إيرباص: جميع طائراتنا مزودة بأجزاء صنعت في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد جان بريس دومونت، رئيس القوة الجوية في إيرباص للدفاع والفضاء، أن "إيرباص" تعد شريكاً أساسياً في دعم قطاع الطيران في الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات وداعما لتوطين صناعة أجزاء الطائرات في الدولة، الأمر الذي مكن شركات إماراتية من تطوير قدرات تصنيعية وإنتاج أجزاء تُستخدم في طائرات إيرباص.
وقال دومونت، بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة "إيدج" لإطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295، "جميع طائرات إيرباص المنتجة حاليا مزودة بقطع صُنعت في الإمارات".
واستعرض الطموحات المستقبلية لـ"إيرباص" في الإمارات، حيث أشار إلى خطط الشركة لمضاعفة حجم أنشطتها الصناعية في الدولة خلال العقد المقبل.
وأكد دومونت أن "إيرباص" ترى في الإمارات شريكاً استراتيجياً طويل الأمد، وأن جهود الشركة في توطين صناعة أجزاء الطائرات لا تقتصر على التصنيع فقط، بل تشمل بناء قاعدة من الخبرات المحلية التي تساهم في تطوير قطاع الطيران ككل، وتجعل الإمارات لاعباً مؤثراً على الساحة الدولية في هذا المجال الحيوي.
وأشار دومونت إلى أن هدف الشركة لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلي فقط، بل جعل الإمارات مركزاً دولياً لتصنيع أجزاء الطائرات، ما يفتح آفاقاً واسعة للصناعات الإماراتية في الأسواق العالمية.
أكد أن الشركة تسعى لتحقيق رؤية طويلة الأمد تعتمد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات إماراتية محلية مثل "إيدج" و"إي بي آي" و"ستراتا".
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية واضحة لـ"إيرباص" تستند إلى نقل المعرفة التقنية المتقدمة وإعادة توجيه الخبرات الهندسية إلى كوادر إماراتية محلية.
وذكر أن إيرباص أطلقت هذه الشراكة مع الإمارات قبل أكثر من عقد من الزمن، بدءاً من عام 2010 حين تم تصنيع أول جزء محلي بالتعاون مع شركة "ستراتا"، لافتاً إلى أن الشركة تشهد الآن تحولاً نوعياً ما يعزز من طموح "إيرباص" في أن تصبح الإمارات مركزاً حيوياً لإنتاج أجزاء الطائرات ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، بل لتصدير المنتجات للخارج.
وأشار دومونت إلى إطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295 بالتعاون مع "إي بي آي" التابعة لـ"إيدج"، حيث أصبحت الإمارات المصدر الوحيد لهذه الأجزاء على مستوى العالم.
وأوضح أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً يُحتذى به في صناعة الطيران، حيث تُمكن الإمارات من تحقيق مستوى عال من الاستقلالية الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية.
وأوضح أن الشركة تعمل عن كثب على تدريب وتأهيل الكفاءات الإماراتية، مع توفير بيئة عمل متكاملة تسهم في تطوير المهارات وتعزيز الاستقلالية التقنية.
وأضاف أن إيرباص لا تكتفي بتدريب الكوادر على الإنتاج فقط، بل تسعى أيضاً لتمكينهم من التعامل مع تصميمات جديدة وتحسين الابتكار الصناعي على المستوى المحلي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أجزاء الطائرات فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية السودانية وبدر للطيران
وقعت الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة بروتوكول تعاون مع شركة بدر للطيران بمقر المصرية السودانية بالقاهرة، لتكون الناقل الرسمي لملتقى رجال الأعمال المصري السوداني الثاني المزمع عقده يناير المقبل.
واتفق الطرفان على التعاون في المرحلة الأولى بالنقل الجوى أثناء الورش والملتقيات التي تقيمها المصرية السودانية، على أن تقوم بدر للطيران بالتعاون بالنقل الجوى أثناء الورش و الملتقيات التي ستقوم المصرية السودانية بإعدادها و تنفيذها في الوقت الحالي ومستقبلا وفقا لأسعار تفضيلية، وإعطاء أولوية أفضل لرجال الأعمال المقرر حضورهم هذه الملتقيات، كما اتفق الطرفان على تطوير آلية للترويج لهذه الملتقيات والورش عبر الرحلات التى تقوم بها بدر للطيران، على أن يراعي مستقبلا تطوير مذكرة التفاهم و تحويلها الي عقود تفصيلية.
ووقع مذكرة التفاهم عن المصرية السودانية الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور نصر الدين حسن، والذي أعرب عن سعادته بالتعاون مع بدر للطيران، مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به لصالح السودان في وقت الحرب، معربا عن أمله في مزيد من التعاون معها في مقبل الأيام،
وقدم مدير تطوير الأعمال بالشركة المهندس منجد إبراهيم شرحا عن المصرية السودانية والدور الكبير الذي تقوم به، وشرح أعمال الورش التحضيرية للملتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال، وأهمية هذه الورش والمناقشات التي تدور فيها للخروج بتوصيات ضرورية لتذليل العقبات التي تقف حائلا أمام تطوير التعاون الإقتصادي بين مصر والسودان في مجالاته المختلفة.
كما وقع عن بدر للطيران مدير مكتب الشركة بالقاهرة معتصم عوض بحضور مدير التسويق والمبيعات بالمكتب عثمان الأحمر ووفد من الشركة.
من جهته اشد مدير مكتب بدر للطيران بالقاهرة ماتقوم به المصرية السودانية من خدمات وأدوار ساهمت في الكثير من تذليل العقبات، واصفا المصرية السودانية بالسفارة الثانية بالقاهرة، نظرا لما تبذله من جهد في مزيد تطوير العلاقات بين مصر والسودان، وقال إن الشراكة بيننا تاريخية ونضعها الآن في قالب رسمي، مضيفا أنه بتوجيهات من الإدارة التنفيذية للشركة نمد أيدينا لهذه الشراكة وسنكون خير عون لكم في المرحلة المقبلة.