خبير في الشأن الإيراني: طهران تتطلع لبناء جسور اتصال مع أمريكا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في الشؤون الإيرانية، إنّ إيران تريد تهدئة الرأي العام الداخلي، إذ إنّ الرأي العام الداخلي الآن يطالب حكومة مسعود الجديدة بأن تفي بوعودها الانتخابية، والتي تتمثل في الانفتاح الإيراني على الغرب وإصلاح العلاقات مع العالم بالكامل، بالتالي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس النظام الدولي الراهن.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موافي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل كتاب الصحف الإيرانية يطالبون إيران شبه يوميا بالذهاب الفوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإقامة جسور اتصال وقنوات دبلوماسية، مشيرا إلى أنّ الرغبات الإصلاحية وأصوات المثقفين والأصوات السياسية تواجه حائط سد لدى بعض المحافظين الذين يريدون ألا يذهبوا إلى التفاوض مع أمريكا إذا لم يبادر ترامب بتقديم نوايا حسنة مع إيران، مثل رفع العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018.
ترامب لا يريد تغيير النظام الإيرانيوتابع: «ترامب قال أكثر من مرة إنه لا يريد تغيير النظام الإيراني، لكنه يريد فقط منع إيران من امتلاك السلاح النووي، لذا إيران تنتظر صفقة كبرى مع ترامب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران أمريكا سلاح نووي ترامب
إقرأ أيضاً:
تصريح صادم من ترامب: قد لا نتمكن من إيقاف إيران نوويا
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في تحول لافت قد يعقّد المشهد السياسي مع طهران، أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتصريحات مفاجئة شكّك فيها بإمكانية إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي، رغم أنه كان يعتقد سابقًا بإمكانية تحقيق ذلك.
وفي مقابلة أذيعت اليوم الأربعاء ضمن بودكاست "بود فورس وان", قال ترامب: "كنت أظن أن بإمكاننا إقناعهم، لكن ثقتي في هذا الأمر تقل يومًا بعد يوم."
اقرأ أيضاً تصعيد ناري من طهران.. إيران تتوعد بقصف القواعد الأمريكية في الخليج 11 يونيو، 2025 تحذير طبي صادم: هذه الأعراض البسيطة تنذرك بارتفاع خطير في السكر 11 يونيو، 2025ورغم تشاؤمه المتزايد، شدّد ترامب على موقفه الحازم قائلاً: "لن أسمح أبدًا لإيران بامتلاك سلاح نووي، ويجب أن نجنّب العالم حربًا دامية.. الأفضل أن نحلّ الأمر بطرق سلمية قبل أن يكون الأوان قد فات."
تصريحات ترامب تأتي في وقت حساس، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية معلقة بين طهران وواشنطن، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول مستقبل الاتفاق النووي والشرق الأوسط برمّته.