وزير التربية: ماضون قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري وتنفيذ الخطط التنموية الطموحة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي اليوم الخميس على المضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بالوزارة وتنفيذ الخطط التنموية الطموحة بما يحقق التطلعات المستقبلية للدولة.
جاء ذلك وفق بيان صحفي لـ(التربية) في حسابها الرسمي على منصة (إكس) خلال لقاء الوزير الطبطبائي مع مديري ومديرات مرحلة رياض الأطفال استمع خلاله إلى آليات سير العمل في هذه المرحلة وناقش أبرز التحديات والقضايا التي تواجه بيئة العمل فيها.
وقال إن “الأمانة الوطنية تفرض علينا العمل بإخلاص وتفان لخدمة الكويت وشعبها والمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بالوزارة” مؤكدا حرصه على الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية الحكيمة في الاستجابة لاحتياجات المواطنين والاستماع لمتطلباتهم وتعزيز سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع العاملين في الميدان التربوي.
وأوضح أنه تماشيا مع ما سبق فقد حرص على عقد لقاءات حوار مفتوحة مع ممثلي الميدان التربوي من مديري ومديرات مختلف المراحل التعليمية في التعليم العام والتعليم الديني والمدارس العربية للتعليم الخاص بدءا من مرحلة التأسيس واللبنة الأساسية لبناء شخصية الطالب بمرحلة رياض الأطفال مرورا بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وصولا إلى المرحلة الثانوية لتلمس الاحتياجات الواقعية والوقوف عليها ثم تحديد الأولويات وترتيبها والعمل فورا على تنفيذها.
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بالنظم واللوائح المدرسية المعمول بها وأهمية توضيحها بشكل جيد لجميع العاملين وأولياء الأمور ودعم جميع العاملين في قطاع التعليم بما يسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع جودة الأداء لمصلحة أبنائنا الطلبة.
ودعا الوزير الطبطبائي الحضور كافة إلى المشاركة الفعالة في طرح الأفكار والمبادرات التي تساهم في تطوير الأداء المدرسي وتحقيق بيئة تعليمية محفزة وآمنة مبينا أن وزارة التربية لن تدخر جهدا في توفير الموارد اللازمة لدعم المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والارتقاء بها.
وفي إطار حرصه على استمرارية هذه المبادرة كشف عن خطط لعقد لقاءات مماثلة مع جميع المراحل التعليمية إضافة إلى مدارس التربية الخاصة لضمان التواصل الشامل مع جميع العاملين في القطاع التعليمي للتعرف على التحديات والمقترحات واستعراض الحلول العملية التي من شأنها تحسين بيئة العمل التعليمية.
المصدر كونا الوسومإصلاح التعليم وزير التربيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إصلاح التعليم وزير التربية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
ألقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأوضح وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وشدد على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وعبر عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: "تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة".
وعبر عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.
حضر الكلمة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
الأمم المتحدةفلسطينوزير الخارجيةالقضية الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.