"مكافحة التصحر": 5000 ريال غرامة العبث بعلامات الغطاء النباتي وسياجاته
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أن إزالة اللوحات أو السياجات أو طمس حدود أراضي الغطاء النباتي وعلاماتها، تعد من أبرز المعوقات التي تعرقل جهود حماية المساحات الخضراء وتنميتها.
وأوضح المركز أن هذه المخالفات تؤدي إلى إلحاق الضرر بالبيئة، وتعرّض مرتكبيها لعقوبات مالية تصل إلى 5000 ريال.
وأشار المركز إلى أن الحفاظ على الغطاء النباتي يتطلب التزام الجميع بعدم التعدي على العلامات والإرشادات التي تحدد حدود هذه المناطق الحيوية، إذ تمثل هذه العلامات أداةً أساسية في تنظيم استخدام الأراضي والحد من التعديات غير القانونية.
دعا المركز الأفراد إلى التعاون والمساهمة في تعزيز الوعي بأهمية حماية الغطاء النباتي لما له من دور حيوي في الحد من التصحر، وتحسين جودة الهواء، ودعم التنوع البيولوجي.
وشدد المركز على أن الجهود المستمرة لتنمية المساحات الخضراء في المملكة تأتي ضمن أهداف رؤية 2030، والتي تسعى لتعزيز الاستدامة البيئية وضمان مستقبل أخضر للأجيال القادمة.
وأضاف أن الالتزام بالأنظمة والتعليمات الصادرة يُسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف الطموحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الغطاء النباتي غرامات مالية المساحات الخضراء الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
سكان حدود هولندا يفتشون السيارات بحثا عن مهاجرين والحكومة تحذّر
في خضم الجدل المحتدم حول سياسة اللجوء في هولندا، تولى مواطنون بأنفسهم تنظيم عمليات تفتيش للسيارات على الحدود الألمانية، وهو ما حذرت الحكومة من القيام به باعتباره خطوة غير قانونية.
ولفتت وكالة الأنباء الألمانية إلى تقارير محلية تفيد بإقدام أشخاص مزودين بسترات عاكسة للضوء ومصابيح يدوية مساء السبت على إيقاف السيارات في طريق سريع يمتد من هارين في ولاية ساكسونيا السفلى بألمانيا نحو المركز الاستقبال الرئيسي للاجئين في تير أبل في هولندا، حيث قاموا بعمليات تفتيش.
وعبر هؤلاء الأشخاص عن استيائهم من نقص سيطرة الشرطة على طالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود إلى هولندا، ونقلت صحيفة هولندية عن أحدهم قوله: "لا يحدث أي شيء. لذا سنفعل ذلك بأنفسنا".
ويأتي ذلك بعد أيام من انهيار الحكومة الهولندية الثلاثاء الماضي، بسبب خلافات حول سياسات اللجوء الأكثر تشددا.
لا تطبقوا القانون بأيديكممن جانبه، دعا وزير الهجرة بالوكالة ديفيد فان ويل المواطنين الهولنديين إلى عدم تطبيق القانون بأيديهم، وقال "يجب تقليل تدفق طالبي اللجوء. لذلك نحن نؤيد قوانين لجوء أكثر تشددا وتحسين مراقبة الحدود".
وتابع فان ويل "الإحباط مفهوم، لكن لا تطبقوا القانون بأيديكم. دعوا الشرطة وحرس الحدود يقومون بعملهم. واحترموا القانون".
إعلانفي المقابل، فقد أشاد السياسي اليميني الشعبوي خيرت فيلدرز بما قام به بعض المواطنين، ووصفه بأنه "مبادرة رائعة".
وقال "يجب أن يحدث هذا في جميع أنحاء الحدود. وإذا لم يقم رئيس الوزراء بنشر الجيش على الفور لإجراء عمليات التفتيش على الحدود، علينا أن نقوم بذلك بأنفسنا".
وأضاف فيلدرز أنه سيكون سعيدا بالمشاركة في عمليات التفتيش على الحدود التي ينظمها المواطنون في المرة القادمة.
وكان فيلدرز قد أعلن الثلاثاء الماضي أن حزبه، وهو الأكبر في الائتلاف الحاكم في هولندا المكون من 4 أحزاب، ينسحب من الائتلاف، مما أدى إلى انهياره. وبرر فيلدرز هذا القرار بالقول إن الشركاء الآخرين في الائتلاف كانوا غير مستعدين لتلبية مطالبه بخصوص اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه سياسة اللجوء.
من جانبها، قالت الشرطة الهولندية وبلدية وسترولد الحدودية إن قيام المواطنين بإيقاف السيارات أمر غير قانوني، حيث إن هذه المهمة مخصصة للشرطة.
وقالت في بيان مشترك، حسب وسائل إعلام محلية، "تتسبب مثل هذه الإجراءات في مواقف خطيرة للغاية على الطريق وعلى امتداده"، كما أن هذه الإجراءات "غير مقبولة على الإطلاق". ووفقا للصحيفة، كانت هناك دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لمزيد من التفتيش الحدودي مساء الأحد.