وزير الدفاع الإیراني : الضربات الإيرانية القاصمة أدت بالكيان الصهيوني لطلب وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
الثورة نت/
صرح وزير الدفاع الايراني العميد طيار “عزيز نصيرزادة” بأن الضربات القاصمة التي شنتها القوات المسلحة الإيرانية ردا على عدوان الكيان الصهيوني أدت به إلى طلب وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن تصريح وزير الدفاع الإيراني جاء خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري دفاع فنزويلا وأرمينيا.
وشدد نصير زادة بأن الضربات التي شنتها القوات المسلحة الإيرانية ضد عدوان الكيان الصهيوني أدت به إلى طلب وقف إطلاق النار.
وأضاف: “إن القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد للرد على أي مغامرة وحماقة محتملة قد تحدث من الكيان الصهيوني وحماته الغربيين، بشكل مؤلم ويبعث لهم على الندم”.
وتابع: “إن هجوم الكيان الصهيوني وعدوانه خلال فترة المحادثات والمفاوضات مع الولايات المتحدة وأوروبا دليل آخر على عدم موثوقية الولايات المتحدة والغرب”.
من جانبه، أشار وزير الدفاع الفنزويلي في الاتصال الهاتفي مع وزير الدفاع الإيراني ، إلى صمود ثقافة المقاومة والثبات في إيران، وقال أن الحضارة الإيرانية العريقة، المعروفة عالميًا، لن تتأثر بالضربات اليائسة للكيان الصهيوني المزيف وداعميه.
وأضاف: “لتكن إيران العزيزة على ثقة بأن شعوب العالم الحرة، وخاصة في منطقة أمريكا اللاتينية، ستكون إلى جانبها في مواجهة المستكبرين، وإيران اليوم هي معلم للحرية والمقاومة في العالم”.
كما أدان وزير الدفاع الأرميني في الاتصال الهاتفي مع نظيره الايراني بشدة أفعال الكيان الصهيوني وقتل الأبرياء وقادة القوات المسلحة، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال لا مكان لها في عالم اليوم، ونحن على ثقة بأن جمهورية إيران الإسلامية ستتجاوز هذه المرحلة أقوى من ذي قبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن العدو “الإسرائيلي”، منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى مساء أمس الاثنين (لمدة 60 يوماً)واصل ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق، بما يمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً متعمداً لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به. وقال المكتب في بيان،اليوم الثلاثاء :”خلال هذه الفترة، رصدت الجهات الحكومية المختصة 738 خرقاً للاتفاق، جاءت تفاصيلها على النحو التالي:205 جريمة إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين،37 جريمة توغّل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية،358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عُزّل ومنازلهم،138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية”. وأضاف أن هذه الانتهاكات الممنهجة أسفرت عن استشهاد 386 مواطناً، وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني نفّذتها قوات العدو “الإسرائيلي”. وفي الجانب الإنساني، أكد المكتب أن العدو واصل تنصّله من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني، إذ لم يلتزم بالحدّ الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يوماً سوى 13,511 شاحنة من أصل 36,000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يومياً، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%. وقد أدى هذا الإخلال الجسيم إلى استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وأشار المكتب إلى أن شحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة بلغت خلال الفترة ذاتها 315 شاحنة فقط من أصل 3,000 شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يومياً من أصل 50 شاحنة مخصصة وفق الاتفاق، ما يعني أن العدو قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يُبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين. كما أكد أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعدّ التفافاً خطيراً على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محملا العدو المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أُزهقت والممتلكات التي دُمّرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والرئيس ترامب والجهات الراعية للاتفاق الوسطاء والضامنون؛ إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو “الإسرائيلي” بتنفيذ التزاماته كاملة دون انتقاص، وضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نصّ عليه الاتفاق، وبما يمكّن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.