الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من مصير الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف
حذر المسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية في مجال الأسرى والمفقودين نيتسان ألون وزراء الحكومة من تدهور وضع المختطفين في غزة:
وقال ألون: “لا يمكننا قبول الركود. حماس تتعرض للضرب بالفعل في كل مكان، والشتاء على الأبواب، وظروف المختطفين تزداد سوءا”.
جاءت تصريحات ألون هذه على خلفية تقرير جديد نشره الجهاز الصحي لمقر الأسرى، يشير إلى قائمة طويلة من العواقب والمخاطر التي من المتوقع أن يواجهها الأسرى في غزة في الشتاء القادم.
وتشير التقديرات إلى تعرضهم أكثر لانخفاض حرارة الجسم وقضمة الصقيع والالتهابات والأمراض المعدية ومشاكل القلب وكذلك الاكتئاب والانتحار.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي خلال جلسة تقييم للأوضاع في جباليا بأن التوصل إلى اتفاق لا يزال معقدا، وأن إسرائيل تقول لكل الشرق الأوسط إنها مستعدة للقتال بإصرار كبير.
وأضاف: “نوجه رسالة واضحة جدا لحماس، الجيش لا يتعب ونحن نصبح أقوى كلما قاتلنا أكثر. سنكسب المزيد من الخبرات والقدرات هنا، بالإضافة إلى المزيد من المهنية والقيم والعزيمة”.
وأضاف هاليفي: “نحن نمضي قدما بقوة شديدة للغاية، وحقيقة أنكم انتم (الجنود) هنا خلال 3 أسابيع تلخصون حوالي ألف مخرب ونحو ألف أسير، ما يشكل إنجازا كبيرا للغاية يتمثل في تسديد ضربة قوية لحماس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.