الدويري يتوقع فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها خلال المرحلة الثانية بلبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استبعد الخبير العسكري اللواء فايز الدويري قدرة قوات الاحتلال على تحقيق أهدافها في المرحلة الثانية من عمليتها البرية بلبنان، مشيرا إلى أنها فشلت في القيام بالشيء نفسه خلال حرب 2006.
وقال الدويري إن قوات الاحتلال لم تتمكن بالأساس من السيطرة على القرى الموجودة في خط التماس الأول، وما لبثت أن انسحبت منها بعد تدميرها على يد قوات الهندسة.
وأشار إلى أن الفرق الـ5 التي دفع بها جيش الاحتلال في هذه العملية لا تعمل كلها وإنما تدفع بأجزاء بسيطة للقتال، وقال إن عمليات الدخول والتدمير كانت تتم غالبا بدعم من سلاح الهندسة وليس بالمشاة فقط.
ورجّح الخبير العسكري أن تشمل المرحلة الثانية مزيجا من القوات البرية والمدرعة، كما كان الوضع في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الاختلاف قد يكون في التقنيات وتفاصيل الهجمات، لأن قوات الاحتلال ستحاول إيجاد حالة توفر لها قدرة على التحرك والمناورة.
كما رجّح في الوقت نفسه أن يكون لدى حزب الله فهم لما تريده إسرائيل، وقال إنه سيعتمد بالأساس على العقد القتالية التي تعتمد عليها كل الحركات المسلحة في الحروب غير التقليدية.
بدء المرحلة الثانية
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان.
وقالت صحيفة معاريف إن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على الحزب بشأن مفاوضات التسوية.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن كل عمليات إطلاق الصواريخ التي جاءت أخيرا من جنوب لبنان نُفذت من مناطق لم ينشط فيها.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفرقة 36 التابعة للجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان.
وردا على ذلك، قال حزب الله إن "قرار العدو الانتقال للمرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة وحصاده المزيد من الخسائر"، وإنه اتخذ كافة "الإجراءات لخوض معركة طويلة، ومنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المرحلة الثانیة الثانیة من إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة تحت النار.. إسرائيل تعلن توسيع عملياتها العسكرية البرية في القطاع
عرضت قناة العربية الفضائية تقريرا بعنوان "غزة تحت النار.. إسرائيل تعلن توسيع عملياتها العسكرية البرية في القطاع".
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم ارتفعت إلى 132 شهيدًا، بينهم 61 في مدينة غزة وشمال القطاع، في تصعيد دموي جديد يفاقم من الكارثة الإنسانية في المنطقة.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن الطواقم الطبية تعاني من عجز تام في القدرة على استيعاب الأعداد غير المسبوقة من الجرحى الذين يتوافدون إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن أقسام الطوارئ والعناية المكثفة تعمل فوق طاقتها.
وأكد أن هناك حالات حرجة لا يمكن نقلها من المستشفى الإندونيسي المحاصر في شمال القطاع، بسبب المخاطر الأمنية ونقص الإمكانيات، مشددًا على أن كافة المستشفيات شمال القطاع أصبحت خارج الخدمة بشكل كامل، ما أدى إلى انعدام الخدمات الطبية في تلك المناطق.