مستشار حكومي يستبعد تدهور أسعار النفط
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
14 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: استبعد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، ان “تضحي” سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالبترودولار.
وقال صالح ان “هناك ثلاثة قيود أجدها تمنع تدهور اسعار النفط الخام في السوق العالمية، الأول مازالت الولايات المتحدة هي اكبر منتج للنفط في العالم وقد وظفت شركات النفط الامريكية الكبرى إستثمارات تنسجم مع سعر برميل نفط لايقل عن 70 دولارا للبرميل، لتغطية تكاليف انتاج النفط الصخري عند نقطة التعادل”.
وأضاف “أما القيد الثاني فان سياسة الرئيس لن تضحي ترامب بالبترو دولار لتجعل من الدولار النفطي بعرض دولاري يفوق الطلب عليه، في وقت تجد الولايات المتحدة وسياستها الخارجية الجديدة بجعل الدولار العملة الأقوى في العالم، في اطار هيمنتها على الاقتصاد العالمي، لذا تحرص الادارة الاميركية الجديدة ان يطرح الدولار نفسه من جديد وعلى ان يفوق الطلب على المعروض منه، لذا فان ضعف عوائد البترودولار او تدهورها لا يعنى سوى اضعاف في العملة النفطية العالمية ومرتكز هيمنة الدولار”.
وتابع صالح “اما القيد الثالث، فان تدهور اسعار النفط سيسمح للصين وهي أكبر مستورد للنفط في العالم بالحصول على موارد طاقة رخيصة، وهو امر لا ينسجم والتنافس الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة في الهيمنة على مصادر النمو والقوة الاقتصادية في العالم”.
ولفت الى، انه “وفي ضوء ما تقدم، أجد ان القيود الثلاثة اعلاه هي من ستمنع انهيار دورة الاصول النفطية فيما لو اوشكت ان تحدث، آخذين بالاعتبار عدم الافراط في التفائل، ما يقتضي من السياستين المالية والنقدية في اطار سياسات وقائية تخفف من اثر العوامل الدولية على الاستقرار والنمو الاقتصادي في بلادنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط عالميًا بعد زيادة المخزونات الأمريكية وتصاعد التوترات الإيرانية
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، بعد ما كشفت بيانات حكومية في الولايات المتحدة عن زيادة مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية قبل فترة تشهد عادةً ارتفاعًا في معدل قيادة السيارات خلال فصل الصيف، مما يرفع الطلب الأمريكي.
ويأتي هذا الانخفاض بعد ارتفاع أسعار النفط بنحو 1% خلال وقت سابق من اليوم، إثر تقرير لشبكة CNN عن استعدادات إسرائيلية لضربة محتملة لمنشآت نووية إيرانية، وهو ما أثار القلق بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتًا (0.72%) إلى 64.91 دولارًا للبرميل عند التسوية.
كما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 46 سنتًا (0.74%) عند التسوية لتسجل 61.57 دولارًا للبرميل، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أن أظهرت بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية شهدت زيادةً بلغت 1.3 مليون برميل، لتبلغ 443.2 مليون برميل في الأسبوع الماضي.
كما زادت مخزونات الولايات المتحدة من البنزين بنحو 800 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو/أيار، وارتفعت مخزونات البلاد من نواتج التقطير بنحو 600 ألف برميل في الفترة نفسها.
وقال المحلل في بنك UBS، جيوفاني ستونوفو: "أشار تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير، وهو ما لم يلقَ إعجابًا في السوق."
وتسببت البيانات في تحول أسعار النفط إلى التراجع بعد ارتفاعها إثر ما نقلته شبكة CNN يوم الثلاثاء عن مسؤولين مطلعين من الولايات المتحدة، والذين ذكروا أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها أمريكا تشير إلى استعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية.
وأشار تقرير الشبكة - بحسب ما نقله عن المسؤولين - إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن العملية أم لا.
وقال خبراء استراتيجيات السلع في ING: "مثل هذا التصعيد لن يعرّض الإمدادات الإيرانية للخطر فحسب، بل سيعرّض أجزاءً كبيرةً من المنطقة للخطر أيضًا."
وذكر جيوفاني ستونوفو أن المخاوف من تعطل الإمدادات تسببت في ارتفاع الأسعار اليوم، نظرًا لأن صادرات النفط الإيرانية تتجاوز 1.5 مليون برميل يوميًا.
كما يُثار قلقٌ من احتمال اتخاذ إيران إجراءات ردية في حال تعرضها لهجوم، قد تشمل حظر عبور ناقلات النفط عبر مضيق هرمز في الخليج العربي، الذي يمر عبره صادرات نفطية من السعودية والكويت والعراق والإمارات.
وقالت المحللة في شركة Rystad Energy، بريا واليا: “إذا تصاعدت حدة التوتر، فمن المرجح أن نشهد تحولات تجارية مؤقتة أو تراجعًا في الإمدادات بنحو 500 ألف برميل يوميًا، وهو أمر قد تعوّضه أوبك+ سريعًا.”
ومن المقرر عقد الجولة الخامسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم الجمعة المقبل في مدينة روما الإيطالية، تزامنًا مع فرض الولايات المتحدة عقوبات صارمة على صادرات النفط الخام الإيرانية خلال الأسابيع الأخيرة للضغط على موقف طهران في المحادثات.
في غضون ذلك، قال مصدر في قطاع النفط والغاز يوم الثلاثاء إن إنتاج النفط الكازاخستاني ارتفع 2% خلال شهر مايو، في تحديٍ لضغوط مجموعة أوبك+ على الدولة العضو لخفض إنتاجها.