تحدث الدكتور أنور القاسم، الخبير الاقتصادي، عن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع استمرار الحرب الروسية الأمريكية، مشيرًا، إلى وجود ارتفاع كبير في الأسعار وخسائر جسيمة للخزانة الأمريكية.

وأضاف «القاسم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن التضخم الذي ليس مقتصرًا على الولايات المتحدة، بل يشمل أيضًا الدول الكبرى، خاصة الدول السبع الصناعية.

وذكر، أن السبب في ذلك يرجع إلى الزيادة الكبيرة على مستوى أسعار المواد الأولية، وتوقف سلاسل الإمداد الغذائي، والارتفاع الكبير في أسعار الطاقة، مما أثر بشكل كبير على دخل المواطنين الأمريكيين.

وأوضح، أن خسائر الدول الأوروبية لا تقل عن تلك التي تكبدتها واشنطن، لافتا إلى أن أمريكا تظل أكبر مانح للمساعدات العسكرية والمدنية لأوكرانيا، ما يجعل تلك المساعدات تحسب من ضمن الخسائر التي تكبدتها أمريكا ولا زالت.

اقرأ أيضاًإجلاء مناطق حدودية جديدة.. آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية (تفاصيل)

بقيمة 40 مليار يورو.. البيت الأبيض يكشف عن قرار «الناتو» القادم بشأن الحرب الروسية الأوكرانية

خبير استراتيجي: الحرب الروسية الأوكرانية مركز ربح لشركات السلاح الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية الحرب الروسية الأوكرانية أسعار الطاقة العالمية الحرب الروسیة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

رشيد:العراق يعاني من شحة مياه كبيرة بسبب إيران وتركيا

آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 9:22 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه ترأسا قمة دلتا العالم، التي عقدت، أمس الإثنين، في مدينة نيس الفرنسية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، بحضور عدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين”.وأكد رئيس الجمهورية في كلمته أن “التغير المناخي يسرع من ارتفاع مستوى سطح البحر دافعاً المياه المالحة إلى الداخل، ومهدداً التوازن الدقيق الذي تميزت به مجتمعاتنا في الأجيال السابقة”، مبينا أن “التهديدات المناخية التي نواجهها تتطلب عملاً دولياً عاجلاً”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “أهوارنا القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو تعيش حالة مأساوية بتحولها إلى أراضٍ قاحلة مكسوة بالملح”، موضحا أن “العراق يشهد انخفاضاً كارثياً بنسبة قاربت 40% في تدفق نظام دجلة والفرات خلال العقود الأخيرة”.وأضاف، “أنه لشرف عظيم أن أترأس مع رئيس وزراء فيتنام هذه القمة الحيوية حول دلتا الأنهار، كقادة لدول باركها الله ببعض من أهم دلتا الأنهار في العالم على مدى التاريخ، ونجتمع اليوم ونحن نشعر بامتنان لتراثنا المشترك، كما نشعر بقلق عميق على مستقبلنا.
وأضاف، أن “الدلتا تحكي قصة الحضارة الإنسانية ذاتها. دلتا بلاد الرافدين، حيث يعانق دجلة والفرات الخليج العربي، شهدت ولادة الكتابة والقانون والمجتمع الحضري قبل خمسة آلاف عام”.وتابع “وبالمثل، غذت دلتا الميكونغ الحضارة الفيتنامية بوفرتها الخصبة. هذه المناظر الطبيعية ليست مجرد معالم جغرافية، بل هي مهد ثقافاتنا، وأساس أمننا الغذائي، وشريان حياة اقتصادنا”.
وبين أن ” القرآن الكريم يتحدث بجمال عن هذا اللقاء المقدس للمياه، فالدلتا تمثل التصميم الإلهي، أماكن قدر الله فيها التقاء المياه العذبة والمالحة بانسجام، لكننا اليوم، نواجه تهديدات لم يسبق لها مثيل تتطلب عملاً دولياً عاجلاً، التغير المناخي يسرع من ارتفاع مستوى سطح البحر، دافعاً المياه المالحة إلى الداخل ومهدداً التوازن الدقيق الذي تميزت به مجتمعاتنا في الأجيال السابقة”، مضيفا “في العراق، تشهد أهوارنا القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو حالة مأساوية بتحولها إلى أراضٍ قاحلة مكسوة بالملح”.وقال ” التلوث يضع تحدياً جسيماً آخر امامنا، فالتصريف الصناعي، والجريان الزراعي، ومعالجة مياه الصرف الصحي غير الكافية تلوث المياه ذاتها التي قدسها أسلافنا”، مشيرا “في دلتا الميكونغ في فيتنام وأهوار العراق الجنوبية على حدٍ سواء، نرى التأثير المدمر لتلوث المياه على مصائد الأسماك والزراعة وصحة الإنسان، ولعل الأمر الأكثر إلحاحاً هو أن انخفاض تدفق المياه من المنبع يهدد وجودها ذاته”.
وتابع “شهد العراق انخفاضاً كارثياً بنسبة قاربت 40% في تدفق نظام دجلة والفرات خلال العقود الأخيرة. بناء السدود في دول المنبع والاستخراج المفرط للمياه حول أنهارنا العظيمة إلى جداول صغيرة”، مضيفا “فيتنام تواجه تحديات مماثلة حيث التطورات في منبع حوض الميكونغ تغير أنماط التدفق الطبيعية. هذه التجارب المشتركة تؤكد أن حفظ الدلتا يتطلب تعاوناً دولياً وحواراً جاداً وعاجلاً بين دول المنبع والمصب”.وتابع “ندعو المجتمع الدولي للاعتراف بأن الدلتا هي بنية تحتية أساسية للأمن الغذائي العالمي والمرونة المناخية وحفظ التنوع البيولوجي”، مبينا “الحلول موجودة، وتتمثل في تحسين كفاءة الري والإدارة المتكاملة للمياه إلى التحولات للطاقة المتجددة، وما نحتاجه الآن هو الإرادة الجماعية لتنفيذها قبل فوات الأوان”.وختم رئيس الجمهورية كلمته “لنتذكر أن حفظ الدلتا في بلداننا هو حفظ لتراثنا الإنساني المشترك. مستقبل مهد الرافدين ووفرة الميكونغ يعتمد على الخيارات التي نتخذها اليوم”.

مقالات مشابهة

  • بسبب المخلفات.. حريق محدود في أرض مهجورة بمنطقة عين شمس
  • المغرب ثالث أكبر مستورد إفريقي للسلع الأمريكية في 2024
  • رشيد:العراق يعاني من شحة مياه كبيرة بسبب إيران وتركيا
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
  • القاهرة الإخبارية تكشف عن أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • تراجع كبير في المحاصيل الزراعية بألمانيا بسبب أحد أمراض النبات
  • عاجل. للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. الجيش الروسي يعلن شن هجوم على منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية
  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟