الجزيرة:
2025-06-08@09:33:50 GMT

موقف إنساني من البرتغالي فيرنانديز على متن طائرة

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

موقف إنساني من البرتغالي فيرنانديز على متن طائرة

أشاد ركاب طائرة بالبرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد تقديمه يد المساعدة لشخص انهار أثناء رحلة إلى لشبونة يوم الاثنين الماضي.

كان فرنانديز، الذي سجل هدفا وصنع هدفين آخرين في فوز يونايتد 3-0 بالدوري الإنجليزي الممتاز على ليستر سيتي يوم الأحد، مسافرا إلى البرتغال للانضمام إلى المنتخب الذي سيواجه بولندا وكرواتيا بدوري الأمم الأوروبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما قصة "قانون مكافحة ميسي" في باراغواي؟list 2 of 2يتصدرها ميسي وتضم صلاح.. قائمة اللاعبين الأكثر مساهمة بالأهداف في التاريخend of list

وقالت سوزانا لوسون، إحدى الركاب على متن الرحلة -لوسائل إعلام بريطانية- إنها سمعت صرخة لطلب المساعدة بعد أن ذهب فرنانديز إلى الحمام في مؤخرة الطائرة.

Bruno Fernandes helped save an ill passenger on a flight to Lisbon.

Noticing the man was passing out, he called for help, assisted him to a seat at the back, and stayed with the crew to ensure he was okay.

Later, he took a selfie with fellow passengers and Diogo Dalot ❤️ pic.twitter.com/KkyWXUnYu3

— ESPN UK (@ESPNUK) November 13, 2024

وأضافت "كان برونو يحمل شخصا يبدو وكأنه على وشك الإغماء. لا أدري إذا كان قد فقد وعيه أم لا. كان هناك مقعد شاغر في الخلف، وقد ساعده برونو على الجلوس عليه. وظل في الخلف معه حتى تأكد أنه بخير".

ويستضيف فرنانديز ورفاقه منتخبَ بولندا بعد غد الجمعة قبل السفر لمواجهة كرواتيا في 18 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتأمل البرتغال متصدرة المجموعة الأولى أن تستكمل سلسلة النتائج الإيجابية على أرضها، حيث فازت بـ19 مباراة مقابل خسارتين فقط منذ سبتمبر/أيلول 2021.

وسيحاول نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو قيادة البرتغال إلى فوز جديد على بولندا بعد الأول (3-1) وذلك في المواجهة الـ15 بين المنتخبين، والسابعة منذ 2007، حيث لم تخسر البرتغال أبدا (3 انتصارات و3 تعادلات).

أما بولندا الثالثة بحصيلة 4 نقاط، فتحتاج إلى الفوز في الوقت الذي تسعى فيه كرواتيا (10 نقاط) إلى التقدّم حين تلتقي أسكتلندا الأخيرة بنقطة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الاحتلال يدمر إسرائيل من الداخل والليبراليون لا يمكنهم تجاهل ذلك

نشرت صحيفة هآرتس اليسارية مقالا اتهم فيه كاتبه القوى السياسية، التي ترعرعت بكنف الحكم الإسرائيلي في الضفة الغربية، بأنها تركّز الآن جهودها وطاقاتها نحو الداخل، الأمر الذي سيؤدي لتدميره.

وأضاف أن الأمر أصبح الآن أن الاحتلال لم يعد مشكلة يتسبب فيها المستوطنون والفلسطينيون، بل معضلة تتمثل في تآكل أسس الديمقراطية والمجتمع في إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: "إنه مثل البلدوغ".. من الرجل الذي وقف وراء "شبكة العنكبوت" الأوكرانية؟list 2 of 2فوكس نيوز: ماسك عبقري في التكنولوجيا وجاهل في السياسة وغريب الأطوارend of list

وكتب أور آشر -طالب دكتوراه في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة تل أبيب- في مقاله أنه ليس من قبيل المصادفة أن ممثلي الجناح "المتطرف" للصهيونية الدينية في الحكومة وفي الكنيست (البرلمان)، هم أيضا في طليعة المعارضين لصفقة تبادل الأسرى، والداعين إلى استمرار الحرب في قطاع غزة.

الصهيونية الدينية

ولفهم هذه المواقف، يستلزم الأمر -من وجهة نظر الكاتب- فحص السياقات التاريخية والاجتماعية التي ظهر فيها هذا التيار الصهيوني.

فعلى مدار عقود من الزمن، منح المشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة الكثيرين شعورا بأنه صاحب رسالة، ويحمل على عاتقه مصير الأمة الإسرائيلية، وحوّل المستوطنات ليس فقط إلى رأس مال سياسي، بل أيضا إلى أداة رئيسية لإضفاء هويات دينية وطائفية لذلك المعسكر.

إعلان

ويرى آشر أن الجناح المتطرف في الحركة الصهيونية الدينية، وتحديدا وزير المالية بتسئليل سموتريتش، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، وبن غفير وعضو الكنيست سيمحا روثمان، هو نتاج مباشر لسنوات طويلة من الاحتلال، حيث نمت عناصره بعيدا عن أعين عامة الناس وخارج نطاق تغطية وسائل الإعلام الرئيسية.

تحوّل الجيش

وقال إن الجيش الإسرائيلي تحوّل من مؤسسة موجهة نحو الدولة ومسؤولة عن أمن جميع مواطنيها، إلى أداة لتحقيق رؤية المستوطنين، في وقت تُدفع فيه القيم الديمقراطية -مثل المساواة وحقوق الإنسان في هذا العالم- إلى الهامش لصالح القوة العسكرية.

وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية أرض خصبة لغرس مفاهيم التفوق اليهودي والشعور بالرسالة المسيحانية، والتي ترفع معا فكرة إسرائيل الكبرى فوق القيم الديمقراطية والاعتبارات الأمنية البراغماتية.

والأهم من ذلك كله -يضيف الكاتب- هو التمويل السخي الذي تتلقاه الصهيونية الدينية من الدولة، والنتيجة أن حركة أيديولوجية تبلورت إلى عمليات صُنع القرار في مؤسسات البلاد.

قطيعة جغرافية وأيديولوجية

وادعى آشر أن الصهيونية الدينية كانت، تاريخيا، عنصر اعتدال في المجتمع الإسرائيلي، لكنها مع مرور الوقت أحدثت قطيعة جغرافية وأيديولوجية وثقافية.

وأشار إلى أن السبب في ذلك هو المشروع الاستيطاني لهذه الصهيونية، الذي أنتج جيلا من السياسيين الذين دخلوا الكنيست والحكومة من عالم يكاد يكون منفصلا تماما عن الروح الإسرائيلية العامة، والذين يتزعمون اليوم سياسة تهدد وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، حسب تعبيره.

وطبقا للمقال، فإن الشريحة الأكبر من الرأي العام في إسرائيل تعتنق آراء متباينة تتراوح بين اللامبالاة إزاء اشتداد الحرب من جهة، والاستعداد للنظر في فكرة ضم أجزاء من قطاع غزة من جهة أخرى.

وشدد الكاتب في ختام مقاله على أن الاستنتاج الذي ينبغي هو أن الإسرائيليين "لا يمكنهم الحصول على الكعكة والتهامها أيضا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • غابات الأمازون بالبرازيل فقدت مساحة بحجم نيويورك في مايو
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • حاج جزائري يروي موقفًا إنسانيًا مؤثرًا مع وزير الصحة .. فيديو
  • «قبلة على الجبين».. مشهد إنساني بين قوات الطوارئ والحجاج
  • هآرتس: الاحتلال يدمر إسرائيل من الداخل والليبراليون لا يمكنهم تجاهل ذلك
  • تشيزني يحسم مستقبله مع برشلونة
  • المدرب البرتغالي باريتو: فرص بقاء رونالدو في النصر ضعيفة
  • مشهد إنساني مؤثر لحاجة من شرق آسيا ورضيعها يلامس قلوب الملايين .. فيديو
  • لندن: نظام المساعدات الإسرائيلي لغزة غير إنساني
  • شاهد.. رونالدو يرد على جماهير ألمانيا بعد هتافها لميسي