وزارة الشباب تحيي الذكرى السنوية للشهيد بحفل تكريمي لأسر الشهداء
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون../
أحيت وزارة الشباب والرياضة، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بحفل خطابي وتكريمي لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة.
وفي الحفل الذي حضره نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، ووكلاء وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي، ومحمد منصر ورمزي الأغبري ورئيس المكتب الفني محمد الكباري، حيا وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة علي هضبان، في كلمة الوزارة، تضحيات الشهداء التي عززت من معاني الإباء في نفوس الشعب اليمني ومنحته قوة وشموخ وعزة بين الأمم.
وحث على الاستفادة من ذكرى الشهيد في تعزيز مكانة الشهداء في نفوس الأجيال وأحرار الأمة، مشيرًا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة وثقافة الجهاد والاستشهاد، لا سيما والأمة تعيش معركة مع قوى الهيمنة والاستكبار.
وأكد الوكيل هضبان أن وزارة الشباب والرياضة تولي أهمية وعناية خاصة بأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة الدين والدفاع عن الوطن.
ولفت إلى تزامن الذكرى السنوية للشهيد مع مرور أكثر من عام من معركة “طوفان الأقصى” التي يخوضها أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان ضد الصهاينة المحتلين ومن يقف معهم في ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع من العالم.
وأشار وكيل الوزارة لقطاع الرياضة إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة، يأتي بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في وجه التحديات والمخاطر التي يتعرض لها من قوى العدوان والاستكبار.
وفي الفعالية التي حضرها الوكلاء المساعدون والمستشارون ومديرو العموم ورؤساء وأعضاء الهيئات الشبابية والأندية والاتحادات الرياضية وأسر الشهداء، قدمت فرقة مؤسسة الإمام الهادي عددًا من الفقرات الإنشادية، بالإضافة إلى عرض مسرحي وقصيدتين شعريتين، عبرت عن أهمية إحياء ذكرى الشهيد وتعزيز قيم الشهادة وفضلها في نفوس المجتمع.
واستمع المشاركون في الفعالية إلى ومضات من كلمات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله.
كما تم عرض فيلم وثائقي عن الشهداء وما سطروه من تضحيات عظيمة في سبيل رفعة الأمة وعزتها وكرامتها، وأهمية السير على خطاهم.
وفي الختام تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
ذمار..فعالية لمكتبي هيئة الأوقاف والتربية والتعليم لإحياء ذكرى الولاية
رشاد الجمالي – ذمار
نظمت مكتبي الهيئة العامة للأوقاف والارشاد
والتربية والتعليم بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية لإحياء ذكرى ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) للعام 1446ه تحت شعار”انما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون “.
وفي الفعالية أكد مدير الهيئة العامة للاوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر في نصرة الحق ومناهضة الظلم والنهوض بواقع الأمة.
ولفت إلى أهمية التحلي بأخلاق وشجاعة الإمام علي كرم الله وجهه وغرسها في نفوس الأجيال وتجسيد معاني الولاية.. مبيناً أن الاحتفاء بهذه الذكرى دليل على ارتباط اليمنيين بالإمام علي رضي الله عنه.
واعتبر إحياء ذكرى يوم الولاية امتدادا لليوم الذي وقف فيه النبي في غدير خم بقوله من كنت مولاه فهذا علي مولاه .
وأشاد بمستوى الحضور المشرف لإحياء هذه الذكرى وتضحياتهم ودعمهم المستمر للجبهات لمواجهة قوى العدوان . مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف والتخلص من الوصاية والتصدي لأعداء الوطن.
بدوره أشار مدير الارشاد عبدالله مشرح إلى أهمية إحياء ذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام لكونها امتداداً لولاية الله تعالى والرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
منوها أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من شخصية ومكانة وشجاعة الإمام علي كرم الله وجهه.
واستعرض مناقب الإمام علي عليه السلام وزهده وشجاعته وتضحياته وتقواه ومواقفه في نصرة الرسول الكريم والدين الإسلامي وعلاقته باليمنيين الذين دخلوا الإسلام على يديه.
وتطرق إلى ثمار تولي الله عز وجل والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام التولي الصادق في تحقيق النصر والفوز والفلاح والنجاة والعزة في زمن الذل ورقم صعب بفضل الله سبحانه وتعالى.
فيما اشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة اسماعيل الوشلي أن يوم الولاية مناسبة يجب أن يقف الجميع عند هذه المحطة المفصلية المهمة التي أسست لمرحلة ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله كونها مرحلة حددت مصير الأمة الإسلامية وارتباطها الديني الصحيح.
موضحا سيرة وحياة الإمام علي عليه السلام ومكانته عند الرسول صلوات الله عليه وعلى آله.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية اليوم بحاجة ماسة للعودة إلى نهج الإمام علي والتمسك بولايته.. لافتا إلى أن الأمة إذا أرادت أن تغير واقعها نحو الأفضل عليها أن ترفع اليد التي رفعها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
وأكد أن الولاية التي أمر الله بها هي منهج وحصن للأمة بدلا من تولي أعداء الأمة من اليهود والنصارى .