قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشفت مصادر إعلامية مُطلّعة، عن منحة سعودية سيعلن عنها الأسبوع القادم، قدرها مليار دولار لتعزيز البنك المركزي بعدن، ودعم العملة الوطنية، التي تشهد انهيارا تاريخيًا غير مسبوق.
وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس نقلا عن مصدر مصرفي خاص في تغريدة له عبر،منصة اكس ، إن "محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي سيعود الأسبوع القادم إلى عدن، بالتزامن مع تعزيز البنك المركزي بمليار دولار منحة من السعودية".
وأوضح المصدر، أن "المليار الدولار سيكون تأثيره محدود جدًا على سعر الصرف، وسيتم تخصيصه لعشرين مزاد لبيع الدولار قيمة كل مزاد خمسين مليون دولار".
وأشار المصدر إلى أن "قيمة المزادات ستخصص لدفع مرتبات موظفي القطاع العام وتمكين الحكومة من دفع بعض التزاماتها".
وأكد المصدر، أن "انقاذ العملة الوطنية وإعادتها الى مستوى يتناسب مع مرتبات الموظفين يتطلب ضخ ما لا يقل عن ثمانية مليارات دولار، ولا بوادر عن استعداد أي دولة شقيقة أو صديقة لضخ هذا المبلغ الى السوق اليمنية".
ونوه إلى أن "طلب الحكومة بإعادة تصدير النفط الخام لا يلقى قبولا عند الاشقاء والاصدقاء الذين يرون أن التصدير قد يعني تصعيدًا ضد المليشيات، وأنه يجب أن يتم التصدير بعد اتفاق اقتصادي شامل، وفقا لنصوص خارطة السلام المُجمّدة". حسب تعبيره.
وخلال الأسابيع الماضية شهدت العملة الوطنية انهيارا تاريخيا مقابل العملات الأجنبية وصل سعر الدولار إلى أكثر من 2000 ريال يمني للدولار الواحد، لأول مرة في تاريخه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“نتنياهو يجهز خطة سرية ضد مصر”.. مصادر عبرية تتحدث عن محاولات لإضعاف موقف القاهرة
مصر – كشف محلل سياسي إسرائيلي بارز عن توجهات الحكومة في ملف الوساطة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث أظهرت التحليلات تفضيلا واضحا لقطر على حساب مصر في هذا الملف.
وأوضح المحلل السياسي رافيف دروكر في تصريحات لصحيفة “هآارتس” الإسرائيلية أن هذه المعلومات جاءت بناء على تصريحات مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى شارك في مفاوضات التبادل الأخيرة، والذي فضل عدم الكشف عن هويته.
وأوضح أن صناع القرار في تل أبيب يتبنون موقفا واضحا يميل لصالح الوساطة القطرية، مع إضعاف متعمد للدور المصري في المفاوضات.
كما أشار إلى وجود “ممارسات غير عادية” في إدارة الملف، منها تنظيم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارات سرية إلى دول خليجية دون إعلام رئيس الموساد الحالي أو أعضاء الفريق المفاوض الأساسيين.
وتابع المصدر أن فريق نتنياهو قام بشكل منهجي بإضعاف الموقف المصري كلما حاول تعزيز دوره التفاوضي، حيث كانت تتم مواجهة أي تقدم مصري بإجراءات مضادة تهدف لإبراز الدور القطري. هذه الممارسات عززت الشكوك حول وجود خطة مسبقة لتعزيز نفوذ قطر كوسيط رئيسي في الملف.
هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع التحقيقات الجارية في ما يعرف بفضيحة “تسريب المعلومات للدوحة”، حيث تجري أجهزة الأمن الإسرائيلية تحقيقات موسعة حول احتمال تورط شخصيات مقربة من نتنياهو في تمرير معلومات سرية للمخابرات القطرية. ويشمل التحقيق شخصيات أمنية رفيعة المستوى، بينها جنرال متقاعد يشتبه في قيامه بدور الوسيط غير المشروع بين الجانبين.
وقد أثارت هذه التطورات أزمة سياسية داخلية في إسرائيل، حيث يتهم المعارضون السياسيون نتنياهو باستغلال الملف الأمني لتحقيق مكاسب سياسية شخصية. في حين يحذر خبراء أمنيون من أن التحقيقات الجارية قد تكشف عن اختراقات أعمق في بنية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مع احتمال وجود شبكة أكبر للتأثير الأجنبي على عملية صنع القرار في تل أبيب.
المصدر: هآارتس + وكالات