خطف ليوناردو دي كابريو بشخصية «جاك»، في الفيلم الشهير «تيتانيك» قلوب وعقول المشاهدين، ورغم أعماله المتعددة ورحلته التي بدأت قبل أكثر من 30 عامًا، فإنّ الجميع حول العالم عرفه بهذا الدور، ليقدم بعدها العديد من الأعمال المميزة التي حافظ بها على نجوميته لسنوات طويلة، وفي عيد ميلاده الـ50، نستعرض كيف تحول من بدايات متواضعة إلى واحد من ألمع نجوم هوليوود.

ليوناردو دي كابريو.. نجم تيتانيك

نشأ ليوناردو دي كابريو في عائلة فقيرة، إذ كانت والدته سكرتيرة قانونية ووالده فنان وموزع للكتب المصورة، ولاحظ والداه موهبته في التمثيل؛ لأنّه كلما كان لديهم ضيوف، كان يقلدهم بشكل طبيعي بمجرد مغادرتهم؛ ولأنّه لم يأت من عائلة معروفة في مجال الفن فكان من الصعب أن يبدأ العمل في هذه الصناعة، وفقًا لما نشرته «نيويورك تايمز».

وعلى الرغم من أن والداه انفصلا قبل ولادته لكنهما حافظا على البيئة التي نشأ فيها قوية، فلم يركزا على حقيقة أنهما لا يملكان الكثير من المال، لكنهما اصطحباه إلى المتاحف وعرفوه على  الفن، إذ كانت والدته تقود لمدة ساعتين لتأخذه إلى مدرسة الجامعة الابتدائية، لكن المدرسة لم تكن هي فقط من اهتمامات دي كابريو لأنه كان يجد صعوبة في التركيز على أشياء لا يريد تعلمها، لذا كان يعتاد في كل إجازة مدرسية أو وقت فراغ أن يؤدي عروضًا ارتجالية ورقصًا استعراضيًا.  

ومنذ صغره أظهر ليوناردو اهتمامًا وولعًا بالفن والتمثيل، ودخل عالم التمثيل في سن مبكرة من خلال مشاركات بسيطة في الإعلانات التجارية والبرامج التلفزيونية، مثل ظهوره في مسلسل «Growing Pains»، ومع الوقت لاحظ المنتجون موهبته الفريدة وجاذبيته، ما فتح له الباب لأدوار أكبر.

فيلم تيتانيك صنع نجومية ليوناردو دي كابريو

وكانت انطلاقته الكبرى كانت في فيلم What's Eating Gilbert Grape 1993، حيث قدم أداء أذهل الجميع وحصل من خلاله على ترشيح لجائزة الأوسكار عن دوره كأخ معاق ذهنيًا، ومن هنا وضع على خريطة هوليوود، لكن التحول الحقيقي في مسيرته جاء مع فيلم «Titanic» عام 1997 وحقق حينها شهرة عالمية وعرف من وقتها كنجم صف أول في هوليوود، بسبب تحقيق الفيلم لنجاح باهر، وجعله معشوق الجماهير، لكنه استمر في اختيار أدوار تتحدى قدراته التمثيلية وتبعده عن الصورة النمطية للنجم الشاب الوسيم.

اشتهر ليوناردو دي كابريو بدوره الرائد في الأفلام التاريخية والسير الذاتية، وحصل على العديد من الجوائز، منها «جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام» و«جائزة الأوسكار عام 2016»، و«3 جوائز جولدن جلوب» وهو أحد الممثلين الأعلى أجرًا في العالم. 

وخارج عالم السينما استغل ليوناردو دي كابريو شهرته لدعم القضايا البيئية، حيث أنشأ مؤسسة تُعنى بحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، ما جعله شخصية مؤثرة ليس فقط في الفن، بل في مجالات أوسع.

يعتبر دي كابريو مدمن عمل لأنّه يضع حياته المهنية دائمًا في المقام الأول، إذ قال في أحد المقابلات التلفزيونية، إنّ لديه مشاعر مختلطة حول ما إذا كان يجب أن يبدأ في تكوين أسرة لكنه مشغولا للغاية بالتركيز على حياته المهنية للتفكير في تكوين أسرة، وأعرب لجمهوره عن عدم إيمانه بالزواج، وفي وقت لاحق تناقض مع نفسه وقال إنه يريد حقًا الزواج وإنجاب الأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليوناردو دي كابريو عيد ميلاد ليوناردو دي كابريو هوليود تيتانيك لیوناردو دی کابریو

إقرأ أيضاً:

الهزيمة في البحر.. كيف تحولت روسيا إلى شريك صغير للصين؟

مقدمة الترجمة

في مقال بموقع "ديفِنس ون" للشؤون العسكرية، كتب الأميركي "كولين فلينت"، أستاذ الجغرافيا المعروف بجامعة ولاية يوتاه الأميركية، مُتحدِّثا عن الجانب الخفي من الحرب الروسية-الأوكرانية، التي انشغل الكثيرون بما يدور في سمائها وعلى أرضها، ولم ينشغلوا بما يكفي بجانبها البحري، وهو الجانب الذي شهد نقاط الضعف الروسية الأبرز.

وليس ذلك بسبب ما حقَّقته أوكرانيا من نجاحات بحرية في بداية الحرب فحسب، بل لأن خسائر روسيا في البحر الأسود فتحت الباب أمام مسار جديد في العلاقات الصينية-الروسية، يجعل من روسيا بوصفها قوة بحرية قادرة على الوصول إلى المياه البعيدة عنها حول العالم، ولكن شريطة أن تكون مجرد شريك "صغير" للصين، على عكس ما كان عليه الحال في ذروة قوتها العالمية أثناء وجود الاتحاد السوفياتي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تراجع البحرية الأميركيةlist 2 of 2ما هي الخطة توبوليف النووية التي يعدها بوتين لتدمير أوكرانيا؟end of list نص الترجمة

بعيدا عن المعارك البرية الشاقة والضربات الجوية المُدمِّرة، كان لحرب أوكرانيا منذ اندلاعها بُعد بحري واضح. فبعد الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022 بوقت وجيز، فرضت روسيا حظرا بحريا فعليا على أوكرانيا، قبل أن يقف الروس مُتفرِّجين على أسطولهم وهو يتجرَّع هزيمة فادحة في معركة السيطرة على البحر الأسود.

تلك الحرب المستَعِرة في المياه تبدو في طريقها إلى الأفول بموجب اتفاق أعلنت عنه الولايات المتحدة يوم 25 مارس/آذار الماضي. ووفقا لبنود الاتفاق الذي توصَّل إليه الطرفان في المملكة العربية السعودية، اتفق كلٌّ من روسيا وأوكرانيا على ضمان "أمن الملاحة في البحر الأسود، ووقف استخدام القوة في مياهِه، والامتناع عن استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية"، كما جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض.

إعلان

لم يَنل الجانب البحري من حرب أوكرانيا الانتباه الكافي مقارنة بالمعارك البرية والجوية، لكنه في الحقيقة جانب مهم ويُمكن أن تكون له تداعيات بعيدة.

إن خسائر روسيا في البحر الأسود لم تُقيِّد فحسب قدرتها على إبراز قوتها وبسط نفوذها من خلال أسطولها البحري حول العالم، بل ونتج عنها تعاون متزايد بين روسيا والصين، حيث ظهرت روسيا بوصفها شريكا أدنى منزِلة لبكين من أجل الوجود في أعالي البحار.

خارطة البحر الأسود والدول المطلة عليه (الجزيرة) خسارة البحر الأسود

لطالما جنحت النظرية الجيوسياسية إلى التبسيط الزائد في تصوُّراتها عن السياسة الدولية، فقد صنَّفت النظريات الجيوسياسية الشائعة منذ نهايات القرن التاسع عشر بلدان العالم بأنها إما قوى برية وإما قوى بحرية. ووصف مفكرون مثل الجيوسياسي البريطاني السير هالفورد ماكيندر والمُنظِّر الأميركي ألفرِد ماهان القوى البحرية بأنها بلدان تتمتَّع بالليبرالية الديمقراطية والتجارة الحرة، على النقيض من القوى البرية التي صُوِّرَت على أنها بلدان استبدادية ومُشبَّعة بالروح العسكرية.

رغم أن تلك التعميمات استُخدِمت على مدار التاريخ لشيطنة أعداء بريطانيا والولايات المتحدة لا أكثر، لا يزال هناك اتجاه مُصطَنع لتقسيم العالم إلى قوى برية وقوى بحرية، يصاحبه تصوُّر مفاده أن الحروب البرية والبحرية مجالان منفصلان إلى حدٍّ ما. إن هذا التقسيم يعطينا انطباعا زائفا بأن روسيا تُحقِّق تقدُّما في حربها مع أوكرانيا (بسبب انتصاراتها على الأرض في شرق أوكرانيا)*. ورغم أن موسكو حقَّقت بالفعل نجاحات على الأرض وفي الجو، يجب ألا يجعلنا ذلك نغفل عن خسارتها المُدوِّية في البحر الأسود، التي شهدت تراجع روسيا من أمام السواحل الأوكرانية، والإبقاء على سُفنها بعيدا عن خطوط النار.

وفقا لما أورده كولين فلينت في كتاب "المياه القريبة والبعيدة: الجغرافيا السياسية للقوة البحرية"، فإن البلدان التي تمتلك قوة بحرية لديها شاغلان أساسيَّان، أولهما أنها يجب أن تسعى للسيطرة على مناطق البحار القريبة نسبيا إلى سواحلها، وهي ما يُسميها "المياه القريبة"، وثانيهما أنها إن امتلكت الرغبة والقدرة تحاول أن تُبرز قوتها وتنشر نفوذها بعد ذلك إلى "المياه البعيدة" عبر البحار والمحيطات، وهي مياه أحيانا ما تكون "المياه القريبة" بالنسبة لبلدان أخرى.

إعلان

إن البحر الأسود شبه مُغلَق وصغير نسبيا، ويتكوَّن من المياه القريبة للبلدان المحيطة به: تركيا من الجنوب، وبلغاريا ورومانيا من الغرب، وجورجيا من الشرق، وروسيا وأوكرانيا من الشمال. ولطالما كانت السيطرة على هذه المياه القريبة محل نزاع على مر القرون، وقد لعبت دورا في الحرب الروسية-الأوكرانية الجارية. إن استحواذ روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014 أتاح لها السيطرة على ميناء سِفاستوبول البحري، ومن ثمَّ فإن ما عدَّته أوكرانيا "مياها قريبة" في يوم من الأيام، بات فعليا جزءا من المياه القريبة لروسيا بعد 2014.

روسيا تسحب أسطولها من القرم

أتاحت السيطرة على القرم لروسيا أن تُعطِّل التجارة الأوكرانية مع العالم، لا سيَّما تصدير الحبوب إلى القارة الأفريقية، التي تَتِم عن طريق المياه الدولية البعيدة. ولكن تحرُّكات روسيا سُرعان ما أُحبِطت نتيجة التعاون بين رومانيا وبلغاريا وتركيا، حيث سمح التعاون الثلاثي بمرور سفن الشحن الأوكرانية عبر المياه القريبة لتلك الدول، ومن ثمَّ عبر البوسفور إلى البحر المتوسط.

وقد سمح استخدام المياه الإقليمية البلغارية والرومانية والتركية لأوكرانيا أن تُصدِّر نحو 5.2-5.8 ملايين طن من الحبوب شهريا قبل اندلاع الحرب، وهبط الرقم إلى مليونيْن في صيف عام 2023 بسبب الهجمات والتهديدات الروسية.

قبل إعلان وقف إطلاق النار، أشارت توقُّعات وكالة الخدمات الزراعية الخارجية لوزارة الزراعة الأميركية إلى أن صادرات الحبوب الأوكرانية لعام 2025 ستشهد هبوطا، ولكن جهود احتواء السيطرة الروسية على المياه القريبة لأوكرانيا في البحر الأسود، وعزوف روسيا عن المغامرة بمهاجمة السفن في المياه القريبة للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) المُطِلة على البحر الأسود (تركيا ورومانيا وبلغاريا)*، والنتائج الوخيمة التي يُمكن أن تنتج عن تصعيد من هذا النوع؛ أتاح لأوكرانيا الوصول إلى المياه البعيدة من أجل تحقيق المكاسب الاقتصادية وإبقاء اقتصادها على قيد الحياة.

إلى جانب إجهاض قدرتها على إيقاف الصادرات الأوكرانية، وقعت روسيا تحت الهجوم البحري المباشر بواسطة أوكرانيا. فمنذ فبراير/شباط 2022، استخدمت كييف مُسيَّرات هجومية، ونجحت في إغراق وتدمير السفن الروسية، وقلَّصت من قدرات الأسطول الروسي في البحر الأسود، حيث أغرقت 15 سفينة من أصل 36 امتلكتها روسيا قبل الحرب، كما ألحقت الأضرار بسُفن أخرى. وقد أُجبِرت روسيا على تقييد استخدامها لميناء سِفاستوبول، وجعلت سُفنها ترسو قُبالة السواحل الشرقية للبحر الأسود، ومن ثمَّ فقدت القدرة على التحرُّك بفاعلية في المياه القريبة التي نجحت في السيطرة عليها بحيازة القرم عام 2014.

خريطة شبه جزيرة القرم (الجزيرة) البحرية: نقطة ضعف روسيا التاريخية

إن انتكاسات روسيا البحرية في مواجهة أوكرانيا هي حلقة في سلسلة من الصعوبات التاريخية التي طالما عانت منها من أجل بسط قوتها البحرية، وما نجم عنه باستمرار ميل روسيا إلى التركيز بالأساس على حماية مياهها القريبة. ففي عام 1905، صُدِمَت روسيا بخسارة حربية بحرية درامية أمام اليابان. وحتى حين خاضت موسكو حروبا لم تخسرها بالكامل، فإن قوتها البحرية ظلَّت مُقيَّدة باستمرار.

إعلان

ففي الحرب العالمية الأولى، تعاونت روسيا مع البحرية الملكية البريطانية لتقليص النشاط التجاري الألماني في بحر البلطيق، وكذلك النفوذ التجاري والعسكري التركي (العثماني) في البحر الأسود.

وفي الحرب العالمية الثانية، اعتمدت روسيا على الدعم المادي من حلفائها نتيجة الحصار البحري النازي الذي حصرها في بحر البلطيق والبحر الأسود، حيث سُحِبَت معظم السفن السوفيتية إلى السواحل الروسية أو أُعيد توظيف مدافعها من أجل الحرب البرية مع ألمانيا.

في أثناء الحرب الباردة، ورغم ما بناه الاتحاد السوفيتي من زوارق حاملة للصواريخ سريعة الحركة، وعدد من حاملات الطائرات، فإن قدرته على الوجود في المياه البعيدة اعتمدت بالأساس على الغواصات، وكان الهدف الأساسي من أسطول البحر المتوسط السوفيتي هو منع توغُّل الناتو إلى داخل البحر الأسود.

الآن، فقدت روسيا سيطرتها الكاملة على البحر الأسود، ولم تعُد قادرة على التحرُّك في مياه عُدَّت حتى وقت قريب "مياها قريبة" بالنسبة لها، وهي خسارة تُقلِّص قدرتها على نشر قوتها البحرية من البحر الأسود إلى البحر المتوسط. وأمام تلك الخسارة الواضحة في باحتها الخلفية، والموقف الضعيف في مياهها القريبة، لم تعُد روسيا تستطيع الوجود في أعالي البحار إلا بالتعاون مع الصين، التي تستثمر بقوة في قدراتها البحرية البعيدة.

الشراكة مع الصين.. بشروط الصين

في يوليو/تموز 2024، أُجريت مناورات بحرية مشتركة بين البلدين في بحر جنوب الصين جسَّدت بجلاء التعاون الصيني-الروسي. وصرَّح حينها "وانغ غوانغ جِنغ"، الضابط بقوات الجنوب في بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، بأن "المناورات المشتركة الصينية-الروسية تُعزِّز تعميق العلاقات والتعاون العملي بين البلديْن في شتى الاتجاهات والمجالات، ورفعت بكفاءة من قدرات الصين وروسيا على مواجهة التهديدات الأمنية البحرية بصورة مُشتركة".

يبدو هذا التعاون منطقيا من منظور عسكري محض في روسيا، فهو مشروع مفيد للطرفيْن من أجل بسط نفوذهما في البحر. ولكنه يصُب إلى حدٍّ كبير في صالح الصين، إذ إن روسيا تستطيع أن تساعد الصين في حماية مياهها القريبة في الشمال، وتأمين وصول بكين إلى المياه البعيدة في المحيط المتجمِّد الشمالي، وهي منطقة تتزايد أهميتها بسبب ما أحدثه تغيُّر المناخ من تقليل عوائق الملاحة الموجودة سابقا بسبب الجليد.

إعلان

تظل روسيا شريكا أدنى منزلة في هذا التحالف البحري، إذ إن مصالحها الإستراتيجية ستُلبَّى فقط إن تعامدت مع المصالح الصينية. باختصار، القوة البحرية تتعلَّق بالأساس بالقدرة على بسط القوة من أجل تحقيق المنفعة الاقتصادية، ولذلك فإن الصين ستستخدم روسيا على الأرجح لحماية نفوذها الاقتصادي المتزايد في المياه الأفريقية والأوروبية ومياه أميركا الجنوبية والمحيط الهادي، لكنها يصعُب أن تُعرِّض مصالحها تلك للخطر من أجل أهداف روسية.

لا شك أن روسيا تمتلك مصالح اقتصادية مرتبطة بالمياه البعيدة عنها، لا سيَّما في منطقة الساحل الأفريقي ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء. ويتكامل تأمين تلك المصالح الروسية مع وجود الصين البحري المتزايد في المحيط الهندي لحماية المصالح الصينية الاقتصادية والعالمية الأوسع. ولكن التعاون يجري في هذه المساحات برغبة وموافقة صينية في المقام الأول.

على مدار معظم فترات الحرب الدائرة في أوكرانيا، قُيِّدت حركة روسيا البحرية في مياهها القريبة بالبحر الأسود، وكانت الإشارة الوحيدة لقدرتها على بسط قوتها البحرية هي قدرتها على الوصول إلى المياه البعيدة في أفريقيا والمحيط الهندي، وهو أمر تمَّ لها فقط بوصفها شريكا صغيرا للصين، التي تضع الشروط الخاصة بها. إن وصول روسيا إلى اتفاق بحري مع أوكرانيا الآن، حتى وإن كُتِب له الاستمرار، لن يُعوِّض روسيا عن عجزها المتزايد عن إبراز قوتها وبسط نفوذها البحري بمفردها حول بحار ومحيطات العالم.

______________

هذه المادة مترجمة عن موقع "ديفينس ون" ولا تعبر بالضرورة عن الجزيرة نت

مقالات مشابهة

  • شاب ينهي حياته بأقراص سامة بسبب خلافات أسرية
  • جوز أخته مصدقهوش.. خناقة الأشقاء تدفع شاب لإنهاء حياته بكرداسة
  • تحولت لجريمة.. القصة الكاملة لـ خناقة طلاب الأزهر في أطفيح
  • أجمل إطلالات نجمات هوليوود بتوقيع المصممين العرب في مهرجان كان
  • بسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • في ظروف غامضة.. شاب ينهي حياته شنقًا في كفرالدوار بالبحيرة
  • ماذا قال نجوم الفن عن أنباء انفصال أحمد السقا ومها الصغير؟
  • الهزيمة في البحر.. كيف تحولت روسيا إلى شريك صغير للصين؟
  • بمشاركة عدد من نجوم الفن.. شاهد اللقطات الأولى من حفل زفاف «مسلم»