ابو الغيط يدين التصريحات الاسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة على الضفة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أدان احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات التصريحات المتطرفة التي صدرت عن الوزير الاسرائيلي سيموتريتش بشأن بسط السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، واصفا اياها بالعبث السياسي.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام للجامعة أن ابو الغيط دعا المجتمع الدولي للتصدي بقوة لهذا النهج المتطرف الذي لن يسفر سوي عن اشعال المزيد من الحرائق في المنطقة واثارة موجات جديدة من التطرف والعنف.
وقد شدد الأمين العام على ان هذه التفوهات الصادرة عن وزير بحكومة الاحتلال تكرس الانسلاخ الاسرائيلي الكامل من القانون الدولي الذي يعتبر الضفة الغربية ارضا محتلة لا يجوز ضمها او فرض السيادة الاسرائيلية عليها، كما يعتبر المستوطنات غير قانونية او شرعية.
واكد ابو الغيط ان هذه التصريحات تكشف الوجه الحقيقي لحكومة المستوطنين المتطرفة في اسرائيل و مخططاتها الحقيقية بتصفية القضية الفلسطينية من خلال عدة سياسات من بينها ضم الارض المحتلة.
هذا وقد شدد المتحدث الرسمي على ان القمة العربية الاسلامية التي اجتمعت في الرياض كانت قد اقرت عدداً من الآليات وخطط التحرك للتصدي للاجندة الاسرائيلية التي صار واضحا ان هدفها الوحيد هو تقويض اي فرصة فعلية لتجسيد حل الدولتين الذي يدافع عنه المجتمع الدولي بأكمله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية الضفة الغربية أحمد أبو الغيط ابو الغیط
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأعلن عن مجلس السلام في غزة العام المقبل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، سأعلن عن مجلس السلام في غزة العام المقبل، وفقا لوكالة سكاي نيوز عربية.
فيما أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة إياها بمثابة محاولات إسرائيلية لتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف والتصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة جميعه غير شرعي، مشددا على أن هذه القرارات الاستيطانية لن تعطي الشرعية والأمن لأحد.
وأضاف أبو ردينة: نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية الهادفة إلى إشعال المنطقة، وجرها إلى مربع العنف والحروب، وتقويض أي جهد ساعٍ إلى إخراج المنطقة من دوامة العنف.
وتابع الناطق الرسمي: نطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياسات الاستيطان، ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأرض الفلسطينية، وإجبارها على الخضوع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وذلك لإنجاح جهود الرئيس ترمب ومساعيه إلى وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.