وكيل الطب الوقائي فى الدقهلية يتفقد المركز طب الأسرة الجديد بكفر الجنينة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور الدكتور تامر الطنبولى، وكيل المديرية للطب الوقائي بمحافظة الدقهلية، يرافقه الدكتور رامي السعيد، مدير إدارة الرعاية الأساسية والدكتورة فاتن السعيد، مدير إدارة نبروه ، بجولة تفقدية لمركز طب الأسرة كفر الجنينة ؛ لمتابعة انتظام العمل بعد افتتاح المركز.
تأتى الزيارة في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل بالمنشآت الصحية خاصة المنشآت المدرجة ضمن مبادرة تطوير وحدات ومراكز الرعاية الأولية، للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية، وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
بدأ وكيل المديرية الزيارة بتفقد غرفة الاستقبال والطوارئ، والتأكد من توافر أدوية، ومستلزمات الطوارئ، وتدريب الطاقم الطبي على أعمال الطوارئ.
وتابع بتفقد الصيدلية؛ للتأكد من توافر الأدوية الاستراتيجية،وعيادة الأسنان، علاوة على غرفة التعقيم، والنفايات لاستطلاع مدى مطابقتها للمواصفات، والمعايير، وتوافر كمية مناسبة من مستلزمات مكافحة العدوى.
واستكمل الجولة بمتابعة أعمال المبادرات الرئاسية، وخدمات تنظيم الأسرة للسيدات من توقيع الكشف الطبي عليهن، وحصولهن على الوسائل بسهولة، وتنفيذ الندوات التوعوية، وتقديم المشورة، مشدداً على ضرورة انتظام سير العمل بغرفة الملفات، والتأكد من إنشاء ملفات جديدة لكافة المترددين على المركز.
وأكد وكيل المديرية للطب الوقائى على الفرق الطبية أهمية حسن استقبال المواطنين والمعاملة الجيدة لهم، ومثمناً فى الوقت ذاته جهود الفرق الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية إدارة الرعاية الأساسية الدقهلية الطب الوقائي المنشات الصحية مراكز الرعاية الأولية صحة الدقهلية مركز طب الأسرة مطابقتها للمواصفات مكافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.