سلمان الفرج يغادر تدريبات المنتخب السعودي استعدادا لمواجهة أستراليا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تعرض سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي لإصابة قوية خلال الحصة التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أستراليا في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم.
غادر الفرج المران الرئيسي للأخضر الذي يسعى لبداية جديدة مع مدربه الجديد القديم هيرفي رونار، بعد تعرضه لإصابة في الركبة ليغادر
كان المدرب الفرنسي قد عاد لتولي المسؤولية خلفا للإيطالي روبيرتو مانشيني الذي أقيل من المنصب بسبب تراجع المستوى والنتائج.
وسيحاول رونار إعادة المنتخب السعودي إلى المسار الصحيح، بعد هزيمة وتعادل في الجولتين السابقتين.
يذكر أن المنتخب السعودي يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة، برصيد خمس نقاط وهو الرصيد ذاته الذي يملكه المنتخب الأسترالي ثاني الترتيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية سلمان الفرج كرة القدم منتخب السعودية سلمان الفرج المزيد في رياضة رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
محمود عبد العزيز.. الساحر الذي لم يغادر الشاشة رغم الغياب
هو واحد من القلائل الذين لا يحتاجون إلى تذكير بأسمائهم في ذكرى ميلادهم أو رحيلهم؛ لأنهم ببساطة لم يغيبوا لحظة عن وجدان الناس. تحلّ اليوم الأربعاء، 3 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1946، وترك خلفه إرثًا فنيًا لا يُقاس بعدد الأعمال فقط، بل بتأثيرها وعمقها وخلودها في ذاكرة أجيال كاملة.
كان حضوره على الشاشة يشبه السحر، يجمع بين دفء الأب، وخفة الظل، وغموض البطل، ودهاء الجاسوس. لم يكن نجمًا بالمعنى السطحي للكلمة، بل حالة فنية نادرة، تتلون دون أن تفقد بريقها، وتغامر دون أن تتنازل عن الصدق.
معلومات عن محمود عبد العزيز
وُلد محمود عبد العزيز في حي الورديان الشعبي بالإسكندرية، وتربى في بيئة بسيطة صنعت لديه حسًا إنسانيًا عاليًا انعكس لاحقًا في معظم أدواره. تخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، لكن موهبته لم تعرف طريق الصمت طويلًا، فقد انطلق من المسرح الجامعي ليبدأ أولى خطواته نحو الشاشة.
كانت بدايته من بوابة التلفزيون عبر مسلسل "الدوامة"، ثم شارك في فيلم "الحفيد"، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عام 1975، عندما لعب دور البطولة في فيلم "حتى آخر العمر"، ليبدأ صعودًا صاروخيًا لا يعرف التراجع.
نجم لا يتوقف عند منطقة واحدة
في سنوات قليلة، أصبح نجم شباك، لكن الأهم من ذلك، أنه لم يسمح للنجاح أن يُقيده. ففي مطلع الثمانينيات، بدأ في كسر نمط الأدوار الرومانسية، واتجه إلى شخصيات أكثر تعقيدًا وعمقًا: الأب المكسور في "العذراء والشعر الأبيض"، الجاسوس المزدوج في "إعدام ميت"، والمواطن المنهزم أمام واقع مرير في "العار" و"الكيف".
كانت أدواره مرآة للمجتمع، تسكنها السياسة والمجتمع والهم الإنساني، دون أن تتخلى عن الجاذبية والقبول الجماهيري.
"رأفت الهجان": عندما يتحول الممثل إلى رمز
ربما لم يترك مسلسل مصري أثرًا كالذي تركه "رأفت الهجان"، العمل الذي قدم فيه محمود عبد العزيز شخصية الجاسوس المصري رفعت الجمال، فكان الأداء فوق التمثيل، أقرب إلى التجسيد التام. لم يعد الجمهور يراه كممثل، بل آمن أنه هو رأفت، وصار رمزًا وطنيًا وفنيًا لا يُنسى.
هذا العمل، الذي تم عرضه على مدى ثلاثة أجزاء، عزز مكانته كأحد أعظم ممثلي التلفزيون، ليس فقط بأداء متميز، بل بإحساس نادر وحضور يجعل من كل مشهد تجربة وجدانية.
الإرث الذي لا يموت
رحل محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016، لكن غيابه لم يكن رحيلًا عن القلوب أو الشاشة. فما زالت أعماله تُعرض، وتُناقش، وتُحفظ كدروس في الأداء والالتزام والبراعة، ترك أكثر من 100 عمل فني بين سينما وتلفزيون وإذاعة، لكنه قبل كل شيء ترك أثرًا لا يُنسى في الوجدان.