رينارد يؤجل قرار مشاركة الفرج ويفاضل بين الكسار والربيعي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر خاصة أن مشاركة قائد الأخضر سلمان الفرج، في مواجهة أستراليا واردة، وتعتمد على انخفاض الآلام في موضع الإصابة.
وكان الفرج أصيب في الركبة أثناء الحصة التدريبية الأخيرة، التي جرت على ملعب ريكتانجولار ملبورن، الأربعاء، قبل مواجهة أستراليا، ولم يكمل التدريب.
وأكدت المصادر ذاتها أن مشاركة الفرج، ستتحدد بعد خضوعه لاختبارات طبية، والتي على إثرها سيتخذ الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب الأخضر، قراره النهائي،
ولم يعتمد رينارد على بديل للفرج بصفة نهائية خلال المناورة الرئيسة الأخيرة التي جرت الأربعاء، استعدادًا للمواجهة.
والجدير بالذكر أن هناك مصادر رجحت استبعاد عبد الرحمن الصانبي من القائمة الأساسية للأخضر، ومفاضلة رينارد بين أحمد الكسار ومحمد الربيعي، للاعتماد على أحدهما في المواجهة المرتقبة، وتبدو فرصة الكسار، الحارس الأساسي للأخضر، في آخر مباراتين في التصفيات أمام اليابان والبحرين كبيرة.
ويحتل الأخضر المركز الثالث برصيد 5 نقاط، في ترتيب المجموعة الثالثة من تصفيات الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2026.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخضر الربيعي رينارد سلمان الفرج كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاماً ضمن إطار أوكوس
تهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل. اعلان
أعلنت الحكومة الأسترالية، السبت، توقيع معاهدة ثنائية مع بريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي في إطار شراكة "أوكوس" النووية، وذلك لمدة خمسين عاماً مقبلة، وفق ما أفادت به وكالة رويترز.
وتهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل، في خطوة يُنظر إليها كجزء من استراتيجية مواجهة النفوذ المتصاعد للصين في منطقة الإندو-باسيفيك. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت هذا العام عن فتح مراجعة رسمية للاتفاق.
وفي بيان صدر السبت، أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس أن المعاهدة الثنائية تم توقيعها مع نظيره البريطاني جون هيلي خلال اجتماع عُقد في مدينة غيلونغ بولاية فيكتوريا.
وجاء في البيان أن "معاهدة غيلونغ ستُتيح تعاونًا شاملًا في مجالات تصميم وبناء وتشغيل وصيانة وإخراج غواصات SSN-AUKUS من الخدمة"، مضيفًا أن الاتفاق يُمثل "التزامًا طويل الأمد على مدى نصف قرن من التعاون الدفاعي الثنائي بين المملكة المتحدة وأستراليا ضمن الركيزة الأولى من شراكة أوكوس".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية هذا الأسبوع إن هذه المعاهدة الثنائية ستدعم برامج الغواصات لدى الجانبين، ومن المتوقع أن تدرّ على بريطانيا عائدات تصديرية قد تصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني (نحو 27.1 مليار دولار) خلال الأعوام الـ25 المقبلة.
Related أبرز النقاط عن شراكة "أوكوس" بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانياأستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس يهودي في ميلبورنكوريا الجنوبية تدرس إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في إطار تحالف " أوكوس"وتُعد "أوكوس" أكبر مشروع دفاعي في تاريخ أستراليا، حيث التزمت كانبيرا بإنفاق 368 مليار دولار أسترالي خلال العقود الثلاثة المقبلة، تشمل استثمارات ضخمة في القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية.
وفي هذا السياق، دفعت أستراليا مؤخرًا 800 مليون دولار أسترالي إلى الولايات المتحدة كقسط ثانٍ ضمن التزاماتها المالية في إطار البرنامج، مؤكدة في الوقت ذاته أنها واثقة من استمرار الاتفاق وتنفيذه.
يأتي توقيع المعاهدة الثنائية في وقت أجرى فيه وزراء الدفاع والخارجية في كل من أستراليا وبريطانيا مشاورات أمنية موسعة في سيدني، الجمعة، لبحث سبل تعزيز الشراكة الدفاعية، وذلك تزامنًا مع انطلاق مناورات "تاليسمان سيبر" العسكرية التي تُعد الأكبر في البلاد.
ويشارك في المناورات نحو 40 ألف جندي من 19 دولة، وتستمر حتى 4 آب/أغسطس، حيث تعتبرها القوات المسلحة الأسترالية تدريبًا مشتركًا على سيناريوهات الحرب الواسعة، بهدف دعم الاستقرار في منطقة الإندو-باسيفيك.
وشهدت نسخة هذا العام زيادة كبيرة في المشاركة البريطانية، حيث تشارك فيها حاملة الطائرات "إتش إم إس برنس أوف ويلز" ضمن التحالف الثلاثي بقيادة أستراليا والولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة