ماذا يعني الهجوم الاستباقي على القطع الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
المعركة التي كانت مع حاملة الطائرات الأمريكية " ابراهام " في البحر العربي افصحت عن قدرات جديدة للقوات اليمنية ليست في مجال تكنلوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة التي أجبرت حاملة الطائرات الى الابتعاد والمناورة ومحاولة التخفي بتغيير مواقعها المستمر ـ بل أيضا بالمعلومات التي استبقت هجوما جويا أمريكيا على اليمن .
وقد اعترف البنتاجون بتعرض القطع البحرية الأمريكية بهجوم يمني واسع بالمسيرات والصواريخ.
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر ان " العملية استباقية وهي الأولى ضد قوات أمريكية منذ بداية التواجد الامريكي في المنطقة ويبدو أنها ستكون بداية لمرحلة جديدة في هذا الصراع فلها ما بعدها.
وأعلنت القوات المسلحة تفاصيل معركة بحرية استمرت لساعات طويلة مع حاملة الطائرات الامريكية (إبراهام) .
وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع ان القوات استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة .
موضحا ان استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) جاء أثناء تحضيرها لعمليات معادية وانه تم افشال تلك العمليات .
وأضاف انه تم أيضا مهاجمة مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات .
محملا التحالف الأمريكي والبريطاني مسؤولية تحويل البحر الأحمر إلى منطقة توتر عسكري وتداعيات ذلك على الملاحة وان عمليات التحالف الأمريكي البريطاني تأتي ضمن الدفاع الأمريكي البريطاني عن" العدو الإسرائيلي.
مؤكدا ان القوات المسلحة مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ووقف العدوان على لبنان وفق نص البيان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
الهجوم الأوكراني يدفع تركيا لإعادة تقييم "عقيدة الدرونز"
أثار الهجوم الأوكراني الأخير على العمق الروسي باستخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار صغيرة، موجة قلق في أنقرة، مما دفعها لإعادة النظر في فعالية أسطولها من الطائرات المسيرة الكبيرة، وقدرتها على مواجهة أسراب الطائرات الصغيرة منخفضة التكلفة.
رغم أن تركيا تُعد من أبرز مصدّري الطائرات المسيرة عالميا، بفضل طرازات مثل Bayraktar TB2 وAkinci، إلا أن هذه الطائرات مصممة للمهام بعيدة المدى، وليست مهيأة للتعامل مع هجمات السرب الخفيفة والمباغتة التي كشفت عنها أوكرانيا ضد روسيا.
هل الطائرات الصغيرة هي مستقبل الحرب؟
يمتلك الجيش التركي طائرات صغيرة مثل Kargu وSongar، قادرة على تنفيذ ضربات انتحارية أو إطلاق نيران خفيفة، لكنها لم تُستخدم حتى الآن في إطار عقيدة عسكرية متكاملة.
ويرى محللون أن الجماعات المسلحة، مثل حزب العمال الكردستاني، باتت أكثر خبرة في هذا النمط من القتال.
فجوة في الدفاع الجوي
التهديد الجديد يدفع تركيا إلى تسريع العمل على منظومتها الوطنية للدفاع الجوي "القبة الفولاذية"، التي يُنتظر إنجازها بحلول 2030.
وتشمل الخطة دمج أجهزة استشعار، وتشويش، ورادارات بالذكاء الاصطناعي، لرصد الطائرات الصغيرة والتصدي لها قبل تنفيذ هجماتها.
وتطرح بعض الأصوات إمكانية استخدام الطائرات التركية الكبيرة المزودة برادارات "مراد" لاعتراض الطائرات الصغيرة عبر صواريخ جو-جو محلية. هذا الخيار قد يخفّف من الاعتماد على المقاتلات المأهولة، لكنه يتطلب تنسيقًا تكنولوجيا عاليا واستثمارات ضخمة.
وتدفع الهجمات الأوكرانية تركيا إلى لحظة مراجعة استراتيجية. فبين نجاحها في تصدير المسيّرات وتحديات الدفاع ضد أسراب الطائرات الصغيرة، تبدو الحاجة ملحّة لتطوير استراتيجية مرنة تواكب تطورات الحروب الحديثة وتُبقي تركيا في الريادة.