بث مباشر.. لقاء قطر،ضد أوزبكستان، في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بث مباشر.. لقاء قطر، ضد أوزبكستان، في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.. يشهد ملعب جاسم بن حمد في الدوحة مساء يوم الخميس 14 نوفمبر 2024، مواجهة كروية آسيوية قوية تجمع بين المنتخبين القطري والأوزبكي ضمن الجولة الخامسة من المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم 2026. تأتي هذه المباراة في توقيت حساس لكلا الفريقين؛ حيث يسعى المنتخب القطري لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظه في التأهل، بينما يدخل المنتخب الأوزبكي بهدف الفوز للاستمرار في المنافسة على الصدارة مع المنتخب الإيراني.
قطر vs أوزبكستان | الخميس 14 نوفمبر 2024 | 7:15 مساءً | 8:15 مساءً | جاسم بن حمد |
القنوات الناقلة:
تُبث المباراة عبر قناتي الكاس 5 وbeIN SPORTS HD 1، وتتميز بتعليق نخبة من المعلقين الرياضيين البارزين مثل خليل البلوشي وعامر الخوذيري، ما يضيف للمباراة أجواء حماسية تزيد من متعة المتابعة.
المنتخب القطري تحت قيادة المدرب الوطني يعتمد على تشكيل هجومي مرن (4-3-3) لاستغلال السرعة في الأطراف والقدرة على السيطرة في منطقة الوسط. وفيما يلي التشكيل المتوقع:
حراسة المرمى | سعد الشيب |
خط الدفاع | عبد الكريم حسن، طارق سلمان، بسام الراوي، بوعلام خوخي |
خط الوسط | يوسف عبد الرزاق، عبد العزيز حاتم، أحمد فتحي |
خط الهجوم | أكرم عفيف، المعز علي، إدميلسون جونيور |
يمثل هذا التشكيل أبرز نجوم المنتخب القطري الذين يتمتعون بقدرات مميزة في التمرير والتسديد والتحرك الهجومي السريع. يسعى المدرب لتوظيف هذه المهارات لمواصلة الضغط على المنتخب الأوزبكي وتحقيق نتيجة إيجابية.
نقاط قوة وضعف الفريقينتتمثل قوة المنتخب القطري في خط الوسط الهجومي، حيث يعتمد على اللاعبين أمثال أكرم عفيف والمعز علي الذين يمتازون بمهارات التمرير والمراوغة والتهديف. كما أن الحارس سعد الشيب يلعب دورًا مهمًا في صد الهجمات الخطيرة بفضل ردود فعله السريعة وخبرته الكبيرة.
على الجانب الآخر، المنتخب الأوزبكي يعتمد على التنظيم الدفاعي واستغلال الفرص من خلال المرتدات السريعة. فريقهم يمتلك القدرة على تشكيل تهديد على المرمى القطري، خاصةً في حال تراجع مستوى الدفاع القطري.
مباراة حاسمة وأهداف متباينةلكلا الفريقين أهداف وطموحات مختلفة في هذه المباراة. يسعى المنتخب القطري لتعزيز مركزه في المجموعة وكسب النقاط التي تدعم مسيرته نحو التأهل، بينما يعتبر المنتخب الأوزبكي هذه المباراة فرصة لتقليص الفارق مع إيران، التي تتصدر الترتيب حاليًا.
التوقعات والتحليل الفنييتوقع المحللون أن تكون المباراة متكافئة بين الطرفين، مع تفوق طفيف للمنتخب القطري بفضل الخبرات التراكمية التي اكتسبها من المشاركات الدولية المتعددة، وآخرها كأس العالم 2022. من المتوقع أن يعتمد المدرب القطري على الدفاع القوي والهجمات المرتدة، بينما سيركز المنتخب الأوزبكي على تحركات اللاعبين في الجناحين.
المنتخب الأكثر قدرة على استغلال الفرص والضغط على المنافس هو من سيفوز بالمباراة، خاصة مع قدرة كلا الفريقين على خلق فرص تهديفية من مختلف المناطق. تُعَدّ المباراة امتحانًا حقيقيًا للمنتخب القطري على أرضه وبين جمهوره، في حين ستكون الأوزبكستان اختبارًا لمدى صلابته وتنظيمه الدفاعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مباراة قطر وأوزبكستان تصفيات كأس العالم 2026 تصفيات آسيا القنوات الناقلة موعد المباراة تشكيل المنتخب القطري الكاس 5 أكرم عفيف المعز علي المنتخب القطري المنتخب الأوزبكي الدوحة بث مباشر كرة القدم المنتخب الأوزبکی المنتخب القطری
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال
انتزع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تأهلا بشق الأنفس إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦، وذلك في أعقاب تعادله مع نظيره المنتخب الفلسطيني بهدف لمثله في المباراة التي جرت مساء أمس على استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة بالقويسمية بالعاصمة الأردنية عمان.
ويدين منتخبنا الوطني بالفضل في هذا التعادل الثمين إلى مهاجم القوة الجوية العراقي عصام الصبحي الذي وقع على هدف التعادل القاتل من علامة الجزاء في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا منتخبنا الوطني نقطة ثمينة كانت كافية لبلوغ الملحق الآسيوي، رافعا رصيده إلى ١١ نقطة في ختام مباريات المرحلة الثالثة من التصفيات محتلا المركز الرابع في المجموعة الثانية ، بينما تجمد رصيد المنتخب الفلسطيني عند ١٠ نقاط في المركز الخامس، وودع غمار التصفيات خالي الوفاض بعدما كان عاقدا آماله في التأهل على هذه المباراة المفصلية الحاسمة.
وانتهى شوط المباراة الأول بين منتخبنا الوطني ونظيره الفلسطيني على وقع التعادل السلبي، ومع مطلع الشوط الثاني افتتح لاعب خط الوسط عدي خروب التسجيل لمنتخب بلاده في الدقيقة ٤٨، وشهدت الدقيقة ٧٢ طرد متوسط ميدان منتخبنا الوطني حارب السعدي عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية مضاعفا محن منتخبنا الوطني في العودة لنتيجة اللقاء.
وأضطر منتخبنا الوطني لإكمال المباراة منقوص العدد خلال الثلث الأخير من اللقاء، في الوقت الذي تسلل فيه اليأس تدريجيا لدى الجماهير العمانية التي عاشت لحظات عصيبة وسيطر عليها القلق والوجوم في مدرجات استاد الملك عبدالله الثاني، وبدا الحلم المونديالي قد تبخر وذهب أدراج الرياح، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي احتسب فيها الحكم الإيراني موعود بوناديفار ركلة جزاء لمنتخبنا الوطني نتيجة عرقلة محسن الغساني داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لتنفيذها بنجاح عصام الصبحي مودعا الكرة على يسار الحارس الفلسطيني رامي حمادة بحلول الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا قبلة الحياة للأحمر وملحقا إياه بركب المتأهلين رسميا للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المونديالية، انتزع على إثرها المقعد الأخير المتبقي في الملحق، في حين ودع المنتخب الفلسطيني التصفيات بخفي حنين وخرج يجر أذيال الخيبة بعدما بقي صامدا على نتيجة التقدم حتى دنت المباراة أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بيد أن هدف الصبحي حل وقعه كالصاعقة على الفدائي الفلسطيني.
إصرار غريب
طفت على سطح أحداث اللقاء جوانب سلبية غطت عليها فرحة التأهل للملحق الآسيوي لعل أبرزها إصرار المدرب رشيد جابر على خطة ٥ / ٤ / ١ التي حجمت أداء الفريق هجوميا وكبلته بسلاسل من الأغلال والقيود الدفاعية، وهي ذات الخطة التي انتهجها رشيد جابر في اللقاء السابق أمام الأردن بمسقط ولم تجدي نفعا، حيث اعتمد في لقاء فلسطين على خماسي الدفاع أحمد الخميسي وخالد البريكي وثاني الرشيدي والظهيرين جميل اليحمدي وعلي البوسعيدي، وأمامهم مباشرة ثنائي محور الإرتكاز حارب السعدي وأرشد العلوي المناطة إليهما أدوار الواجبات الدفاعية، ولم يتحرر منتخبنا من القيود الخططية والتكتيكية التي فرضها المدرب سوى في الدقيقة ٧٠ عندما زج رشيد جابر بورقة صانع الألعاب صلاح اليحيائي، وهو التبديل الذي أنعش أداء منتخبنا الوطني هجوميا ونقله إلى مستويات أعلى فنيا، معززا حصاره وضغطه الهجومي المتواصل على الثلث الأخير من مرمى المنتخب الفلسطيني، حتى تترجمت الجهود وتكللت المساعي بالحصول على ركلة الجزاء التي جاء منها هدف التعادل.
وبوجه عام يؤخذ على المدرب رشيد جابر إصراره ومكابرته على ذات الأسلوب وطريقة اللعب، وبات مطالبا بتغيير أفكاره وقناعاته بشأن الرسم التكتيكي المتبع في المباريات، وهنا لا بد من إعادة النظر وتقييم الحالة الفنية العامة لمنتخبنا الوطني والوقوف على مكامن الضعف والخلل لديه قبل الدخول رسميا في معترك منافسات المرحلة الرابعة من التصفيات التي ستقام في شهر أكتوبر المقبل.