القوات الروسية تسيطر على قرية قرب كوراخوفي في دونيتسك
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تواصل القوات الروسية توسيع سيطرتها على مناطق عدة في شرق أوكرانيا، خصوصا في مقاطعة دونيتسك بإقليم دونباس، حيث تعلن وزارة الدفاع الروسية، بشكل يومي تقريبا، عن سيطرة قواتها على بلدات وقرى في المقاطعة، بحيث باتت تقترب أكثر فأكثر من مقاطعة دنيبرو.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، اليوم الخميس، عن سيطرة الجيش على بلدة جديدة قرب كوراخوفي في دونيتسك، معلنة تقدم قواتها في أعماق الدفاعات الأوكرانية.
وقالت الوزارة إن "الجيش الروسي حرر بلدة فوزنيسينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضحت الدفاع الروسية في بيانها أن "وحدات من قوات مجموعة المركز واصلت التقدم في أعماق دفاعات العدو وحررت بلدة فوزنيسينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستهدفت القوات الروسية ألوية المشاة التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 485 من العسكريين، و5 مركبات قتالية مدرعة وعددا من المدافع".
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة جديدة في مقاطعة دونيتسك، مشيرة إلى أن وحدات من قوات مجموعة "الشرق" سيطرت على بلدة ريفنوبيل في منطقة دونيتسك.
وفي وقت سابق أيضا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة كروغلياكيفكا في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا حيث تكثّف ضغوطها على القوات الأوكرانية، على بلدة سيليدوف في دونيتسك.
الاحتلال يصدر تحذيرا جديدا إلى سكان الضاحية الجنوبية لبيروت
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره الثاني اليوم الخميس إلى سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، بضرورة إخلائها.
وجاء في البيان التحذيري: "إنذار جديد إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: حارة حريك برج البراجنة أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
يشار إلى أن هذا التحذير الثاني من نوعه الذي يصدر اليوم، حيث كانت قد وجه إنذارا قرابة الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي إلى سكان منطقة الغبيري والشويفات، بعد حوالي الساعة نفذ تهديداته واستهدف الغبيري بغارتين جويتين والشويفات بغارة واحدة.
وخلال الأيام الماضية صعد الجيش الإسرائيلي من وتيرة تهديداته والتي قام بتنفيذها جميعها، حيث أصبحت الإنذارات تتوالى على مدار الساعة في اليوم ولم تعد تعد تقتصر على الأوقات المسائية أو الليلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية توسيع سيطرتها مناطق عدة شرق أوكرانيا مقاطعة دونيتسك وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها وزارة الدفاع الروسیة على بلدة
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات المصرية الروسية
خلال الساعات القليلة سيصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو من أجل المشاركة في عيد النصر الأمر الذي جعل الكثيرون يتساءلون عن تاريخ العلاقات المصرية الروسية خصوصًا أن القاهرة من أوائل الدول التي سارعت بإقامة علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، ومنذ ذلك الحين شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حتى باتت تمثل شراكة استراتيجية متينة تعززت بقوة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حافظت العلاقات المصرية الروسية على زخمها السياسي عبر تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين قادة البلدين. فقد شهدت السنوات الأخيرة لقاءات متكررة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، سواء عبر الزيارات الرسمية المتبادلة أو على هامش المؤتمرات الدولية.
وكانت زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا في أكتوبر 2018، وزيارته لموسكو للمشاركة في القمة الروسية الإفريقية في أكتوبر 2019، من أبرز المحطات التي كرست هذه العلاقات. كما قام بوتين بزيارة تاريخية للقاهرة في فبراير 2015، حيث وقع خلالها عددًا من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية.
وعلى مدار السنوات الماضية، تعددت الاتصالات الهاتفية بين الرئيسين، لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأزمة في قطاع غزة، والتعاون في مجال الطاقة، ومشروع محطة الضبعة النووية.
أبرز محطات التعاون السياسي
شهدت العلاقات السياسية بين مصر وروسيا العديد من المحطات المهمة، أبرزها دعم روسيا للمبادرة المصرية حول ليبيا في يونيو 2020، والتي اعتبرتها موسكو "أساسًا جيدًا" لإطلاق عملية سياسية شاملة. كما تزامنت الذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2023 مع تبادل التهاني والاتصالات بين القيادتين.
وفي السياق ذاته، واصلت روسيا ومصر تنسيقهما المشترك بشأن قضايا الأمن الإقليمي، لا سيما مكافحة الإرهاب، وأزمة سوريا، والأوضاع في السودان وليبيا، فضلًا عن التنسيق داخل المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة.
شراكات اقتصادية كبرى.. محطة الضبعة والمنطقة الصناعية الروسية
اقتصاديًا، تُعد محطة الضبعة النووية أبرز رموز التعاون المصري الروسي، حيث يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة "روساتوم" الروسية لتكون أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر. كما تعمل الدولتان على إنشاء "المنطقة الصناعية الروسية" شرق بورسعيد، باستثمارات متوقعة تصل إلى 7 مليارات دولار، وتوفير نحو 35 ألف فرصة عمل.
وبحسب وزارة الاستثمار المصرية، فإن عدد الشركات الروسية العاملة في مصر بلغ أكثر من 467 شركة، تنشط في مجالات متنوعة تشمل البترول والغاز، والصناعات الكيماوية، والسياحة، والتكنولوجيا.
التعاون العسكري والدفاعي
يمثل التعاون العسكري أحد أركان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث شهدت السنوات الماضية توقيع العديد من الاتفاقيات لتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية، إلى جانب إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين المصري والروسي، أبرزها مناورة "حماة الصداقة".
كما يشمل التعاون العسكري مجالات التدريب، ونقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني، في ظل حرص الجانبين على تعزيز قدراتهما الدفاعية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
التعاون الثقافي والتعليمي والسياحيلم تقتصر العلاقات المصرية الروسية على المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، بل امتدت إلى الثقافة والتعليم. فقد شهدت السنوات الأخيرة تزايد أعداد الطلاب المصريين في الجامعات الروسية، إضافة إلى التعاون في مجالات الفنون والثقافة.
وفي قطاع السياحة، استعادت السياحة الروسية إلى مصر نشاطها تدريجيًا بعد استئناف الرحلات المباشرة بين البلدين، ما أسهم في دعم قطاع السياحة المصري الذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
رؤية مشتركة لمواجهة التحديات الدوليةيرى مراقبون أن العلاقات المصرية الروسية اكتسبت طابعًا استراتيجيًا خاصًا في ظل التقلبات الدولية، إذ تجمع البلدين رؤية متقاربة حيال قضايا الأمن والاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، ورفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول.
تظل هذه الشراكة المتنامية، تواصل مصر وروسيا تعزيز تعاونهما الثنائي على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بما يخدم تطلعات شعبي البلدين نحو التنمية والاستقرار، ويعزز حضورهما في الساحة الدولية كقوتين فاعلتين تسعيان لتحقيق السلام والتنمية الشاملة.