"زايد الإنسانية" توزع 50 ألف "حقيبة شتوية" في 19 دولة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع حقيبة الشتاء في 19 دولة، بهدف دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام ليصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بعشرين 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار موجات البرد المتوقعة في الأشهر المقبلة.واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة وأطقم الملابس الشتوية وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة، والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال.
وانتهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية من عملية التوزيع في عدد من بلدان العالم، ويجري العمل على الانتهاء من عملية التوزيع في باقي الدول والمناطق المستهدفة، حيث تغطي مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكوسوفو.
وتعكس المبادرة جهود الإمارات ومساهمتها في تحسين ظروف الحياة في بعض المناطق حول العالم، ودعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني، وكجزء من الجهود المتواصلة لمؤسسة زايد الإنسانية لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتخفيف العبء عنهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الإمارات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية حقیبة الشتاء
إقرأ أيضاً:
«الفيفا» يدرس إقامة كأس العالم 2034 خلال فصل الشتاء
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدعا جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى تبني رؤية أكثر انفتاحاً في ما يتعلق بمواعيد إقامة البطولات الكبرى، مؤكداً أن كرة القدم باتت لعبة عالمية لا يمكن حصرها في روزنامة أوروبا الصيفية.
وجاءت تصريحات إنفانتينو خلال الجمعية العامة للأندية الأوروبية المنعقدة في روما، حيث أشار إلى أن المناخ والتوزيع الجغرافي باتا عاملين حاسمين في تحديد توقيت البطولات، وقال: "إذا أردنا اللعب في الوقت نفسه حول العالم، فربما يكون مارس أو أكتوبر هو الأنسب، لأن ديسمبر لا يناسب جزءًا من العالم، ويوليو لا يناسب الجزء الآخر".
وكان مونديال قطر 2022 أول بطولة تُقام خارج الإطار الصيفي التقليدي، حيث أُجريت في نوفمبر وديسمبر لتجنب حرارة الخليج المرتفعة، وهو ما أثار جدلاً كبيراً في أوروبا حينها بسبب توقف المسابقات المحلية مؤقتاً. ومع ذلك، اعتُبر التنظيم ناجحاً من حيث أداء اللاعبين الذين بدوا أكثر جاهزية بدنية، وفق تقييم فيفا.
ويُتوقع أن تُقام نسخة 2034 في السعودية في فصل الشتاء أيضاً، وربما تمتد إلى بداية عام 2035 لتفادي تزامنها مع شهر رمضان في نوفمبر وديسمبر من العام نفسه.
وأوضح إنفانتينو أن فيفا بدأ بالفعل النقاش حول أفضل فترات اللعب عالمياً، قائلاً: "حتى في أوروبا، اللعب في يوليو أصبح صعباً بسبب الحرارة. ربما يكون شهر يونيو هو الأنسب، علينا فقط أن نكون منفتحين في تفكيرنا"
وجاءت تصريحات إنفانتينو في ظل تصاعد الجدل حول ازدحام الروزنامة الدولية، خاصة بعد إطلاق نسخة موسعة من كأس العالم للأندية التي أُقيمت هذا الصيف في الولايات المتحدة، وفاز بها تشيلسي، وسط انتقادات من بعض الأندية الأوروبية التي ترى أن فيفا لم يتشاور معها بالشكل الكافي عند تحديد المواعيد.
وكانت رابطة الدوريات الأوروبية ونقابة اللاعبين المحترفين "فيفبرو" قد تقدمتا بشكوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي، متهمة فيفا بـ"استغلال نفوذه" عبر فرض جدول مزدحم دون تنسيق مع الأطراف المعنية. لكن الاتحاد الدولي رد مؤكداً أنه أجرى "مشاورات شاملة" مع جميع الهيئات.
وفي الوقت نفسه، أشاد إنفانتينو بنجاح كأس العالم للأندية مؤكداً أن البطولة أصبحت "حدثاً رئيسياً" في أجندة فيفا، وأن نيتها ليست الإلغاء بل التوسع المستقبلي، بما ينسجم مع رؤية الاتحاد لجعل اللعبة أكثر عالمية وشمولاً.
وبينما تتجه الأنظار إلى مونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، ومعه مباريات محدودة في أميركا الجنوبية، يبدو أن النقاش حول توقيت البطولات الكبرى لن يتوقف قريباً. فكما قال إنفانتينو: "الكرة الآن تدور في كل العالم، ويجب أن نجد أوقاتا تلائم الجميع، لا جزءاً منه فقط"