إصابات برصاص الاحتلال والاختناق في مواجهات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية برصاص الاحتلال والاختناق، جراء إطلاق الغاز، خلال اقتحامات بأعداد كبيرة من الجنود.
وقالت مصادر فلسطينية إن شابا أصيب، بالرصاص الحي مساء اليوم الأربعاء، في مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي بالقدم، ووصفت حالته بالمستقرة.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا قرى سالم ودير الحطب شرق نابلس، ويتما، وقصرة، وقبلان، وكفر قليل جنوبا، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي الخليل، أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وكانت اندلعت مواجهات بين السكان وقوات الاحتلال على مدخل بلدة بيت أمر، عقب عمليات هدم نفذتها تلك القوات منذ صباح اليوم شملت منزلين وعددا من المنشآت في عدة أحياء من البلدة.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات الاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الضفة الاحتلال الرصاص الاحتلال اصابات الضفة رصاص المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب «غوش عتصيون».. وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية تشهد تصعيدًا خطيرًا، بعد تنفيذ عملية طعن قرب مفترق «غوش عتصيون» جنوب الضفة الغربية، نفذها فلسطينيان كانا يستقلان مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وأوضحت السلامين، خلال مداخلة في برنامج «منتصف النهار» مع الإعلامية هاجر جلال، أن المعلومات الأولية كانت متضاربة، لكن لاحقًا تأكد أن العملية كانت عبارة عن طعن فقط دون إطلاق نار، بحسب البيانات الأولية لجيش الاحتلال، مؤكدة أن حارسًا أمنيًا إسرائيليًا أُصيب، فيما فتحت قوات الاحتلال النار على المنفذين وأكدت الصور والفيديوهات المتداولة، عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية استشهاد الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال بدأت على الفور بحملة تمشيط واسعة في محيط مدينة حلحول جنوب الخليل، وتفرض تطويقًا أمنيًا مشددًا على عدد من المناطق وسط توقعات بأن المنفذين ينتميان إلى بلدتي صوريف أو بيت أمر.
وذكرت المراسلة أن مجموعات من المستوطنين بدأت بتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، خاصة على طريق «عوريف» قرب نابلس، حيث تم رشق مركبات فلسطينية بالحجارة، وسط تحذيرات من تصاعد الهجمات الليلية على المنازل والقرى الفلسطينية.
وأضافت أن هذا التصعيد من جانب المستوطنين ليس رد فعل مباشرًا فقط على العملية، بل يأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة، مشيرة إلى حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال مؤخرًا شملت أكثر من 30 فلسطينيًا بينهم أسرى محررون وأطفال، بالإضافة إلى إعادة اعتقال عدد من المفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة مع قطاع غزة.