لجريدة عمان:
2025-07-02@06:00:12 GMT

أكثر من 500 مدرسة تحولت إلى ملاجئ

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

أكثر من 500 مدرسة تحولت إلى ملاجئ

بيروت"رويترز" في بلدة عمشيت الساحلية الهادئة التي تبعد 45 دقيقة بالسيارة شمالي بيروت، استأنفت المدارس الحكومية أخيرا مهمتها التعليمية وسط عشرات الآلاف من النازحين الذين اتخذوا من بعض المدارس مأوى مؤقتا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر أيلول لحق الدمار بمئات المدارس في لبنان أو اضطرت لغلق أبوابها بسبب الأضرار أو المخاوف الأمنية.

وقالت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية إنه تم تحويل 505 مدارس من بين نحو 1250 مدرسة حكومية في لبنان إلى ملاجئ مؤقتة لبعض النازحين الذين يبلغ عددهم 840 ألف شخص.

وبدأت الوزارة الشهر الماضي إعادة فتح المدارس على مراحل، مما سمح بعودة 175 ألف طالب منهم 38 ألف نازح إلى بيئة تعليمية لا تزال بعيدة عن وضعها الطبيعي.

وفي مدرسة عمشيت الثانوية الحكومية التي تضم الآن 300 طالب مسجل وتتوقع انضمام المزيد منهم مع استمرار وصول العائلات النازحة، تحولت المساحات المألوفة ذات يوم إلى مكان مخصص لاستيعاب الواقع الجديد.

وقال مدير المدرسة أنطوان عبد الله زخيا إنه قبل شهرين ونصف الشهر اختيرت المدرسة كملجأ.

واليوم، تتدلى الملابس المغسولة من نوافذ الفصول الدراسية، وتملأ السيارات ساحة اللعب التي كانت ذات يوم منطقة صاخبة، والممرات التي كان يتردد فيها صوت ضحكات التلاميذ أصبحت الآن استراحة للعائلات التي تبحث عن ملجأ.

وأعربت فادية يحفوفي، وهي نازحة تعيش مؤقتا في المدرسة، عن امتنانها الممزوج بالشوق. وقالت "بالطبع، نتمنى العودة إلى منازلنا. لا أحد يشعر بالراحة إلا في المنزل".

كما أعربت زينة شكر، وهي أم نازحة أخرى، عن قلقها على تعليم أطفالها.

وقالت "كان هذا العام غير عادل. بعض الأطفال يدرسون بينما لا يدرس آخرون. إما أن يدرس الجميع، أو يجب تأجيل العام الدراسي".

و قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الخطة المرحلية لاستئناف الدراسة ستشمل تسجيل 175 ألف طالب من بينهم 38 ألف طفل نازح في 350 مدرسة عامة غير مستخدمة كملاجئ. وقال وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي لرويترز "العملية التعليمية هي أحد مظاهر مقاومة العدوان الذي يواجهه لبنان". وأضاف الحلبي أن قرار استئناف العام الدراسي كان صعبا لأن العديد من الطلاب والمدرسين النازحين لم يكونوا مستعدين نفسيا للعودة إلى المدرسة. وفي مبنى مجاور في مدرسة عمشيت الثانوية الرسمية، يتأقلم المعلمون والطلاب مع أسبوع مضغوط مدته ثلاثة أيام ويشمل كل يوم سبع حصص دراسية لزيادة وقت التعلم إلى أقصى حد.

ولا تزال نور قزحيا (16 عاما)، وهي من سكان عمشيت، متفائلة. وقالت "لبنان في حالة حرب، لكن التعليم لن يتوقف. سنواصل السعي لتحقيق أحلامنا". ويتأقلم المعلمون مع الظروف الصعبة. وقال باتريك صقر وهو مدرس فيزياء (38 عاما) "الجميع مرهقون ذهنيا... في نهاية المطاف، هذه الحرب تطالنا جميعا". وبالنسبة لأحمد علي الحاج حسن (17 عاما) النازح من منطقة البقاع يمثل الأسبوع الدراسي الذي يدوم ثلاثة أيام تحديا لكنه ليس عائقا. وقال "هذه هي الظروف. يمكننا أن ندرس رغم وجودها".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: هاجمنا أكثر من 140 هدفا بغزة.. ومراجعة لجريمة مقهى الشاطئ

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم أكثر من 140 هدفا بغزة خلال ال24 ساعة الماضية.

أربعة جرحى في هجوم بآلة حادة بشركة بجنوب ألمانياروسيا تسيطر بشكل كامل على منطقة لوجانسك الأوكرانيةمنظمة العمل الدولية: 80 مليون وظيفة بدوام كامل ستختفي بحلول عام 2030تقرير: خفض ترامب للمساعدات العالمية قد يؤدي إلى وفاة 14 مليون شخصزلزال بقوة 4.4 درجة يضرب إقليم "البنجاب" الباكستاني


وذكر الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنه بدأ مراجعة لغارة على مقهى على شاطئ غزة يقول إنها استهدفت مسلحين، لكن رجال الإنقاذ قالوا إنها قتلت 24 شخصًا.

وفي بيان لوكالة فرانس برس بشأن الحادث، قال الجيش إنه ضرب "عددا من عناصر حماس في شمال قطاع غزة".

وقال الدفاع المدني في غزة إن 24 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في غارة يوم الاثنين على مقهى ، وهو مكان بارز على طول ممشى مدينة غزة الساحلي.

وقال متحدث باسم الجيش إنه "قبل الغارة، اتُخذت خطوات للتخفيف من خطر إيذاء المدنيين باستخدام المراقبة الجوية".

وأضاف "الحادث قيد المراجعة".

أصبح المقهى والمطعم، اللذان نجا حتى الآن من أكثر من 20 شهرًا من الحرب والقصف المكثف على الأراضي الفلسطينية، نقطة تجمع للذين لم يشردوا بسبب الصراع.

قال أحمد النيرب، 26 عامًا، الذي كان يسير على الشاطئ  عندما سمع انفجارًا قويًا: "هناك دائمًا الكثير من الناس في هذا المكان، الذي يقدم المشروبات ومساحات للعائلات وخدمة الإنترنت".

وقال لوكالة فرانس برس: "لقد كانت مجزرة".

تابع "رأيت أشلاء الجثث تتطاير في كل مكان، وجثثًا مشوهة ومحترقة. لقد كان مشهدًا مروعًا؛ كان الجميع يصرخون".

وقال مصور لوكالة فرانس برس إن الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب كان من بين الشهداء في الغارة.

أربعة جرحى في هجوم بآلة حادة بشركة بجنوب ألمانياروسيا تسيطر بشكل كامل على منطقة لوجانسك الأوكرانيةمنظمة العمل الدولية: 80 مليون وظيفة بدوام كامل ستختفي بحلول عام 2030تقرير: خفض ترامب للمساعدات العالمية قد يؤدي إلى وفاة 14 مليون شخصزلزال بقوة 4.4 درجة يضرب إقليم "البنجاب" الباكستاني


قالت قطر، التي توسطت بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، يوم السبت إن "نافذة فرصة" قد فُتحت لهدنة محتملة في غزة بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

حتى الآن، لم تظهر أي علامات ملموسة على استئناف المحادثات.

وقد أسفرت حملة الإبادة  الإسرائيلية عن استشهاد ما لا يقل عن 56531 شخصًا في غزة، معظمهم أيضًا من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.

طباعة شارك الجيش الإسرائيلي غزة مقهى شاطئ غزة رجال الإنقاذ حماس شمال قطاع غزة الدفاع المدني

مقالات مشابهة

  • مدارس فرنسا تتحول إلى “أفران”… والأهالي يطالبون بحماية الأطفال من موجات الحر
  • تنسيق الثانوية العامة 2025.. قائمة مدارس تقبل بمجموع قليل
  • أردوغان: الرسم الكاريكاتيري للنبيين محمد وموسى “استفزاز حقير”
  • تضم 39 مدرسة.. «التعليم والتدريب» توقع اتفاقيات الاعتماد المدرسي الوطني مع 8 شركات تعليمية
  • جيش الاحتلال: هاجمنا أكثر من 140 هدفا بغزة.. ومراجعة لجريمة مقهى الشاطئ
  • مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2025.. شروط التقديم وأماكن المدارس بالمحافظات
  • 800 شهيد في ملاجئ الأونروا منذ اندلاع الحرب بغزة.. تحولت لمقابر
  • “تقويم التعليم” تمنح الاعتماد المدرسي الوطني لـ254 مدرسة أهلية وعالمية خلال النصف الأول من 2025
  • رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي: على بعد كيلو مترات من هذا القصر ولدت أول أبجدية عرفتها البشرية وعلى هذه الأرض خط الإنسان أولى الحروف التي تحولت لاحقاً إلى حضارات وتراث إنساني لا يزال نوره يهدي العقول والأمم ومن هنا من دمشق نطلق مشروعنا الث
  • وكيل تعليم سوهاج لـصدى البلد: سنحقق في شكاوى ضد مدرسة لزيادة المصاريف