سنتكوم تعلن استهداف منشآت وأنظمة أسلحة للحوثيين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، استهداف منشآت وأنظمة أسلحة تابعة لجماعة الحوثي بسلسلة من الغارات الجوية.
وقالت المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها، بأنها نفذت سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة على عدة منشآت لتخزين الأسلحة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن خلال يومي 9 و10 نوفمبر / تشرين الثاني.
وأوضحت أن هذه المنشآت تحتوي على مجموعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية التي تُبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن هذه العملية شملت مشاركة قوات من سلاح الجو والبحرية الأمريكية، بما في ذلك طائرة إف-35 سي، لافتة إلى أن تنفيذ هذه العملية الاستباقية ردًا على الهجمات المتكررة وغير القانونية من قبل الحوثيين على الشحن التجاري الدولي، وكذلك على سفن تابعة للولايات المتحدة، والتحالف، والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وتهدف إلى تقليص قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.
وأكد البيان، نجاح المدمرات الأمريكية يو إس إس ستوكدايل (DDG 106) ويو إس إس سبروانس (DDG 111)، إلى جانب طائرات من القوات الجوية والبحرية الأمريكية، في صد مجموعة من الأسلحة الحوثية أثناء مرورها عبر مضيق باب المندب.
وأوضحت أنها نجحت في التصدي لهجمات متعددة شملت ثماني طائرات مسيّرة هجومًا أحادي الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن، مما أدى إلى ضمان سلامة السفن وطاقمها.
وبين أنه لم تقع إصابات أو أضرار في صفوف الأفراد أو المعدات الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تعكس الالتزام المستمر لقوات القيادة المركزية الأمريكية في حماية الأفراد الأمريكيين والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية اليمن مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
الولايات المتحدة – حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد المجتمع الدولي من “محرقة نووية” في ظل اقتراب العالم “أكثر منه في أي وقت مضى من حافة الدمار النووي”.
ونشرت غابارد يوم الثلاثاء على منصة “إكس” مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945. واستعرضت آثار الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية لضحايا القصف.
وأكدت أنه نظرا لأن الأسلحة النووية الحديثة أكثر قوة بكثير من تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة عام 1945، فإن “رأسا نوويا واحدا اليوم يمكنه قتل الملايين في دقائق معدودة”.
وقالت غابارد: “هذه هي الحقيقة المرة لما هو على المحك الآن، وما نواجهه اليوم. لأننا اليوم نقف أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الدمار النووي، بينما يغذي محاربو النخبة السياسية الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة”.
ورأت أن النخب المتنفذة تعتقد أنها تمتلك “ملاجئ نووية” آمنة ولن تتأثر بالعواقب. وأضافت غابارد التي تنسق عمل جميع الوكالات الاستخباراتية الأمريكية الـ18: “علينا نحن الشعب أن نقف ونطالب بوقف هذا الجنون. يجب أن نرفض هذا المسار المؤدي إلى الحرب النووية ونعمل على بناء عالم لا يخشى أحد فيه محرقة نووية”.
وكانت غابارد، العضوة السابقة في مجلس النواب الأمريكي، قد حذرت مرارا من أن العالم يقف “على أعتاب حرب نووية” ودعت إلى تشديد الرقابة على الأسلحة النووية.
المصدر: RT