تعز.. العثور على شابة مقتولة في منزلها بمديرية المسراخ
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عثر مواطنون على امرأة مقتولة في حادثة غامضة هزت سكان مديرية المسراخ بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن).
أفاد مصدر محلي لوكالة خبر، بأن امرأة (23 عاما) زوجة مالك علي عبدالله وُجدت مقتولة داخل منزلها في قرية الأكيمة بعزلة انبيان، بعد أيام من وقوع الجريمة.
وأكد المصدر أن الضحية عثر عليها غارقة بدمائها، وقد ظهرت عليها علامات التحلل نتيجة مرور فترة من الزمن على مقتلها، في حين كان زوجها مغتربا ويعمل في السعودية.
وأوضح أن الأهالي أبلغوا الجهات الأمنية بالواقعة فور اكتشافها من قبل سكان القرية الذين صدموا من فظاعة الحادثة.
وأشار المصدر إلى أن رجال الأمن وصلوا إلى الموقع وشرعوا في معاينة مسرح الجريمة، ونقلوا جثة الضحية إلى الجهات المختصة لاستكمال الفحوصات والإجراءات القانونية، وسط حالة من الصدمة والتساؤلات حول ملابسات الجريمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إرثها سيظل حيًّا في قلوب أبناء قريتها.. قصة الشيخة محاسن أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
في أحدى شوارع قرية أبوقرقاص البلد الهادئة بجنوب محافظة المنيا، أُغلق باب بيت ظل مفتوحًا لعقود أمام كل من أراد أن يحفظ كتاب الله، دون مقابل.
رحلت الشيخة محاسن عبد الحميد، أقدم محفظة قرآن كريم في المركز، تاركة خلفها إرثًا من النور في قلوب الآلاف من أبناء قريتها، الذين نهلوا من علمها وصبرها، فلم تكن حياتها سهلة؛ فقد فقدت بصرها وهي طفلة بسبب مرض الدفتيريا، وتزوجت ثم تُركت دون أبناء، لكنها لم تنكسر، حيث فتحت بيتها كُتّابًا، ووهبت عمرها ومالها للقرآن، حتى أوصت في سنواتها الأخيرة بأن يُمنح منزلها لجمعية تواصل رسالتها.
حيث توفت الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة قرآن بشكل مجاني في مركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، بعد صراع مع المرض.
وتعرضت الشيخة محاسن في طفولتها لمرض الدفتيريا أفقدها البصر، حيث تحولت حياتها بعدها لتصبح اول فتاة تحفظ القرآن الكريم في قرية أبوقرقاص البلد التابعة إداريا لمركز أبوقرقاص، وبعدها بفترة تزوجت ولكن لم تنعم بالإنجاب فقرر زوجها تركها.
وقد قررت بعدها ان تفتح منزلها كُتاب لتحفيظ القرآن الكريم، دون مقابل حيث وهبت حياتها وأموالها من أجل ذلك، كما قرر قبل أن تتوفى بعدد من السنوات أن تتبرع بمنزلها لإحدى الجمعيات في قريتها من أجل استكمال مسيرتها.
وقد تحولت موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في مركز أبوقرقاص إلى سرداق عزاء حزنا على رحيلها، خصوصا بعد مسيرتها الرائعة حيث حفظة اللاف من أهالي القرية القرآن الكريم.
وفي جنازة شعبية مهيبة مساء امس الاربعاء، شيع المئات من أهالي قرية أبو قرقاص البلد بمركز أبو قرقاص، جثمان الشيخة محاسن عبد الحميد مصطفى منصور، أقدم محفظة للقرآن الكريم في القرية، في مشهد مهيب طغت عليه مشاعر الحزن والصدمة، بعد أن غيّبها الموت عن عمر ناهز الثمانين عامًا.
وقالت احدى الفتيات جيران الشيخة، أن الشيخة محاسن كانت تعيش وحيدة في منزلها، وتمتعت ببصيرة روحية عميقة، ووهبت حياتها لخدمة القرآن الكريم. وكشفت أنها أوصت قبل وفاتها بالتبرع بمنزلها لصالح حفظة القرآن، في وصية تجسّد إخلاصها النادر لرسالتها.
وتقدّم الأهالي بالدعاء للراحلة بأن يتغمّدها الله بواسع رحمته، ويجعلها من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته، وأن يرزقها الفردوس الأعلى جزاء ما قدمته من علم نافع وأثر طيب.