محافظ الوادي الجديد: دعم مستشفى الداخلة العام بمبلغ مليونين و150 ألف جنيه
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وجّه اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بدعم مستشفى الداخلة العام بـ مليوني جنيه، لتدبير جهاز لعلاج مرضى العيون، بالإضافة لـ ١٥٠ الف جنيه لتوفير المستلزمات والاحتياجات العاجلة للمستشفى، وذلك في ضوء حرص المحافظة على تقديم خدمة طبية لائقة للمواطنين.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية، اليوم، لمتابعة سير العمل بالمستشفى، يرافقه اللواء ياسر كمال الدين رئيس المركز، والدكتور شريف صبحي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
تفقد الزملوط أقسام المستشفى المختلفة، واطمأن على المرضى والتقى المواطنين لمتابعة مستوى الخدمات الطبيّة المقدمة، كما تفقّد عمل الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة.
في سياقٍ متصل تفقّد المحافظ أعمال التشطيبات النهائية الجارية بمقر مستشفى الداخلة الجديد، مُشددًا على سرعة تركيب موزعات الكهرباء وتركيب الأجهزة الطبية، وعرض تقرير شامل عن الموقف التنفيذي للمستشفى، للتنسيق مع وزارة الصحة وإنهاء الإجراءات المتبقية لافتتاح المستشفى خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد الوحدة الفترة المقبلة وزارة الصحة المستشفى المبادرة الرئاسية المواطنين محافظ الوادي الجديد المحافظ المحافظة سير العمل محافظة الجديد لافتتاح لمتابعة سير العمل
إقرأ أيضاً:
تقدم متسارع في أشغال المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بالداخلة
زنقة 20 | علي التومي
تشهد أشغال تشييد المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بمدينة الداخلة، جنوب المملكة، تقدمًا ملحوظا في فترة وجيزة، في إطار مشروع وُصف بالأضخم على المستوى الوطني في قطاع الصحة والتعليم العالي.
ويضم المركز، الذي يُرتقب أن يشكل قاطرة للتنمية الصحية والأكاديمية بالجهة، مستشفى بسعة 242 سريرًا، إلى جانب 16 قاعة عمليات متطورة، و3 مؤسسات جامعية للتكوين في المجال الصحي، إضافة إلى مركز محاكاة طبية، مركز مؤتمرات، مركز رياضي،و 6 إقامات جامعية، وسكن مخصص لمرافقي المرضى.
كما يضم المشروع الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، التي يُرتقب أن تستقطب طلبة وأطرًا من مختلف الدول الإفريقية، بما يعزز التموقع الإقليمي والدولي لمدينة الداخلة كمركز للتميز الطبي والتكوين الجامعي.
ويخضع المشروع لمتابعة دورية من سلطات جهة الداخلة وادي الذهب، بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية في المنظومة الصحية الوطنية، وكذا دوره المحوري في دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.
وتأتي وتيرة الإنجاز السريعة انسجاما مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تحويل الداخلة إلى قطب دولي متعدد الأبعاد، خاصة مع قرب إنتهاء أشغال ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُرتقب أن يشكل بوابة محورية لربط المغرب بعمقه الإفريقي وتعزيز حضوره في سلاسل التجارة العالمية.
ويُراهن المغرب، من خلال هذا المشروع الضخم، على تكريس الداخلة كمنصة إستراتيجية قادرة على استقطاب الاستثمارات، وتقديم خدمات طبية وأكاديمية من مستوى عالٍ، في إطار رؤية شمولية تجمع بين الصحة، التعليم، والاندماج الإفريقي.