مستقبل شباب الأمان.
وتأتي هذه الجائزة التي أطلقها سمو ولي العهد في الخامس من كانون الأول2021 احتفالاً باليوم العالمي للمتطوعين، هي رمزاً لتعزيز ثقافة العمل التطوعيفي الأردن، وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل دور المسؤوليةالمجتمعية لدى المؤسسات. كما تهدف إلى تقدير المبادرات التطوعية المتميزةوذات الأثر الإيجابي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وإبراز قصص النجاحالتي يديرها متطوعون قادرون على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعهم.